نظرا لأن الموسم الرياضي قد حط رحاله ونجح من نجح بصعوده للمنصات والعودة بالذهب وخسر من خسر.. إلا من يرى في (الوهم) بطولات يجتر منها ويقتات، وعلى اعتبار إنني أكره الملل والانتظار وليس لي طاقة في مواجهة الفراغ فقد قررت ومن باب الحاجة أم الاختراع أن أشغل وقت فراغي بما يعود علي (فقط) بالخير العميم - وأنتم عليكم ترديد فقط اللهم لاحسد. ولقد توصلت لفكرة جهنمية لم تخطر على قلب بشر قبلي - اللي خطرت على باله يسكت ولا يفضحنا، خصوصا أن المتربصين كثر - والفكرة باختصار تتمثل في كوني سأبحث عن ناد ريفي لرئاسته والجلوس على كرسي صناعة القرار فيه ثم أنفذ خطتي الجديدة التي ستحوله من فريق ضعيف لا يجد قوت يومه ولا يعرفه أحد - حتى اللي ساكنين جنبه - إلى فريق كبير وعملاق، وفي خلال ثلاث سنوات فقط سأجعله زعيم الأندية ونادي القرن بلا منافس وليس من بنود الخطة خاصية (التصويت) ولا تحتاج لجهد كبير ولا لأموال طائلة وليس فيها نوع من السحر والشعوذة - أعاذنا الله وإياكم من شرورهما - وليست مقلبا ساذجا من مقالب (كاميرات الفضائيات العربية الغبية)
بل هي واقع ملموس ستشاهدونه بعد قليل.
كل ما في الأمر إنني سأشكل لجنة لتنظيم بطولات تنشيطية مدة كل بطولة أسبوعان فقط.. على أن تكون مجمعة يستضيفها النادي وتشارك فيها فرق الحواري، والأكيد أنه سيظفر بها وستستمر هذه البطولات بتواصل دقيق، ففي كل شهر بطولتان وفي نهاية العام الأول يصبح الفريق حاصدا لأربع وعشرين بطولة - لا أحد يقول لي إرهاق.. لأن لاعبي الحواري عندهم استعداد يلعبون ثلاثة أيام متواصلة وكذلك لاعبو فريقي.. ولا مانع من استخدام بعض المنشطات المسموح بها دوليا كحليب الخلفات، ولن يخرج لنا معملاً ماليزياً يوقف الكويكبي والمولد فقط - وما علي سوى تغيير مسميات البطولات ونطلق على كل بطولة اسماً من ماركة (حاطب ليل) ومسابقة من خروج المغلوب - لزوم التغيير - ونطلق عليها مسابقة (يا مدلعني) و(الليل ونيامه) هذه تصلح رمضانية.
بعد ثلاث سنوات سيصبح لدى فريقي (اثنان وسبعون منجزا مابين بطولة ومسابقة)، حينها سأكون البطل المغوار في نظر جماهير فريقي - ياخوفي يكون ما عنده جمهور - وسأخرج حينها في وسائل الإعلام وسأملأ الدنيا ضجيجا وسأطالب باحتساب بطولاتي بعد أن أقدم (معروضاً) لأمانة اتحاد الكرة أطالبهم فيه بلغة استجداء أن يعتمدوها _ أول ما يطقون الختم أبو دمغة - سأطالب بأن يكون فريقي هو الزعيم وهو نادي القرن، وسأطلق عليه مسمى فريق (الزرادية) مع الاحتفاظ بحقوق مؤسس نادينا وهو الرسام الكاريكاتوري الشهير عبد السلام الهليل، وسأقول في سنة رئاستي الرابعة إننا لم نحقق سوى واحد وعشرين في المئة من طموحاتنا، وسأطلق تصريحي الشهير حينها (أنا رئيس فريق الزرادية يا سلام عليه).. مع رجائي الحار ألا يبدأ كأس العالم فهو كفيل بقتل الفراغ ووأد (حلمي) الكبير.
الهاء الرابعة
هجرتك حتى قيل:لايعرف الهوى
وزرتك حتى قيل: ليس له صبر
فيا حبذا الأحياء مادمت فيهم
وياحبذا الأموات ماضمك القبر
بل هي واقع ملموس ستشاهدونه بعد قليل.
كل ما في الأمر إنني سأشكل لجنة لتنظيم بطولات تنشيطية مدة كل بطولة أسبوعان فقط.. على أن تكون مجمعة يستضيفها النادي وتشارك فيها فرق الحواري، والأكيد أنه سيظفر بها وستستمر هذه البطولات بتواصل دقيق، ففي كل شهر بطولتان وفي نهاية العام الأول يصبح الفريق حاصدا لأربع وعشرين بطولة - لا أحد يقول لي إرهاق.. لأن لاعبي الحواري عندهم استعداد يلعبون ثلاثة أيام متواصلة وكذلك لاعبو فريقي.. ولا مانع من استخدام بعض المنشطات المسموح بها دوليا كحليب الخلفات، ولن يخرج لنا معملاً ماليزياً يوقف الكويكبي والمولد فقط - وما علي سوى تغيير مسميات البطولات ونطلق على كل بطولة اسماً من ماركة (حاطب ليل) ومسابقة من خروج المغلوب - لزوم التغيير - ونطلق عليها مسابقة (يا مدلعني) و(الليل ونيامه) هذه تصلح رمضانية.
بعد ثلاث سنوات سيصبح لدى فريقي (اثنان وسبعون منجزا مابين بطولة ومسابقة)، حينها سأكون البطل المغوار في نظر جماهير فريقي - ياخوفي يكون ما عنده جمهور - وسأخرج حينها في وسائل الإعلام وسأملأ الدنيا ضجيجا وسأطالب باحتساب بطولاتي بعد أن أقدم (معروضاً) لأمانة اتحاد الكرة أطالبهم فيه بلغة استجداء أن يعتمدوها _ أول ما يطقون الختم أبو دمغة - سأطالب بأن يكون فريقي هو الزعيم وهو نادي القرن، وسأطلق عليه مسمى فريق (الزرادية) مع الاحتفاظ بحقوق مؤسس نادينا وهو الرسام الكاريكاتوري الشهير عبد السلام الهليل، وسأقول في سنة رئاستي الرابعة إننا لم نحقق سوى واحد وعشرين في المئة من طموحاتنا، وسأطلق تصريحي الشهير حينها (أنا رئيس فريق الزرادية يا سلام عليه).. مع رجائي الحار ألا يبدأ كأس العالم فهو كفيل بقتل الفراغ ووأد (حلمي) الكبير.
الهاء الرابعة
هجرتك حتى قيل:لايعرف الهوى
وزرتك حتى قيل: ليس له صبر
فيا حبذا الأحياء مادمت فيهم
وياحبذا الأموات ماضمك القبر