حينما قاد الأمير عبد الرحمن بن مساعد أندية الوطن في حملة الدفاع عن النصر بعد أحداث (زعبيل)، كان حسه الوطني عاليا ولم ينس أو يتناسى مواقف النصراويين ضده وضد فريقه على مر عقود من الزمان حين كانت تتغير الأسماء والوجوه و(يثبت) منهجهم في النيل من الهلال بكل الطرق المتاحة وغير المتاحة الشرعية وغير الشرعية، دون أن يراعوا مصلحتهم أو الفائدة المرجوة لهم، فما يهمهم في المقام الأول هو الإضرار بالغريم حتى لو تسبب ذلك في خسارتهم، بل إنهم لايفرقون بين مشاركة داخلية أو خارجية، فالأمر سيّان عندهم فهم (يختلفون) فيما بينهم و(نقطة الاتفاق الوحيدة) لهم تكون في (كره وبغض الهلال).
الأمير الشاعر الإنسان يعرف هذا الأمر جيدا ويعي أبعاد وتفاصيل أشمل وأكبر من ذلك، ولكنه تحرك بحس وطني وترك (لحطيئات هذا الزمان) ساحة الشتم فارغة كما حال جماجمهم التي تحملها أجسادهم ويسمع من بعيد صوت رياح الفراغ فيها كما تحدث الرياح الموسمية في (التجويفات الصخرية)
الرجل (الكبير) فكرا وخلقا يقود حملة لاناقة له فيها ولا جمل من أجل (مصلحة عامة)، والصغار يعشقون الدهاليز المظلمة ويتحركون فيها (كالخفافيش) ويبثون سموم الحقد والكراهية مستخدمين أساليب (الكذب والتدليس) ويحاولون إثارة الرأي العام.
الكبير يسعى بالمحبة والصفاء و(سمو) الأخلاق إلى لم شمل ساحة ضجرت من الاحتقانات والخلافات، ويتنازل بكبرياء عن بعض حقوقه إن تعارضت مع مصلحة الكل.
والصغار يدخلون في الضمائر ويشككون في النوايا ويحضرون (الإشاعات المغرضة) من المنتديات المشبوهة، ولكم في (حادثة إفك المنشطات الجديدة) البرهان الساطع والدليل القاطع، ورغم أنها حوت ما حوت من تجاوزات خطيرة حتى على أصحاب القرار إلا أنها ستمر مرور الكرام، فلا قانون سيحضر ولا نائحات سيلطمن.
الكبير يتعرض لاعبو فريقه (الشبان) لأعمال شغب ويقذفون بكل شيء يمكن أن يقذف به وهو يلتزم صمت الحكماء، فالضجيج لا يحضر حقا ولا يجلب بطولة ولو أن ما تعرض له فريقه جاء بالعكس لوصلت الأخبار لحدود الصين ومن الممكن أن تتجاوز كوكب الأرض ونشاهدها في نشرة الأخبار الرئيسية على كوكب (زحل) وليس (زحلة) وتاء التأنيث بين المفردتين تفعل الأفاعيل.
أخيرا أعلم يقينا أن (شبيه الريح) يدرك ذلك جيدا ويترفع عنه فهو (كبير) ولايرضى لنفسه ولا لفريقه أن يكون أحد منهم في (خانة) الصغار وستعرفون ذلك جيدا.
الهاء الرابعة
قالوا سكتُّ وقد خوصمتُ قلتُ لهم
إنَّ الجوابَ لبابِ الشرِّ مفتاحُ
والصمَّتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفُ
وفيه أيضاً لصونِ العرضِ إصلاحُ
الأمير الشاعر الإنسان يعرف هذا الأمر جيدا ويعي أبعاد وتفاصيل أشمل وأكبر من ذلك، ولكنه تحرك بحس وطني وترك (لحطيئات هذا الزمان) ساحة الشتم فارغة كما حال جماجمهم التي تحملها أجسادهم ويسمع من بعيد صوت رياح الفراغ فيها كما تحدث الرياح الموسمية في (التجويفات الصخرية)
الرجل (الكبير) فكرا وخلقا يقود حملة لاناقة له فيها ولا جمل من أجل (مصلحة عامة)، والصغار يعشقون الدهاليز المظلمة ويتحركون فيها (كالخفافيش) ويبثون سموم الحقد والكراهية مستخدمين أساليب (الكذب والتدليس) ويحاولون إثارة الرأي العام.
الكبير يسعى بالمحبة والصفاء و(سمو) الأخلاق إلى لم شمل ساحة ضجرت من الاحتقانات والخلافات، ويتنازل بكبرياء عن بعض حقوقه إن تعارضت مع مصلحة الكل.
والصغار يدخلون في الضمائر ويشككون في النوايا ويحضرون (الإشاعات المغرضة) من المنتديات المشبوهة، ولكم في (حادثة إفك المنشطات الجديدة) البرهان الساطع والدليل القاطع، ورغم أنها حوت ما حوت من تجاوزات خطيرة حتى على أصحاب القرار إلا أنها ستمر مرور الكرام، فلا قانون سيحضر ولا نائحات سيلطمن.
الكبير يتعرض لاعبو فريقه (الشبان) لأعمال شغب ويقذفون بكل شيء يمكن أن يقذف به وهو يلتزم صمت الحكماء، فالضجيج لا يحضر حقا ولا يجلب بطولة ولو أن ما تعرض له فريقه جاء بالعكس لوصلت الأخبار لحدود الصين ومن الممكن أن تتجاوز كوكب الأرض ونشاهدها في نشرة الأخبار الرئيسية على كوكب (زحل) وليس (زحلة) وتاء التأنيث بين المفردتين تفعل الأفاعيل.
أخيرا أعلم يقينا أن (شبيه الريح) يدرك ذلك جيدا ويترفع عنه فهو (كبير) ولايرضى لنفسه ولا لفريقه أن يكون أحد منهم في (خانة) الصغار وستعرفون ذلك جيدا.
الهاء الرابعة
قالوا سكتُّ وقد خوصمتُ قلتُ لهم
إنَّ الجوابَ لبابِ الشرِّ مفتاحُ
والصمَّتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفُ
وفيه أيضاً لصونِ العرضِ إصلاحُ