الفوز على الهلال يعد بطولة عند النصر والنصراويين حتى وإن أنكروا ذلك بألسنتهم لكن لسان الحال أصدق من لسان المقال فحالهم بعد الانتصار يكشف هذه الحقيقة بجلاء ولا داعي للتستر خلف أعذار واهية! وبما أنهم قد حققوا بطولتهم بعد خمس سنوات عجاف فقد حق لهم أن يحتفلوا والاحتفال كان على شاطئ الخبر الجميل والضحية كان فريق القادسية بثنائية (المعار والهلالي عشقا) محمد السهلاوي وهم وإن أنكروا (هلاليته) فإنه لا يستطيع ذلك خصوصا من المقربين منه وممن يعرفون بواطن الأمور ولأن البطولة تحققت والاحتفال تم فلا بد من الحضور لمشاهدة الفرح عن قرب ولتناول (كعكة) الانتصار التاريخي ولأن الحضور تم فكان لابد من مكافأتهم من رأس الهرم الإداري وكانت المكافأة على قدر الحضور فبنظرة عين مجردة أحصوا عددا ووصلوا (للخمسة ملايين مشجع) وبنظرة فكر ثاقبة صنفوا على أنهم (أكبر جمهور على مستوى العالم) يا رباه على مستوى العالم ومع أن الأرقام الثابتة تقول إن الهلال هو الأول جماهيريا على المستوى المحلي سواء من خلال الاستفتاءات الرسمية من شركات عالمية أو من خلال البرامج الاستثمارية وحتى من خلال الحضور للمدرجات والأخيرة لا يعتد بها كحالة فردية لمباراة أو مباراتين إنما يؤخذ المتوسط العام بعد موسم كامل ولو أخذ لجاءت النتائج مخيبة لهم.
ولكن سنتجاوز عن الأفضلية المحلية ونناقش (في العالم) فشنغهاي الصيني مثلا وهو الفريق صاحب الشعبية الأكبر هناك وفي بلد تجاوز عدد سكانه (المليار والثلاثمائة مليون نسمة) كم من المتوقع أن يكون عدد مشجعيه
دعونا من أصحاب العيون الضيقة ولنضرب مثالا بـ (المان يونايتد) والذي يصنف على أنه صاحب الشعبية الأكبر على مستوى العالم بلغة (الأرقام) كم من المتوقع أن يكون عدد مشجعيه هل يمكن أن يقل عن الخمسة ملايين ولو بمشجع واحد حتى يتقدم عليه النصر بل لنترك العالم الغربي ونأتي لمنطقتنا العربية ولمصر الشقيقة وهي البلد الأكثر سكانا على المستوى العربي وآخر إحصاء أعرفه يقول إن عددهم تجاوز (الثمانين مليون نسمة) والكرة هناك منقسمة بين (أهلي وزمالك) مع أفضلية أهلاوية واضحة وبنفس المنطق نقول هل يعقل أن يقل عدد مشجعيه عن الخمسة ملايين وأن الجماهير تفضل (برناوي وسعود حمود) على (بركات وأبو تريكة) مثلا
كل هذا ونحن نتعامل مع (المنطق الأصفر) على أنه واقع لا جدال عليه ونحن لم نعكر صفو حياتهم أبدا إننا نخبرهم بالحقيقة فقط فيرونها جحيما
هاء رابعة
ربُ وعد منك لا أنساه لي
أوجب الشكر وإن لم تفعلي
وأرى الأيام لا تدني الذي
أرتجي منك وتُدني أجلي!
ولكن سنتجاوز عن الأفضلية المحلية ونناقش (في العالم) فشنغهاي الصيني مثلا وهو الفريق صاحب الشعبية الأكبر هناك وفي بلد تجاوز عدد سكانه (المليار والثلاثمائة مليون نسمة) كم من المتوقع أن يكون عدد مشجعيه
دعونا من أصحاب العيون الضيقة ولنضرب مثالا بـ (المان يونايتد) والذي يصنف على أنه صاحب الشعبية الأكبر على مستوى العالم بلغة (الأرقام) كم من المتوقع أن يكون عدد مشجعيه هل يمكن أن يقل عن الخمسة ملايين ولو بمشجع واحد حتى يتقدم عليه النصر بل لنترك العالم الغربي ونأتي لمنطقتنا العربية ولمصر الشقيقة وهي البلد الأكثر سكانا على المستوى العربي وآخر إحصاء أعرفه يقول إن عددهم تجاوز (الثمانين مليون نسمة) والكرة هناك منقسمة بين (أهلي وزمالك) مع أفضلية أهلاوية واضحة وبنفس المنطق نقول هل يعقل أن يقل عدد مشجعيه عن الخمسة ملايين وأن الجماهير تفضل (برناوي وسعود حمود) على (بركات وأبو تريكة) مثلا
كل هذا ونحن نتعامل مع (المنطق الأصفر) على أنه واقع لا جدال عليه ونحن لم نعكر صفو حياتهم أبدا إننا نخبرهم بالحقيقة فقط فيرونها جحيما
هاء رابعة
ربُ وعد منك لا أنساه لي
أوجب الشكر وإن لم تفعلي
وأرى الأيام لا تدني الذي
أرتجي منك وتُدني أجلي!