لم تكن الزوبعة التي أحدثتها إدارة النصر فضائياً ناتجة عن ردة فعل غاضبة خصوصاً وأنها جاءت عبر الحدود ومن الفضاء وفق وقت طويل فيه تكاليف باهظة للمستقبل ـ بكسر الباء ـ لو لم يكن الأمر لا يستحق العناء لما كان ما كان
وهذه الإثارة لا نعلم ماذا سيجني منها فريق النصر وجماهيره التي تحترق عشقاً وكمداً وبعد أن عادت لها الروح في رؤية فريقها عائداً لجادة المنافسة حتى وإن كانت صدارة وقتية ولفترة محدودة وجاءت بعد تخطيط ثلاث سنوات وهو الغائب منذ سنوات ضياع طويلة جداً
هي أسئلة كثيرة تتداولها جماهير مدرج الشمس ويتداولها معهم الشارع الرياضي وهي وهو يشاهدون النصر في مهب ريح عاتية بعد أن كبلته (أكبر مديونية تمر بتاريخه)، فالمدرب المقال تقدم بشكوى رسمية ربما تصل لـ(فيفا) مطالباً بأكثر من عشرة ملايين ريال ما بين رواتب متأخرة وشرط جزائي، والقادسية فعل ذات الشيء وله أربعة ملايين ريال من متأخرات حقوق السهلاوي، وكذلك فعل الاتفاق والذي صبر شهراً على تسديد ما تبقى من قيمة القحطاني والبالغة ستة ملايين ريال، في حين أن حسام غالي له مطالبات مالية، وقضية الكوري (لي سون) مازالت قائمة ولم تحسم بعد، وللرومانيين (بيتري ورازفان) حقوق متأخرة ومعهما حسين عبد الغني، ثم إن متأخرات الرواتب للاعبين والعاملين تجاوزت الأشهر الستة، هذا عدا أن الفريق بحاجة لجهاز فني جديد ولتغيير بعض محترفيه الأجانب ولدعم صفوفه بلاعبين محليين سواء عن طريق الانتقال النهائي أو بالإعارة إضافة إلى أن الثلاثي عبد الغني والسهلاوي وحمود قد تم استدعاؤهم من قبل شرطة الرياض للتحقيق معهم بشأن ما حدث منهم من مشادات مع رجال الأمن بعد آخر مباراة، مع العلم أن أحداث مباراة التعاون مازالت ساخنة ومازال جرحها ندياً
والسؤال الذي يفرض نفسه هو هل ما قامت به إدارة النصر يهدف إلى صرف الأنظار عن هذه الوقائع والأحداث الثابتة والواقعة والمرئي بعضها رأي العين ولا تحتاج لأوراق سوّقها (غير سعودي) وظهرت عدم صحتها في حينها والأيام المقبلة حبلى بكثير من الحقائق الدامغة
ثم هل من مصلحة النصر توسيع رقعة خلافاته حتى وصلت لمناطق محظورة وجهات رسمية دولية دون أسباب جوهرية للخلاف أصلاً، بل إنها شملت أطرافاً نصراوية عرفت بدعمها له في سنوات سابقة حتى تم تطفيشها وخروجها من المشهد بحرقة وهي تردد
أضاعوني وأي فتى أضاعوا..... ليوم كريهة وسداد ثغر
هذه الوقائع ستجعل المشجع النصراوي يعيد حساباته جيداً ويستوعب حقيقة أن النصر لن يعود بمثل هذه التوجهات والأفكار.
الهاء الرابعة
وَلَرُبَّ نَازِلَة ٍ يَضِيقُ لَهَا الْفَتَى ذرعاً، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلمَّا استحكمت حلقاتها فرجت، وكنتُ أظنُّها لا تفرجُå
وهذه الإثارة لا نعلم ماذا سيجني منها فريق النصر وجماهيره التي تحترق عشقاً وكمداً وبعد أن عادت لها الروح في رؤية فريقها عائداً لجادة المنافسة حتى وإن كانت صدارة وقتية ولفترة محدودة وجاءت بعد تخطيط ثلاث سنوات وهو الغائب منذ سنوات ضياع طويلة جداً
هي أسئلة كثيرة تتداولها جماهير مدرج الشمس ويتداولها معهم الشارع الرياضي وهي وهو يشاهدون النصر في مهب ريح عاتية بعد أن كبلته (أكبر مديونية تمر بتاريخه)، فالمدرب المقال تقدم بشكوى رسمية ربما تصل لـ(فيفا) مطالباً بأكثر من عشرة ملايين ريال ما بين رواتب متأخرة وشرط جزائي، والقادسية فعل ذات الشيء وله أربعة ملايين ريال من متأخرات حقوق السهلاوي، وكذلك فعل الاتفاق والذي صبر شهراً على تسديد ما تبقى من قيمة القحطاني والبالغة ستة ملايين ريال، في حين أن حسام غالي له مطالبات مالية، وقضية الكوري (لي سون) مازالت قائمة ولم تحسم بعد، وللرومانيين (بيتري ورازفان) حقوق متأخرة ومعهما حسين عبد الغني، ثم إن متأخرات الرواتب للاعبين والعاملين تجاوزت الأشهر الستة، هذا عدا أن الفريق بحاجة لجهاز فني جديد ولتغيير بعض محترفيه الأجانب ولدعم صفوفه بلاعبين محليين سواء عن طريق الانتقال النهائي أو بالإعارة إضافة إلى أن الثلاثي عبد الغني والسهلاوي وحمود قد تم استدعاؤهم من قبل شرطة الرياض للتحقيق معهم بشأن ما حدث منهم من مشادات مع رجال الأمن بعد آخر مباراة، مع العلم أن أحداث مباراة التعاون مازالت ساخنة ومازال جرحها ندياً
والسؤال الذي يفرض نفسه هو هل ما قامت به إدارة النصر يهدف إلى صرف الأنظار عن هذه الوقائع والأحداث الثابتة والواقعة والمرئي بعضها رأي العين ولا تحتاج لأوراق سوّقها (غير سعودي) وظهرت عدم صحتها في حينها والأيام المقبلة حبلى بكثير من الحقائق الدامغة
ثم هل من مصلحة النصر توسيع رقعة خلافاته حتى وصلت لمناطق محظورة وجهات رسمية دولية دون أسباب جوهرية للخلاف أصلاً، بل إنها شملت أطرافاً نصراوية عرفت بدعمها له في سنوات سابقة حتى تم تطفيشها وخروجها من المشهد بحرقة وهي تردد
أضاعوني وأي فتى أضاعوا..... ليوم كريهة وسداد ثغر
هذه الوقائع ستجعل المشجع النصراوي يعيد حساباته جيداً ويستوعب حقيقة أن النصر لن يعود بمثل هذه التوجهات والأفكار.
الهاء الرابعة
وَلَرُبَّ نَازِلَة ٍ يَضِيقُ لَهَا الْفَتَى ذرعاً، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلمَّا استحكمت حلقاتها فرجت، وكنتُ أظنُّها لا تفرجُå