لا شك أن العلاقات الروحانية التي تجمع الناس ببعضهم لها تأثيرات عميقة وعلى كل الجوانب الشخصية والعملية خصوصا إذا حصرت بين الرجل والمرأة وهي العلاقة ذات التأثير الأكبر وهي إما علاقة حب أو زواج وكلتاهما تؤديان لنفس النتيجة، فإما (جاثوم) يجثم على صدر المغلوب على أمره ويؤدي به إما إلى الهاوية أو إلى الهاوية هذا إذا لم يتدارك نفسه ويهرب فاراً إلى النسيان
أو (بستان أزهار) يشتم منه الروائح الزكية ويقطف الرحيق بعد تكريره وينعم وتنعم كل حواسه
أسوق هذه المقدمة تحذيراً للأندية المحلية من مغبة الوقوع في براثن التعاقد مع لاعب (حساس) مرتبط عاطفياً بامرأة لها تأثير سلبي عليه وذلك بعد أن تجاوزت الأندية – ولله الحمد – من ظاهرة التجريب والتي أوقعتها لسنوات طويلة في (مقالب) تسببت في هدر مالي وأصبحوا حاليا أكثر دقة ويهتمون باللاعب فنياً قبل التعاقد مع إهمال للجانب (الحياتي) مما أوجد بعض حالات الفشل ولكم في (رازفان النصر) خير مثال فهو ورغم كونه لاعبا كبيرا مهارة وسجلاً إلا أنه لم يظهر بالشكل المتناسب مع واقعه ولابد أن هناك أسباباً جوهرية تقف خلف ذلك
بل إن (جيرتس الهلال) غادر رغم نجاحاته الواضحة والراحة الكبيرة التي وجدها ويقف خلف الرحيل (علاقة عاطفية)
وقد أخبرني صانع قرار في فريق كبير أنهم تعاقدوا قبل فترة مع لاعب أفريقي كبير ولكنه لم يقدم ما يشفع بالبقاء وقد ذهب له في منزله للجلوس معه ومعرفة ما يعانيه وقد دهش حينما زاره ورأى (دموعه أربع أربع) وأنه يرغب في الرحيل ولم يعد يحتمل (لوعة الفراق) وكان له ما أراد بعد أقرب فترة تسجيل
وآخر أسر إلي بحادثة أخرى عن لاعب (لاتيني) طالب بإحضار زوجته وكان وقتها يقدم مستوى جيداً وبعد حضورها هبط مستواه ومعدله اللياقي وانتهى به المطاف بالرحيل كسابقه
وثالث أشغلته زوجته وهو (أوروبي) بكثرة الشكاوى عليه في بلده ولو كسبت واحدة منها لفقد نصف ثروته مما أثر كثيراً على مستواه وروحه العالية
ولأن الأندية مقبلة على فترة تسجيل وترغب في إحضار محترفين جدد فإنها مطالبة بوضع حالة اللاعب النفسية على المحك وتوقيعه إن لزم الأمر على وثيقة يتبرأ فيها من أي علاقة عاطفية فـ(سر النساء باتع) ويفضل أن يكون (مقطوع من شجرة) وليس لديه سوابق في المحاكم الدستورية أو القلبية.
أو (بستان أزهار) يشتم منه الروائح الزكية ويقطف الرحيق بعد تكريره وينعم وتنعم كل حواسه
أسوق هذه المقدمة تحذيراً للأندية المحلية من مغبة الوقوع في براثن التعاقد مع لاعب (حساس) مرتبط عاطفياً بامرأة لها تأثير سلبي عليه وذلك بعد أن تجاوزت الأندية – ولله الحمد – من ظاهرة التجريب والتي أوقعتها لسنوات طويلة في (مقالب) تسببت في هدر مالي وأصبحوا حاليا أكثر دقة ويهتمون باللاعب فنياً قبل التعاقد مع إهمال للجانب (الحياتي) مما أوجد بعض حالات الفشل ولكم في (رازفان النصر) خير مثال فهو ورغم كونه لاعبا كبيرا مهارة وسجلاً إلا أنه لم يظهر بالشكل المتناسب مع واقعه ولابد أن هناك أسباباً جوهرية تقف خلف ذلك
بل إن (جيرتس الهلال) غادر رغم نجاحاته الواضحة والراحة الكبيرة التي وجدها ويقف خلف الرحيل (علاقة عاطفية)
وقد أخبرني صانع قرار في فريق كبير أنهم تعاقدوا قبل فترة مع لاعب أفريقي كبير ولكنه لم يقدم ما يشفع بالبقاء وقد ذهب له في منزله للجلوس معه ومعرفة ما يعانيه وقد دهش حينما زاره ورأى (دموعه أربع أربع) وأنه يرغب في الرحيل ولم يعد يحتمل (لوعة الفراق) وكان له ما أراد بعد أقرب فترة تسجيل
وآخر أسر إلي بحادثة أخرى عن لاعب (لاتيني) طالب بإحضار زوجته وكان وقتها يقدم مستوى جيداً وبعد حضورها هبط مستواه ومعدله اللياقي وانتهى به المطاف بالرحيل كسابقه
وثالث أشغلته زوجته وهو (أوروبي) بكثرة الشكاوى عليه في بلده ولو كسبت واحدة منها لفقد نصف ثروته مما أثر كثيراً على مستواه وروحه العالية
ولأن الأندية مقبلة على فترة تسجيل وترغب في إحضار محترفين جدد فإنها مطالبة بوضع حالة اللاعب النفسية على المحك وتوقيعه إن لزم الأمر على وثيقة يتبرأ فيها من أي علاقة عاطفية فـ(سر النساء باتع) ويفضل أن يكون (مقطوع من شجرة) وليس لديه سوابق في المحاكم الدستورية أو القلبية.