وضع الهلال أحباءه الذين (خذلوه في هذه المباراة فقط) على أعصابهم وكادت الدماء أن تتجمد في عروقهم في ظل الأداء الباهت الذي قدمه أمام المتطور الأهلي ورغم أنه حقق الأهم بحصوله على النقاط الثلاث والتغريد وحيدا في المقدمة بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه الشباب والاتحاد في حال لعب مباراتيه المؤجلتين ولا أعلم حقيقة ما السر الدفين في عدم لعبهما مع العلم أنه توقف عن المشاركات الخارجية منذ ما يقارب الشهرين إلا إن كان خلف ذلك سر (دلال) حتى وإن حاول بعض الحمقى وأنتم تعرفونهم جيدا وسم فريق آخر بهذه الصفة ذات الماركة الصفراء المعتمدة حاضرا وتاريخا ولم تكن تلك المحاولة (البليدة) إلا ذر رماد في عيون تعاني من الرمد أصلا.
نعود للمباراة ونقول إن الأهلي ظهر بمستوى كبير في الشوط الثاني تحديدا ولم يستغل تباعد الخطوط عند منافسه وكذلك خروج المزعج الأكبر في الفرقة الزرقاء (ويلي) وكاد أن يدرك التعادل لولا روعة التغطية.
في الكرة التي أبدع في استلامها والانطلاق بها (خراشي الهلال السابق) وقبل أن يودع الكرة في شباك الدعيع المفتوحة حضر أسامة بتفان كبير كما حضر قبلها حين منع رأسية مالك (المتحرك) من التوجه للمرمى.
ويحسب للهلال كلاعبين تمسكهم الشديد بالخروج بالنقاط في ظل (قناعات) مدربه الغريبة حين أشرك المحياني المتميز كرأس حربة تقليدي في الطرف الأيمن رغم أن وجوده في العمق وعودة ياسر للطرف الأيمن أكثر جدوى مما أبقى (طلق المحيا) خارج فورمة المباراة وعطل من قدراته التهديفية ومع أن نفس المنهجية عطلت الطرف الأيسر في الأهلي إلا أن تأثيره هجوميا كان سلبيا.
في المقابل بات فارق الست نقاط (مقلقا ومطمئنا) للهلاليين في نفس الوقت، فالركون لهذا الفارق قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه ومن الممكن أن يتعطل في أي محطة قبل أن يقابل منافسيه المباشرين في آخر جولتين والتي ستلعب بعد كأس ولي العهد، أما لعب بقية اللقاءات بطريقة خروج المغلوب وتحصيل النقاط كاملة وتعطل المنافسين فإن ذلك يعني الظفر بلقب الدوري قبل نهايته بأكثر من أسبوع.
هاء رابعة
قولي لطيفك ينثني .. عن مضجعي عند المنام
فعسى أنام فتنطفي .. نارٌ تأجج في العظام
جسدٌ تقلبه الأكف
على فراش من سقام
أما أنا فكما علمت
فهل لوصلك من دوام
نعود للمباراة ونقول إن الأهلي ظهر بمستوى كبير في الشوط الثاني تحديدا ولم يستغل تباعد الخطوط عند منافسه وكذلك خروج المزعج الأكبر في الفرقة الزرقاء (ويلي) وكاد أن يدرك التعادل لولا روعة التغطية.
في الكرة التي أبدع في استلامها والانطلاق بها (خراشي الهلال السابق) وقبل أن يودع الكرة في شباك الدعيع المفتوحة حضر أسامة بتفان كبير كما حضر قبلها حين منع رأسية مالك (المتحرك) من التوجه للمرمى.
ويحسب للهلال كلاعبين تمسكهم الشديد بالخروج بالنقاط في ظل (قناعات) مدربه الغريبة حين أشرك المحياني المتميز كرأس حربة تقليدي في الطرف الأيمن رغم أن وجوده في العمق وعودة ياسر للطرف الأيمن أكثر جدوى مما أبقى (طلق المحيا) خارج فورمة المباراة وعطل من قدراته التهديفية ومع أن نفس المنهجية عطلت الطرف الأيسر في الأهلي إلا أن تأثيره هجوميا كان سلبيا.
في المقابل بات فارق الست نقاط (مقلقا ومطمئنا) للهلاليين في نفس الوقت، فالركون لهذا الفارق قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه ومن الممكن أن يتعطل في أي محطة قبل أن يقابل منافسيه المباشرين في آخر جولتين والتي ستلعب بعد كأس ولي العهد، أما لعب بقية اللقاءات بطريقة خروج المغلوب وتحصيل النقاط كاملة وتعطل المنافسين فإن ذلك يعني الظفر بلقب الدوري قبل نهايته بأكثر من أسبوع.
هاء رابعة
قولي لطيفك ينثني .. عن مضجعي عند المنام
فعسى أنام فتنطفي .. نارٌ تأجج في العظام
جسدٌ تقلبه الأكف
على فراش من سقام
أما أنا فكما علمت
فهل لوصلك من دوام