لاشك أن هناك أكثر من سبب للسقوط الاتحادي المرير على قلوب عشاقه، بعضها فني وآخر عناصري وجلها في الجانب الإداري. وتبرز الأخطاء الإدارية في الخطاب الإعلامي الأصفر والأسود، فقد ظهر مهزوزا بائسا مؤججا للخلافات بين الاتحاديين أنفسهم ومسيئا للعلاقات المتينة مع المتنافسين وقبل أولئك مع صناع القرار في الاتحاد السعودي بكل لجانه.
وللدلالة على ذلك ولأن الهاءات لا تلقي بالكلام على عواهنه ودون حضور الدليل الساطع والإثبات اللامع كما يفعل البعض، فإننا نسوق أمامكم الدليل الذي يفصل قول كل خطيب أو متخاطب والأخيرة على وزن “متصابي”.
في الموسم الماضي وعندما تأهل الاتحاد للدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا فرّغ الفريق تماما ولأكثر من خمسة وأربعين يوما لم يلعب سوى مباراة واحدة جاءت بطلبه، وهذا الموسم وحين تأهل فريقان سعوديان – الهلال والشباب – لم يتم التعامل معهما بالمثل، وحين طلب الهلال تأجيل مباراته مع الاتحاد وكذلك فعل الشباب بعد أن “ لخبطت “ لجنة المسابقات التي كان من ضمن أعضائها مدير الكرة المستقيل من العميد قبل أيام قلائل (قامت قيامة) الإدارة الاتحادية فنالت من الاتحاد السعودي واتهمته بـ(المحاباة) للهلال على لسان رئيس مركزها الإعلامي صاحب بيان “اللغوصة الشهير” بل إنها أزبدت وتوعدت وتدخلت فيما لايعنيها كثيرا، وقد جاءت بعض التلميحات على أنها ستجعل الاتحاد السعودي على المحك في مقبل الاستحقاقات.
والآن هاهي إدارة الاتحاد تواصل تخبطها ويبدو أنها تحاول جاهدة أن تحرج الاتحاد السعودي حين تقدمت بطلب تأجيل مباراة محلية بدواع هشة، فهي أولا لاتتعارض مع استحقاق خارجي ويوجد فاصل زمني طويل وكاف، ثم إن الفريق لا يعاني أساسا من أي إرهاق نظرا لقلة مشاركاته، فعدا الدوري ومبارياته السبعة عشر حتى الآن لم يلعب سوى مباراتين في كأس ولي العهد، إضافة إلى أن بقية الأندية المحلية المشاركة معه لها نفس الحق في التأجيل غير المبرر لو حدث، علما بأن الهلال أولا والشباب ثانيا هما الأكثر عرضة للإرهاق نظرا لكثرة المشاركات.
ولا أعلم حقيقة كيف تقدم إدارة محترفة - أو على الأقل هكذا يجب أن يكون – على إحراج نفسها واتحاد بلدها بمطالب ليس لها داع ولايمكن تصنيفها على أنها حق مكتسب بل إنها تثبت للملأ ولجماهير فريقها تحديدا مدى ضعف قراراتها وتوجهاتها، وإن النكسة التي وقعت للفريق كانت نتاج تخطيط بدائي كهذا.
الهاء الرابعة
يَا نِسْمَةَ الْفَجْرِ وَالإحْسَانِ في شَجَنِي
يَا طَلْعَةَ الْبَدْرِ في أحْدَاقِ وَادِينَا
الْحُبُّ أحْيَاه أحْلاماً تُسَامِرُنِي
والشُّوْقُ يُلْبِسُنِي أثْوَابَ مَاضِينَا
مَالَ الزَّمَانُ بِشَادِي الْحُبِّ يَطْلُبُكُمْ
حَتَّى ظَمِئْنَا فَبَاتَ الدَّمْعُ يَرْوِينَا
وللدلالة على ذلك ولأن الهاءات لا تلقي بالكلام على عواهنه ودون حضور الدليل الساطع والإثبات اللامع كما يفعل البعض، فإننا نسوق أمامكم الدليل الذي يفصل قول كل خطيب أو متخاطب والأخيرة على وزن “متصابي”.
في الموسم الماضي وعندما تأهل الاتحاد للدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا فرّغ الفريق تماما ولأكثر من خمسة وأربعين يوما لم يلعب سوى مباراة واحدة جاءت بطلبه، وهذا الموسم وحين تأهل فريقان سعوديان – الهلال والشباب – لم يتم التعامل معهما بالمثل، وحين طلب الهلال تأجيل مباراته مع الاتحاد وكذلك فعل الشباب بعد أن “ لخبطت “ لجنة المسابقات التي كان من ضمن أعضائها مدير الكرة المستقيل من العميد قبل أيام قلائل (قامت قيامة) الإدارة الاتحادية فنالت من الاتحاد السعودي واتهمته بـ(المحاباة) للهلال على لسان رئيس مركزها الإعلامي صاحب بيان “اللغوصة الشهير” بل إنها أزبدت وتوعدت وتدخلت فيما لايعنيها كثيرا، وقد جاءت بعض التلميحات على أنها ستجعل الاتحاد السعودي على المحك في مقبل الاستحقاقات.
والآن هاهي إدارة الاتحاد تواصل تخبطها ويبدو أنها تحاول جاهدة أن تحرج الاتحاد السعودي حين تقدمت بطلب تأجيل مباراة محلية بدواع هشة، فهي أولا لاتتعارض مع استحقاق خارجي ويوجد فاصل زمني طويل وكاف، ثم إن الفريق لا يعاني أساسا من أي إرهاق نظرا لقلة مشاركاته، فعدا الدوري ومبارياته السبعة عشر حتى الآن لم يلعب سوى مباراتين في كأس ولي العهد، إضافة إلى أن بقية الأندية المحلية المشاركة معه لها نفس الحق في التأجيل غير المبرر لو حدث، علما بأن الهلال أولا والشباب ثانيا هما الأكثر عرضة للإرهاق نظرا لكثرة المشاركات.
ولا أعلم حقيقة كيف تقدم إدارة محترفة - أو على الأقل هكذا يجب أن يكون – على إحراج نفسها واتحاد بلدها بمطالب ليس لها داع ولايمكن تصنيفها على أنها حق مكتسب بل إنها تثبت للملأ ولجماهير فريقها تحديدا مدى ضعف قراراتها وتوجهاتها، وإن النكسة التي وقعت للفريق كانت نتاج تخطيط بدائي كهذا.
الهاء الرابعة
يَا نِسْمَةَ الْفَجْرِ وَالإحْسَانِ في شَجَنِي
يَا طَلْعَةَ الْبَدْرِ في أحْدَاقِ وَادِينَا
الْحُبُّ أحْيَاه أحْلاماً تُسَامِرُنِي
والشُّوْقُ يُلْبِسُنِي أثْوَابَ مَاضِينَا
مَالَ الزَّمَانُ بِشَادِي الْحُبِّ يَطْلُبُكُمْ
حَتَّى ظَمِئْنَا فَبَاتَ الدَّمْعُ يَرْوِينَا