خرج الشاعر الفكاهي أبو دلامة مع الخليفة العباسي المهدي ووزيره علي بن سليمان مرة إلى الصيد, فرمى المهدي غزالاً فأصابه, ورمى علي فأخطأ وأصاب سهمه كلباً من كلاب الصيد.
فقال أبو دلامة على البديهة:
قد رمى المهدي ظبياً شك بالسهم فؤاده
وعلي بن سليمان رمى كلباً فصاده
فهنيئاً لهما كل امريء يأكل زاده
فضحك المهدي حتى كاد يسقط عن سرجه, وأجازه..
هذه الواقعة تذكرني بما حدث ويحدث بين قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني وبين بعض ضعاف النفوس والذين أسسوا لقصة إفك نحوه ثم وبطريقة كشف عورات المسلمين أصبحوا يتغنون بحماقتهم وغبائهم ويخبرون الناس في كل أصقاع المعمورة بأنهم حاضرون في درب كل رذيلة
وشاهد التشابه بين القصتين يعود في أن ياسر قد منّ الله عليه بدعوة رجل غير مسلم للإسلام واستجابة المدعو بعد أن فتح الله على قلبه وأكرمه بأن سمح للنور بالدخول إلى فؤاده بعد أن سكن به الظلام لسنوات طويلة وكان ذلك بمعاونة زميليه محمد الشلهوب وحسن العتيبي وكانت البداية بطريقة غير مباشرة فهو قد شاهد ياسر يصلي بجوار عامل نظافة يعمل في ناديه حينها لمس الطبيب (كارل ويليم) جزءا من عظمة الدين الحنيف وبدأ رحلة الخروج من الظلمات حتى أعلن نطقه بالشهادتين وهو يستعد حاليا لأداء العمرة في رمضان وفيما فعله ياسر ورفاقه يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)
أما أولئك فيقول عنهم خير خلق الله: (...... لاتؤذوا المؤمنين، ولا تتبعوا عوراتـهم، فإنه من تتبع عورات المؤمنين تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته).
أيها الأحبة نحن الآن في خير الشهور وهو فرصة عظيمة للتوبة لله من الذنوب والخطايا ومنها المشاركة في تتبع عورات المسلمين ومحاولة النيل منهم بالكذب أو بالصدق سيّان ومن أجل أمور تافهة لا تتجاوز (الجلد المنفوخ)
ومن أراد أن ينتج عملا جيدا فليس بمحاولة النيل من إخوانه وإن كان هناك تنافس فليكن بالدعوة إلى الله ولو بطرق غير مباشرة كما فعل ياسر ورفاقه فالسلوك الحسن خير مفتاح لمعرفة حقيقة الإنسان
أما المصرون على الاستمرار في غيهم فهنيئا لهم كل امرئ يأكل زاده
الهاء الرابعة
قال تعالى:
(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون).
فقال أبو دلامة على البديهة:
قد رمى المهدي ظبياً شك بالسهم فؤاده
وعلي بن سليمان رمى كلباً فصاده
فهنيئاً لهما كل امريء يأكل زاده
فضحك المهدي حتى كاد يسقط عن سرجه, وأجازه..
هذه الواقعة تذكرني بما حدث ويحدث بين قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني وبين بعض ضعاف النفوس والذين أسسوا لقصة إفك نحوه ثم وبطريقة كشف عورات المسلمين أصبحوا يتغنون بحماقتهم وغبائهم ويخبرون الناس في كل أصقاع المعمورة بأنهم حاضرون في درب كل رذيلة
وشاهد التشابه بين القصتين يعود في أن ياسر قد منّ الله عليه بدعوة رجل غير مسلم للإسلام واستجابة المدعو بعد أن فتح الله على قلبه وأكرمه بأن سمح للنور بالدخول إلى فؤاده بعد أن سكن به الظلام لسنوات طويلة وكان ذلك بمعاونة زميليه محمد الشلهوب وحسن العتيبي وكانت البداية بطريقة غير مباشرة فهو قد شاهد ياسر يصلي بجوار عامل نظافة يعمل في ناديه حينها لمس الطبيب (كارل ويليم) جزءا من عظمة الدين الحنيف وبدأ رحلة الخروج من الظلمات حتى أعلن نطقه بالشهادتين وهو يستعد حاليا لأداء العمرة في رمضان وفيما فعله ياسر ورفاقه يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)
أما أولئك فيقول عنهم خير خلق الله: (...... لاتؤذوا المؤمنين، ولا تتبعوا عوراتـهم، فإنه من تتبع عورات المؤمنين تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته).
أيها الأحبة نحن الآن في خير الشهور وهو فرصة عظيمة للتوبة لله من الذنوب والخطايا ومنها المشاركة في تتبع عورات المسلمين ومحاولة النيل منهم بالكذب أو بالصدق سيّان ومن أجل أمور تافهة لا تتجاوز (الجلد المنفوخ)
ومن أراد أن ينتج عملا جيدا فليس بمحاولة النيل من إخوانه وإن كان هناك تنافس فليكن بالدعوة إلى الله ولو بطرق غير مباشرة كما فعل ياسر ورفاقه فالسلوك الحسن خير مفتاح لمعرفة حقيقة الإنسان
أما المصرون على الاستمرار في غيهم فهنيئا لهم كل امرئ يأكل زاده
الهاء الرابعة
قال تعالى:
(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون).