|


فهد الروقي
(العب ولا أخرب)
2010-09-01
يبدو أن مبدأ وسياسة (أبلعب ولا أخرب) أصبحت سمه نصراوية أزلية تجددت هذا الموسم، فبعد كل تعثرٍ تظهر الاحتجاجات الرسمية وبطريقة غير نظامية.
في مباراة التعاون مثلاً ورغم كون الحكم أخطأ حين احتسب هدف التعادل الثاني إلا أن ذلك لا يبرر هبوط رجال النصر إلى منتصف أرض الملعب والالتقاء بالحكام والتحدث معهم بطريقة فيها كثير من الغضب وبعلامات غير مستحبة. 
ثم إن ذات التحكيم تجاهل طرد الأرجنتيني فيقاروا ولم يدون أحداث الشغب التي حولت بفعل فاعل من مرتكبها إلى جماهير التعاون وهي التي لم يكن لها في الحادثة لا ناقة ولاجمل ولا مفرقعات بل ولا أحذية (أكرمكم الله). في مباراة الشباب تكررت الأحداث بنفس الأسماء وبطرق متشابهة، فالجمهور أطلق أهازيج غير أخلاقية اتجاه البلطان، وتوجه النصراويون مرة أخرى إلى الحكم مبدين علامات امتعاض شديدة.
فالعمري قد أغفل إعادة (بلنتي) الشمراني بعد تقدم الحارس ودخول لاعبي النصر إلى الصندوق قبل التنفيذ. 
ثم تجاهل وبطريقه عجيبة ضربة جزاء أخرى للشباب وهي من أوضح ضربات الجزاء، فعيد النصر تحول لحارس وأمسك الكرة بيديه عامدا متعمدا قبل أن تصل لشباك مرماه. 
ومع ذلك يأتي الاحتجاج النصراوي وبطريقة ضربني وبكي.

(الهاء الرابعة) 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له.