دأبت الثقافة الصفراء ذات النسق التصاعدي في تتبع الهلال والتقاط زلاته – إن وجدت – ومحاولة تكبيرها وتضخيمها مستخدمة أساليب عدة جلها يسير باتجاه السواد وفي السواد ضع ما شئت من كذب وتدليس وتضليل حتى ولو لم يكن لها في الأمر من شيء بالدليل ،تأجيل مباراة الهلال والاتحاد والاعتراض نصراوي – احتجاج هلالي شلهوبي على طرف خارجي من أجل أفضلية قارية وبيان أصفر فيه تأييد للطرف الخارجي – لقب القرن وتبريكات وتهان من أعلى المقامات واعتراض نصراوي حاد – وللأمانة لو أردنا كامل الاستشهاد لجفت الأقلام وطويت الصحف
ولكن تظل (قضية التحكيم) هي الأداة الأسهل لديهم والمستحضرة في أغلب المواقف والمغرر بها للعقول التي تسير خلفهم دون أن تعطي لنفسها مهلة التفكير المنطقي – فريق يحقق الزعامة المحلية والخليجية والعربية والقارية هل يعقل أن يمتلك نفوذا على كل هذه الاتحادات هذا إذا أسلمنا جزافا بفكر المؤامرة التي يدينون به –
فهم بالتحكيم يشوهون كل منجز أزرق ويبحثون عن أي خطأ لصالحه ثم يضخمونه ويجعلونه (لزمة) مستمرة في شفاههم المتعبة واليابسة بكاء وعويلا فالبكاء لابتعادهم عن البطولات والعويل لظفر الجار بها
وهم لا يكتفون بالأخطاء التي تكون بينهم وبين غريمهم بل يحضرون كـ (مسمار جحا) في كل الولائم للجار والمآتم لهم
بل المصيبة الأعظم أنهم يحرفون الوقائع ويحولون كبائر الأخطاء التي لهم ويتعلقون بصغائرها التي تحدث مع الجار – في الموسم الماضي أزبدوا وأرعدوا من أجل أن الحكم بينهم وبين غريمهم (روماني) بحجة أن في الهلال لاعبا من ذات البلد وعلقوا على هذه الشماعة خسارتهم والمضحك أن الحكم طرد ابن جلدته وفي مباراة أخرى نالوا من الحكم السعودي وغيروا لقبه في تهكم صريح بالأنساب مع أنه تغاضى عن طرد أفضل لاعب لديهم في تلك المباراة وهم متأخرون بثلاثية نظيفة قبل أن تكتمل (الخمسة التي غيرت الرمسة)
في هذا الموسم حصدوا العديد من النقاط مستفيدين من أخطاء الحكام ففي مباراة الفتح سجل النصر هدفه الثالث والنتيجة متعادلة من تسلل واضح لتكون نقاط ثلاث من تسلل وفي مباراة الشباب وقف (عيد) موقف حارس المرمى ووقف دون وصول الكرة لشباكة بعد أن صد التسديدة بيده ثم احتضنها بكلتا اليدين داخل الصندوق فغض عنها النظر وظفروا بنقطة جديدة وفي مباراة القادسية يتحصلون على ضربتي جزاء إحداهما من تسلل واضح والأخرى من خطأ أوضح لتسلب النتيجة من بني قادس وأخيرا في مباراة الرائد يسجل الفريق هدف التعادل بيد (ماكين) وكأن القدم تحولت لسلة ونقطة بعد ثلاث في ميزانهم
ختاما أعلم يقينا أن هذه أخطاء تقديرية استفاد منها الأصفر البراق وأنه قد وقعت عليه أخطاء مماثلة أو أشد ولكنني أردت أن أخاطبهم بمثل تفكيرهم ولا زيادة
الهاء الرابعة
زمانك لو صفا لك يوم فلا تحسب صفا لك دوم
وعينك لا اهتنت بالنوم ترى الأيام غداره
ولكن تظل (قضية التحكيم) هي الأداة الأسهل لديهم والمستحضرة في أغلب المواقف والمغرر بها للعقول التي تسير خلفهم دون أن تعطي لنفسها مهلة التفكير المنطقي – فريق يحقق الزعامة المحلية والخليجية والعربية والقارية هل يعقل أن يمتلك نفوذا على كل هذه الاتحادات هذا إذا أسلمنا جزافا بفكر المؤامرة التي يدينون به –
فهم بالتحكيم يشوهون كل منجز أزرق ويبحثون عن أي خطأ لصالحه ثم يضخمونه ويجعلونه (لزمة) مستمرة في شفاههم المتعبة واليابسة بكاء وعويلا فالبكاء لابتعادهم عن البطولات والعويل لظفر الجار بها
وهم لا يكتفون بالأخطاء التي تكون بينهم وبين غريمهم بل يحضرون كـ (مسمار جحا) في كل الولائم للجار والمآتم لهم
بل المصيبة الأعظم أنهم يحرفون الوقائع ويحولون كبائر الأخطاء التي لهم ويتعلقون بصغائرها التي تحدث مع الجار – في الموسم الماضي أزبدوا وأرعدوا من أجل أن الحكم بينهم وبين غريمهم (روماني) بحجة أن في الهلال لاعبا من ذات البلد وعلقوا على هذه الشماعة خسارتهم والمضحك أن الحكم طرد ابن جلدته وفي مباراة أخرى نالوا من الحكم السعودي وغيروا لقبه في تهكم صريح بالأنساب مع أنه تغاضى عن طرد أفضل لاعب لديهم في تلك المباراة وهم متأخرون بثلاثية نظيفة قبل أن تكتمل (الخمسة التي غيرت الرمسة)
في هذا الموسم حصدوا العديد من النقاط مستفيدين من أخطاء الحكام ففي مباراة الفتح سجل النصر هدفه الثالث والنتيجة متعادلة من تسلل واضح لتكون نقاط ثلاث من تسلل وفي مباراة الشباب وقف (عيد) موقف حارس المرمى ووقف دون وصول الكرة لشباكة بعد أن صد التسديدة بيده ثم احتضنها بكلتا اليدين داخل الصندوق فغض عنها النظر وظفروا بنقطة جديدة وفي مباراة القادسية يتحصلون على ضربتي جزاء إحداهما من تسلل واضح والأخرى من خطأ أوضح لتسلب النتيجة من بني قادس وأخيرا في مباراة الرائد يسجل الفريق هدف التعادل بيد (ماكين) وكأن القدم تحولت لسلة ونقطة بعد ثلاث في ميزانهم
ختاما أعلم يقينا أن هذه أخطاء تقديرية استفاد منها الأصفر البراق وأنه قد وقعت عليه أخطاء مماثلة أو أشد ولكنني أردت أن أخاطبهم بمثل تفكيرهم ولا زيادة
الهاء الرابعة
زمانك لو صفا لك يوم فلا تحسب صفا لك دوم
وعينك لا اهتنت بالنوم ترى الأيام غداره