شاء الهلاليون أم أبوا، رضوا أم غضبوا، استكانوا أم ثاروا ـ ماعليهم سوى أن يقتنعوا بأن فريقهم الأولمبي (يفشل)، وما بين القوسين مفردة حاولت أن أخففها وأهذبها حتى لا تجرح مشاعرهم بعد أن جرحوا مشاعر الألوف المؤلفة.
إن المجموعة التي تشارك في دوري كأس فيصل بقمصان زرقاء مقلمة بالأبيض وعليها شعار (الهلال) في كبد السماء وقد أعطى لنفسه مجدا – الشعار طبعا – تليدا.. فهو قد وضعه من تزعم أكبر قارات العالم وحاز لقبي (القرن والعقد) ومع ذلك – مع ذلك ماذا؟
ومع ذلك تحمل هذه المجموعة فوق طاقتها ويطلب منهم أن يشاركوا باسم الهلال في مسابقة رسمية، وحين جاءت المشاركة شاهد الجميع العجب العجاب من مجموعة جل عناصرها ولم أقل كلهم يفتقدون لأبسط مقومات لاعبي كرة القدم،
مع العلم أنهم يحملون أسماء (رنانة).. فمن شقيق للاعب كبير إلى ابن أخت لآخر إلى ابن مدرب.. الخ الخ.
حين رسخ الهلال نفسه (زعيما) محليا وخليجيا وعربيا وآسيويا كان العمل فيه واضحا والآلية المتبعة (احترافية)، فالمرحلة الفاصلة بين درجة الشباب والفريق الأول محطة انتظار قصيرة المدة، فما بين الصعود بسرعة الصاروخ إلى عالم النجومية أو الخروج النهائي مع أن بعض الخروج كان مريرا.. فالخارج موهوب كبير، لكن العدد الممنوح لايسمح بإضافة آخر وحاجة الفريق تحتم تفضيل آخر في غير مركز،
وقد كانت هذه المرحلة بمثابة (الرافد) الغزير الذي يمد الأصل بما لذ وطاب من المواهب.. فاستمر الزعيم زعيما،
أما الرافد الحالي فقد (نضب) تماما ويعاني من جفاف وتصحر، وعليه لا يمكن أن يطلب من (العطشان) قطرة ماء
والمستجير بعمرو عند كربته... كالمستجير على الرمضاء بالنار.
وقد بات لزاما على صناع القرار الأزرق الالتفات لهذا الفريق وانتشاله من وضعه المتردي والبحث بجدية وبعمل عن أسباب هذا الإخفاق الكبير والكبير جدا.. سواء كانت إدارية أو فنية أو طبية ومن ثم عناصرية،
فمسألة أن يخسر الفريق من فريق كان (صفرا) وعلى أرضه وبين جماهيره ودون أن يظهر على أدائه شيء مما يسمى (كرة قدم) ويعتبر الأمر عاديا، فهذه (مصيبة زرقاء) وتخل عن سمة فريق بطل في طريقه للتنحي عن عرش زعامته.
الهاء الرابعة
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحةٌ
وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه
ولاكل من صافيته لك قد صفا
إن المجموعة التي تشارك في دوري كأس فيصل بقمصان زرقاء مقلمة بالأبيض وعليها شعار (الهلال) في كبد السماء وقد أعطى لنفسه مجدا – الشعار طبعا – تليدا.. فهو قد وضعه من تزعم أكبر قارات العالم وحاز لقبي (القرن والعقد) ومع ذلك – مع ذلك ماذا؟
ومع ذلك تحمل هذه المجموعة فوق طاقتها ويطلب منهم أن يشاركوا باسم الهلال في مسابقة رسمية، وحين جاءت المشاركة شاهد الجميع العجب العجاب من مجموعة جل عناصرها ولم أقل كلهم يفتقدون لأبسط مقومات لاعبي كرة القدم،
مع العلم أنهم يحملون أسماء (رنانة).. فمن شقيق للاعب كبير إلى ابن أخت لآخر إلى ابن مدرب.. الخ الخ.
حين رسخ الهلال نفسه (زعيما) محليا وخليجيا وعربيا وآسيويا كان العمل فيه واضحا والآلية المتبعة (احترافية)، فالمرحلة الفاصلة بين درجة الشباب والفريق الأول محطة انتظار قصيرة المدة، فما بين الصعود بسرعة الصاروخ إلى عالم النجومية أو الخروج النهائي مع أن بعض الخروج كان مريرا.. فالخارج موهوب كبير، لكن العدد الممنوح لايسمح بإضافة آخر وحاجة الفريق تحتم تفضيل آخر في غير مركز،
وقد كانت هذه المرحلة بمثابة (الرافد) الغزير الذي يمد الأصل بما لذ وطاب من المواهب.. فاستمر الزعيم زعيما،
أما الرافد الحالي فقد (نضب) تماما ويعاني من جفاف وتصحر، وعليه لا يمكن أن يطلب من (العطشان) قطرة ماء
والمستجير بعمرو عند كربته... كالمستجير على الرمضاء بالنار.
وقد بات لزاما على صناع القرار الأزرق الالتفات لهذا الفريق وانتشاله من وضعه المتردي والبحث بجدية وبعمل عن أسباب هذا الإخفاق الكبير والكبير جدا.. سواء كانت إدارية أو فنية أو طبية ومن ثم عناصرية،
فمسألة أن يخسر الفريق من فريق كان (صفرا) وعلى أرضه وبين جماهيره ودون أن يظهر على أدائه شيء مما يسمى (كرة قدم) ويعتبر الأمر عاديا، فهذه (مصيبة زرقاء) وتخل عن سمة فريق بطل في طريقه للتنحي عن عرش زعامته.
الهاء الرابعة
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحةٌ
وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه
ولاكل من صافيته لك قد صفا