قبل سنوات عديدة وتحديدا في العام (86 م) تقريبا استمعت إلى تصريح لرجل أفريقي إبان نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في الجزائر وحقق منتخبها الكأس بعد الفوز على نيجيريا في النهائي بهدف يتيم وكان قبلها قد تغلب على نيجيريا نفسها في المجموعة بخماسية نظيفة
الرجل الذي كان يتحدث كان مسئولا نيجيريا لا أعرف حقيقة منصبه الرسمي وفيه قال إنهم لم يخططوا للوصول للنهائي إطلاقا لقد حضروا من أجل (الاحتكاك) بفريق أغلبه من الشبان والذين اكتشفوا من الأحياء الفقيرة في كل مقاطعات البلاد وأنهم بصدد تعميم فكرة البحث عن المواهب الشابة وإرسالهم إلى أوروبا لمزيد من الاحتكاك والصقل وبالتالي (تجهيز) منتخب الوطن للاستحقاقات المقبلة وللمدى البعيد
هذه (التجربة) لا أعرف تفاصيلها ولم أتابعها لصغر سني حينها ولندرة وصول المعلومة نظرا لمحدودية وسائل الإعلام ولكني شاهدت نتائجها بمنتخب أفريقي (خارق) منذ مونديال أمريكا إلى يومنا الحاضر
وبدورنا نسوقها للمسئولين عن كرة الوطن فمن الممكن إعداد ميزانية مناسبة من فائض بيع النقل التلفزيوني في حدود (العشرين مليون) يتم من خلالها تكوين (خمسة فرق كشفية للمواهب) يقود كل فريق خمسة من أفضل كشافي العالم وتوزع هذه الفرق على مناطق المملكة الخمس ـ الوسطى والغربية والشرقية والشمالية والجنوبية ـ بعد أن يتم تجهيز مقر لكل فرقة محتويا على مكاتب وملاعب وسكن وخلافه، وبعد فترة زمنية يتفق عليها يتم اختيار فريق كرة قدم مكون من عشرين لاعبا تتراوح أعمارهم بين العاشرة والخامسة عشرة ثم يرسلون للعاصمة وهناك يجمع اللاعبون ثم يرسلون لأكبر خمس أكاديميات كرة قدم في العالم بواقع عشرين لاعبا لكل أكاديمية وبالطبع مع الفريق الإداري المشرف على كل فريق وبعد دورة الصقل المعتادة توفر لهم عقود احترافية مع أندية هناك وتظل هذه الفرق في أوربا لمدة خمس سنوات وبعدها يتم اختيار منتخب سعودي جديد
خصوصا و التجربة ستستمر سنويا فخلال الخمسة الأعوام سيكون لديك في أوربا خمسمائة لاعب ونسبة نجاح عشرة لاعبين قائمة جدا ومن هؤلاء العشرة نبني منتخب الأحلام القادر على مواجهة المنتخبات العالمية دون أن تصيبهم (أم الركب)
ونحن إذ نسوق هذه المقترحات للقائمين على شئون رياضتنا لا نريد منهم لا جزاء ولا شكورا ولن نقول حقوق الطبع محفوظة فقط نريد التطبيق على أرض الواقع وألا تكون أحلامنا في مهب الريح تذروها
هاء رابعة
رماني الدهر بالإزراء حتى
فؤادي في غشاء من نبال
فصرت إذا أصابتني سهام
تكسرت النصال على النصال
الرجل الذي كان يتحدث كان مسئولا نيجيريا لا أعرف حقيقة منصبه الرسمي وفيه قال إنهم لم يخططوا للوصول للنهائي إطلاقا لقد حضروا من أجل (الاحتكاك) بفريق أغلبه من الشبان والذين اكتشفوا من الأحياء الفقيرة في كل مقاطعات البلاد وأنهم بصدد تعميم فكرة البحث عن المواهب الشابة وإرسالهم إلى أوروبا لمزيد من الاحتكاك والصقل وبالتالي (تجهيز) منتخب الوطن للاستحقاقات المقبلة وللمدى البعيد
هذه (التجربة) لا أعرف تفاصيلها ولم أتابعها لصغر سني حينها ولندرة وصول المعلومة نظرا لمحدودية وسائل الإعلام ولكني شاهدت نتائجها بمنتخب أفريقي (خارق) منذ مونديال أمريكا إلى يومنا الحاضر
وبدورنا نسوقها للمسئولين عن كرة الوطن فمن الممكن إعداد ميزانية مناسبة من فائض بيع النقل التلفزيوني في حدود (العشرين مليون) يتم من خلالها تكوين (خمسة فرق كشفية للمواهب) يقود كل فريق خمسة من أفضل كشافي العالم وتوزع هذه الفرق على مناطق المملكة الخمس ـ الوسطى والغربية والشرقية والشمالية والجنوبية ـ بعد أن يتم تجهيز مقر لكل فرقة محتويا على مكاتب وملاعب وسكن وخلافه، وبعد فترة زمنية يتفق عليها يتم اختيار فريق كرة قدم مكون من عشرين لاعبا تتراوح أعمارهم بين العاشرة والخامسة عشرة ثم يرسلون للعاصمة وهناك يجمع اللاعبون ثم يرسلون لأكبر خمس أكاديميات كرة قدم في العالم بواقع عشرين لاعبا لكل أكاديمية وبالطبع مع الفريق الإداري المشرف على كل فريق وبعد دورة الصقل المعتادة توفر لهم عقود احترافية مع أندية هناك وتظل هذه الفرق في أوربا لمدة خمس سنوات وبعدها يتم اختيار منتخب سعودي جديد
خصوصا و التجربة ستستمر سنويا فخلال الخمسة الأعوام سيكون لديك في أوربا خمسمائة لاعب ونسبة نجاح عشرة لاعبين قائمة جدا ومن هؤلاء العشرة نبني منتخب الأحلام القادر على مواجهة المنتخبات العالمية دون أن تصيبهم (أم الركب)
ونحن إذ نسوق هذه المقترحات للقائمين على شئون رياضتنا لا نريد منهم لا جزاء ولا شكورا ولن نقول حقوق الطبع محفوظة فقط نريد التطبيق على أرض الواقع وألا تكون أحلامنا في مهب الريح تذروها
هاء رابعة
رماني الدهر بالإزراء حتى
فؤادي في غشاء من نبال
فصرت إذا أصابتني سهام
تكسرت النصال على النصال