قدم نور درسا لمن رفض وجوده في قائمة المنتخب الوطني حين قاد فريقه لتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين وأنقذ موسم فريقه من الفشل الذريع بعد مباراة (ماراثونية) امتدت لأكثر من ساعتين متواصلتين كان الاتحاد فيها الأفضل خصوصا على الصعيد البدني بعد أن انهارت عزائم بني هلال ولم يتحركوا مع مدربهم إلا في الشوط الثاني الإضافي بعد أن تخلى (جيرتس) عن قناعاته وأشرك (المقاتل) خالد عزيز الذي حفظ توازن خط وسطه بعد أن كان الخماسي الاتحادي بقيادة (قائد النمور) ولو أن (هيكتور) امتلك الشجاعة الكافية لأشرك مهاجما آخر منذ وقت مبكر لاستغلال حالة الانهيار البدني الزرقاء لكنها (فوبيا الهلال) التي انتقلت حتى للخواجات..
فنيا استحق الاتحاد الفوز والذهب وهي فرصة سانحة لنزف له أجمل التبريكات .
في حين بات لزاما على الهلاليين الاستفادة من الدرس جيدا والاستعداد الأمثل لمباراة (العمر) أمام ( بونديكور الأوزبكي) خصوصا وأنها لا تقبل القسمة على اثنين فإما المحافظة على تميز الموسم أو العودة مجددا لدوامة الإحباط وهي الحالة التي لا تليق بهم
وقد ظهر جليا عليهم أنهم افتقدوا للثنائي (رادوي) وصاحب الوجود السحري سامي الجابر الذي منع عن الصعود للمنصة بقرار ثم ألغي قبل اللقاء بفترة زمنية دون مبررات مقنعة فإما أن (يشطب) الأسطورة إذا كان قد فعل ما يستحق الشطب أو تركه لفريقه يقوده نحو الذهب حتى ولو كان يقف خارج المستطيل الأخضر شامخا أما أن يكون القرار بهذا الشكل وفي توقيت غريب وعجيب..
غريبة تلك القرارات حين تحضر بقاعدة ازدواج المعايير فهي تتجاوز عن (كوارث) ذات صبغة صفراء وتكون (شجاعة) حين يكون المخطئ سامي الهلال أو فريقه وفي هذه لنا وقفة مطولة ستكشف لكم أن وراء الأكمة ما ورائها
الهاء الرابعة
وزّعت قلبك بينهم حتى غَدت
نَفسِي تُسائلُ أين منه نَصِيبي
وَلقد أَهنتَ مَدامِعِي فَسفَحتُها
وَ أطلتُ فيك تغَزُلي ونسيبي
فإذَا بسَمعِكِ صُم عن لحنِ الهوى
وإذا بقلبكِ لا يُحسُ وَجيبِي.
فنيا استحق الاتحاد الفوز والذهب وهي فرصة سانحة لنزف له أجمل التبريكات .
في حين بات لزاما على الهلاليين الاستفادة من الدرس جيدا والاستعداد الأمثل لمباراة (العمر) أمام ( بونديكور الأوزبكي) خصوصا وأنها لا تقبل القسمة على اثنين فإما المحافظة على تميز الموسم أو العودة مجددا لدوامة الإحباط وهي الحالة التي لا تليق بهم
وقد ظهر جليا عليهم أنهم افتقدوا للثنائي (رادوي) وصاحب الوجود السحري سامي الجابر الذي منع عن الصعود للمنصة بقرار ثم ألغي قبل اللقاء بفترة زمنية دون مبررات مقنعة فإما أن (يشطب) الأسطورة إذا كان قد فعل ما يستحق الشطب أو تركه لفريقه يقوده نحو الذهب حتى ولو كان يقف خارج المستطيل الأخضر شامخا أما أن يكون القرار بهذا الشكل وفي توقيت غريب وعجيب..
غريبة تلك القرارات حين تحضر بقاعدة ازدواج المعايير فهي تتجاوز عن (كوارث) ذات صبغة صفراء وتكون (شجاعة) حين يكون المخطئ سامي الهلال أو فريقه وفي هذه لنا وقفة مطولة ستكشف لكم أن وراء الأكمة ما ورائها
الهاء الرابعة
وزّعت قلبك بينهم حتى غَدت
نَفسِي تُسائلُ أين منه نَصِيبي
وَلقد أَهنتَ مَدامِعِي فَسفَحتُها
وَ أطلتُ فيك تغَزُلي ونسيبي
فإذَا بسَمعِكِ صُم عن لحنِ الهوى
وإذا بقلبكِ لا يُحسُ وَجيبِي.