بعد معركة طويلة وسباق محموم من قبل أطراف عدة للظفر بتنظيم واستضافة نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم (يورو 2016) جاء الفوز في المرحلة الأخيرة لصالح فرنسا وبفارق صوت واحد فقط عن منافستها الصعبة تركيا في حين تراجعت أسهم إيطاليا قبل الرمق الأخير
ورغم كون هذه الاستضافة الثالثة في تاريخ فرنسا ومع أن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (فرنسي الأصل والمنشأ ولديه شهادة تعريف بذلك) (كأنه مقدم معروض وملف علاقي لوظيفة عسكرية)
ألا وهو النجم الشهير (ميشيل بلاتيني) إلا أن الأصوات النشاز التي تحدث لدينا محلياً وفي منطقتنا العربية وإن شملت القارة الصفراء برمتها معنا فلا ضير
هذه الأصوات النشاز التي تشكك في كل شيء وتبني في جماجمها الفارغة أموراً مزعجة تردها إلى ما يسمى (فكر المؤامرات).
في أوروبا وخلال الصراع السابق وصراعات أخرى لم يكن لهذا الفكر أي وجود بل على العكس تماماً تعاملوا مع الأمور بمبدأ إسلامي ثابت أصبح تطبيقه هناك وترديده هنا (الأصل في الأشياء الإباحة) وللتفسير أكثر يفيد بأن الإنسان صادق حتى يثبت كذبه
حتى أن رئيس الجمهورية التركية عبد الله جول ـ تعتبر الاستضافة بالنسبة لهم حلم شعب بأكمله ـ حيث لم يسبق لهم الاستضافة نهائياً قال: " لو نظمت هذه البطولة في تركيا لكانت تركت بصمة في تاريخ كرة القدم ويجب تهنئة الجميع في كل الأحوال "
هذا فن التعامل في الجانب الأخلاقي ولكن وحتى تكون الأمور أكثر صحة وسلامة فلقد استبعد من التصويت كل من ميشيل بلاتيني ـ كونه فرنسياً ـ ونائب رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم ورئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم
لكن تخيلوا ولو لمجرد التخيّل أن مثل هذا التنافس حصل لدينا أو في منطقتنا كم من تصريحات وبيانات التشكيك ستصدر، وكم من متلقفين سيتلقفونها وسيضرمون النار تحتها وسيغنون السامري والخبيتي بل وربما سيلعبون (المنكوس) حول النار التي تحرق ما بقي من عراوي وأواصر علاقات إنسانية وستفتت بقية مبادئ تحتضر تحت رحمة طبيب (مزوّر شهادته العلمية) وحاضر لدينا بتأشيرة (راعي مواشي)
لا تستغربوا فغداً بإذن الله سترون ماذا قال صاحب السلطة الأكبر عالمياً؟
الهاء الرابعة
أكاد أشك في نفسي لأني
أكاد أشك فيك وأنت مني
يقول الناس إنك خنت عهدي
ولم تحفظ هواي ولم تصن
ورغم كون هذه الاستضافة الثالثة في تاريخ فرنسا ومع أن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (فرنسي الأصل والمنشأ ولديه شهادة تعريف بذلك) (كأنه مقدم معروض وملف علاقي لوظيفة عسكرية)
ألا وهو النجم الشهير (ميشيل بلاتيني) إلا أن الأصوات النشاز التي تحدث لدينا محلياً وفي منطقتنا العربية وإن شملت القارة الصفراء برمتها معنا فلا ضير
هذه الأصوات النشاز التي تشكك في كل شيء وتبني في جماجمها الفارغة أموراً مزعجة تردها إلى ما يسمى (فكر المؤامرات).
في أوروبا وخلال الصراع السابق وصراعات أخرى لم يكن لهذا الفكر أي وجود بل على العكس تماماً تعاملوا مع الأمور بمبدأ إسلامي ثابت أصبح تطبيقه هناك وترديده هنا (الأصل في الأشياء الإباحة) وللتفسير أكثر يفيد بأن الإنسان صادق حتى يثبت كذبه
حتى أن رئيس الجمهورية التركية عبد الله جول ـ تعتبر الاستضافة بالنسبة لهم حلم شعب بأكمله ـ حيث لم يسبق لهم الاستضافة نهائياً قال: " لو نظمت هذه البطولة في تركيا لكانت تركت بصمة في تاريخ كرة القدم ويجب تهنئة الجميع في كل الأحوال "
هذا فن التعامل في الجانب الأخلاقي ولكن وحتى تكون الأمور أكثر صحة وسلامة فلقد استبعد من التصويت كل من ميشيل بلاتيني ـ كونه فرنسياً ـ ونائب رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم ورئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم
لكن تخيلوا ولو لمجرد التخيّل أن مثل هذا التنافس حصل لدينا أو في منطقتنا كم من تصريحات وبيانات التشكيك ستصدر، وكم من متلقفين سيتلقفونها وسيضرمون النار تحتها وسيغنون السامري والخبيتي بل وربما سيلعبون (المنكوس) حول النار التي تحرق ما بقي من عراوي وأواصر علاقات إنسانية وستفتت بقية مبادئ تحتضر تحت رحمة طبيب (مزوّر شهادته العلمية) وحاضر لدينا بتأشيرة (راعي مواشي)
لا تستغربوا فغداً بإذن الله سترون ماذا قال صاحب السلطة الأكبر عالمياً؟
الهاء الرابعة
أكاد أشك في نفسي لأني
أكاد أشك فيك وأنت مني
يقول الناس إنك خنت عهدي
ولم تحفظ هواي ولم تصن