ليلة البارحة عادت مياه دوري زين لمجاريها بعد أن تصدر الهلال مؤقتا بعد ثلاثيته في مرمى الحزم (المتهالك)، حين حبس أنفاس محبيه حتى الرمق الأخير وقبل سبع دقائق من نهاية اللقاء بعد أنبرى (المرح) في كرة واحدة صنعت الفارق، فمع سيل الفرص السانحة للتسجيل التي أهدرت برعونة وبشكل أصبح معه جلب مهاجم هداف ضرورة حتمية.
كرة (ويلي) التي صنعت الفارق تمثلت في فكره الاحترافي، فرغم تصدي الحارس لكرة من الصعوبة التصدي لها ومع الضغوطات الهائلة التي يعيشها جل عناصر الفريق، وحين عادت له الكرة خلف ظهره قادته سرعة البديهة وقراءته للملعب إلى لعب الكرة بشكل (أوكروباتي) للمتمركز ياسر الذي أودعها المرمى، ومن زيادة حرصه أراد الدخول معها للتأكد من معانقتها الشباك.
هذا الهدف هدأ من روع الفريق وبدأت تتناغم ألعابه بشكل سلس فأحرز هدفين آخرين آخرهما من (ماركة الكاسر الشهيرة)،
وللأمانة فالهلال قدم مباراة ممتعة فنيا ومرهقة لأعصاب محبيه ومعهم (شبيه الريح) الذي انفرجت أساريره بعد فاصل المتعة الأخير، وقد خلق فرصا (بالكوم) حال دون معانقتها الشباك تألق الحارس تارة ورعونة المهاجمين تارة أخرى والقائمان والعارضة تارة ثالثة وسوء التوفيق في حالة رابعة.
وقد عادت المياه لمجاريها حين تنحى النصر عن الصدارة المؤقتة أصلا بعد تعادله مع الفتح رغم حالة النقص التي عانى منها الأخير، ومع كامل احترامي للفريق الأصفر إلا أن تعادله في سبع مباريات وخسارة من أصل خمسة عشر مباراة محصلة لاتشير إلى (بطل للدوري)، ولولا الظروف التي يمر بها (الثلاثة الكبار) لكان ترتيبه بعدهم وربما بمراحل،
وقد سارت الأمور طبيعية بعد أن عاد (الراقي) لمكانته الحقيقية حين أتخم شباك الاتفاق بخماسية قاسية، وبعد أن عرف الفريق كيف يستقر على مختلف الأصعدة، وبعد أن تعرف المدرب على قدرات لاعبيه ووظفهم بالشكل المناسب.
صدارة الهلال الحالية أتوقع ألا تستمر أكثر من أربع وعشرين ساعة، ففوز النمور الاتحادية المتوثبة والمشتاقة للفوز بعد غياب طويل على ضيفها الفيصلي مسألة وقت – والعلم عند الله.
الهاء الرابعة
ياكاسي القلب لبس الحب من عينك
ويامجرّد الروح من شوفك ومن طيفك
صحيح روّحت وكان الأمر بيدينك
لكن ترى رجعتك ماهي على كيفك
كرة (ويلي) التي صنعت الفارق تمثلت في فكره الاحترافي، فرغم تصدي الحارس لكرة من الصعوبة التصدي لها ومع الضغوطات الهائلة التي يعيشها جل عناصر الفريق، وحين عادت له الكرة خلف ظهره قادته سرعة البديهة وقراءته للملعب إلى لعب الكرة بشكل (أوكروباتي) للمتمركز ياسر الذي أودعها المرمى، ومن زيادة حرصه أراد الدخول معها للتأكد من معانقتها الشباك.
هذا الهدف هدأ من روع الفريق وبدأت تتناغم ألعابه بشكل سلس فأحرز هدفين آخرين آخرهما من (ماركة الكاسر الشهيرة)،
وللأمانة فالهلال قدم مباراة ممتعة فنيا ومرهقة لأعصاب محبيه ومعهم (شبيه الريح) الذي انفرجت أساريره بعد فاصل المتعة الأخير، وقد خلق فرصا (بالكوم) حال دون معانقتها الشباك تألق الحارس تارة ورعونة المهاجمين تارة أخرى والقائمان والعارضة تارة ثالثة وسوء التوفيق في حالة رابعة.
وقد عادت المياه لمجاريها حين تنحى النصر عن الصدارة المؤقتة أصلا بعد تعادله مع الفتح رغم حالة النقص التي عانى منها الأخير، ومع كامل احترامي للفريق الأصفر إلا أن تعادله في سبع مباريات وخسارة من أصل خمسة عشر مباراة محصلة لاتشير إلى (بطل للدوري)، ولولا الظروف التي يمر بها (الثلاثة الكبار) لكان ترتيبه بعدهم وربما بمراحل،
وقد سارت الأمور طبيعية بعد أن عاد (الراقي) لمكانته الحقيقية حين أتخم شباك الاتفاق بخماسية قاسية، وبعد أن عرف الفريق كيف يستقر على مختلف الأصعدة، وبعد أن تعرف المدرب على قدرات لاعبيه ووظفهم بالشكل المناسب.
صدارة الهلال الحالية أتوقع ألا تستمر أكثر من أربع وعشرين ساعة، ففوز النمور الاتحادية المتوثبة والمشتاقة للفوز بعد غياب طويل على ضيفها الفيصلي مسألة وقت – والعلم عند الله.
الهاء الرابعة
ياكاسي القلب لبس الحب من عينك
ويامجرّد الروح من شوفك ومن طيفك
صحيح روّحت وكان الأمر بيدينك
لكن ترى رجعتك ماهي على كيفك