تظل فكرة (المؤامرة) من أوضح ملامح الأنساق الثقافية لفكر البعض، فحتى المشجع البسيط يتحوّل ذهنه وكل حواسه حين يتعرض فريقه لخطأ ما أو يعاقب بشيء يستحقه إلى وجود مؤامرة محبوكة التفاصيل متقنة السيناريو وأن هناك أطرافا (من الفريق المنافس) خلف كل ما يجري لفريقه من معضلات وأنها تهدف إلى إسقاطه أو على الأقل ضمان عدم نهوضه ومن أجل تأكيد هذا التوّجه يسعون لوضع استنتاجات بعضها يدخل في المحظور الشرعي وكثير منها يشبه غثاء السيل
وهي أنساق سارت مسار الثوابت كالماء والهواء وقد ظهرت في كل الأزمان وفي كل مكان
هذه الأيام تحديدا وفي غمرة بحث الفريق النصراوي عن الوصول للمركز الثالث لضمان مشاركة آسيوية خرجوا بمقولة أن الهلال يسعى للتواطؤ مع فريقي الشباب والاتحاد وأن يتنازل لهما عن النقاط الست حتى لا يتمكن النصر من الحصول على المركز الثالث بعد أن ضمن الرابع ولو قدر أن لعب على نهائي كأس الأبطال الهلال مع فريق غير وصيفه ووصيفه فربما سترون العجب العجاب ويؤكدون أنه سيتعمد الخسارة حتى لا يشارك فريقهم
في قضية الحكم المغني الذي اعترف على الهواء مباشرة أنه ذو ميول نصراوية بعد أن أصدر ألبوماً غنى فيه للزعيم على إثر تحقيقه للدوري والكأس وقد رغب في استثمار الحدث بطريقة توصله لمنافسة فنان العرب هذا الاعتراف جيّر على أنه ناتج عن ضغوط زرقاء حتى يبدل ميوله المعروفة سلفاً والتي أشرنا إليها مرارا وتكرارا ومن أراد أن يتأكد فليبحث عن استراحة جنوب الرياض الشهيرة
ثالثة الأثافي في قضية النتائج الإيجابية في عينة اللاعب حسام غالي والتي دلت على وجود مادة محظورة وربما تشهد التحقيقات عقوبة إيقاف دولية له لمدة طويلة تتجاوز العام وربما تصل لعامين وبعيدا عن حيثيات القضية ودون أن نخوض في تفاصيلها سنتوقف عند التأكيد الأصفر على أن هناك أطرافاً هلالية سعت لهذا الأمر رغبة منها في تضرر النصر من إيقافه وربما هذا الاستنتاج يكون مقبولا لو أنه كان بمستوى ويلهامسون أو كماتشو أو أبوشروان
وهذا الطرح وهذه الأفكار هي من أبرز معوقات عودة النصر لسابق عهده ولو أن الفريق أحضر مدربا عالميا صارما طبقت مناهجه بكل حزم ودعم صفوفه برباعي أجنبي عالمي أيضا مع أربعة محليين مثلهم هل سيبقى الفريق حينها يسعى وغاية سعيه المركز الرابع ثم تخرج أصوات تؤمن بنظرية المؤامرة حتى تغطي جانب الإخفاق بطرق لم تعد تجدي إلا عند من كان يبحث عن أي مبرر حتى ولو كان سخيفاً ليصدقه وحينها سيستمر الفشل ولن يعود الأصفر البراق بل لن يتحرك من مكانه أصلا
الهاء الرابعة
قـالت جنـنت بمن تهوى فقلت لهــــا ........... الـعـشـق أعـظــم مـمـا بالـمـجـانـيــن
وهي أنساق سارت مسار الثوابت كالماء والهواء وقد ظهرت في كل الأزمان وفي كل مكان
هذه الأيام تحديدا وفي غمرة بحث الفريق النصراوي عن الوصول للمركز الثالث لضمان مشاركة آسيوية خرجوا بمقولة أن الهلال يسعى للتواطؤ مع فريقي الشباب والاتحاد وأن يتنازل لهما عن النقاط الست حتى لا يتمكن النصر من الحصول على المركز الثالث بعد أن ضمن الرابع ولو قدر أن لعب على نهائي كأس الأبطال الهلال مع فريق غير وصيفه ووصيفه فربما سترون العجب العجاب ويؤكدون أنه سيتعمد الخسارة حتى لا يشارك فريقهم
في قضية الحكم المغني الذي اعترف على الهواء مباشرة أنه ذو ميول نصراوية بعد أن أصدر ألبوماً غنى فيه للزعيم على إثر تحقيقه للدوري والكأس وقد رغب في استثمار الحدث بطريقة توصله لمنافسة فنان العرب هذا الاعتراف جيّر على أنه ناتج عن ضغوط زرقاء حتى يبدل ميوله المعروفة سلفاً والتي أشرنا إليها مرارا وتكرارا ومن أراد أن يتأكد فليبحث عن استراحة جنوب الرياض الشهيرة
ثالثة الأثافي في قضية النتائج الإيجابية في عينة اللاعب حسام غالي والتي دلت على وجود مادة محظورة وربما تشهد التحقيقات عقوبة إيقاف دولية له لمدة طويلة تتجاوز العام وربما تصل لعامين وبعيدا عن حيثيات القضية ودون أن نخوض في تفاصيلها سنتوقف عند التأكيد الأصفر على أن هناك أطرافاً هلالية سعت لهذا الأمر رغبة منها في تضرر النصر من إيقافه وربما هذا الاستنتاج يكون مقبولا لو أنه كان بمستوى ويلهامسون أو كماتشو أو أبوشروان
وهذا الطرح وهذه الأفكار هي من أبرز معوقات عودة النصر لسابق عهده ولو أن الفريق أحضر مدربا عالميا صارما طبقت مناهجه بكل حزم ودعم صفوفه برباعي أجنبي عالمي أيضا مع أربعة محليين مثلهم هل سيبقى الفريق حينها يسعى وغاية سعيه المركز الرابع ثم تخرج أصوات تؤمن بنظرية المؤامرة حتى تغطي جانب الإخفاق بطرق لم تعد تجدي إلا عند من كان يبحث عن أي مبرر حتى ولو كان سخيفاً ليصدقه وحينها سيستمر الفشل ولن يعود الأصفر البراق بل لن يتحرك من مكانه أصلا
الهاء الرابعة
قـالت جنـنت بمن تهوى فقلت لهــــا ........... الـعـشـق أعـظــم مـمـا بالـمـجـانـيــن