|


فهد الروقي
وانكشف جزء من المستور
2010-01-05
 حين تشعر جهة (ما) بمحاولة تغطية خطأ وقعت فيه، فإنها تبحث عن حلول سريعة ومستعجلة.. مما يوقعها في حرج شديد أمام المتابع (الفطن)، ولأن تداعيات إيقاف (رادوي) مازالت مستمرة وسأستمر في كشف مزيد من ملامحها حتى لو جاءت بطريقة لايسلم الشرف الرفيع من الأذى... ما لم يرق على جوانبه الدم.
ولأن قضية الاستشهاد بقصص سابقة باتت عملية مملة، فلدينا من الحوادث ما يكفي الزاوية لسنة كاملة وربما تكون (كبيسة).
البداية ستكون مع خالد عزيز وما قام به في مباراة النصر قبل الأخيرة، ومطالبة رئيس النصر حينها بتوقيع العقوبة، ولكن اللجنة تجاهلت طلباته ومع ذلك تحضر مرة أخرى مع رادوي مع أن كل العوامل تنطبق على الحالتين.. الفريقان المتباريان – حالة الدهس – المطالبة – الفترة الزمنية.
والاختلاف الوحيد في أن إيقاف الروماني مؤثر سلبا على الهلال لاعتبارين. صعوبة المنافس، ونوعية المنافسة، في حين أن عزيز سيغيب عن لقاء يشبه لقاءات تحصيل حاصل.
الأمر الثاني (الخبر المسرب) في برنامج الجولة وفي نفس مساء الإيقاف.. والذي يؤكد اتصال نائب رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد بـ(جميع) أعضاء اللجنة، وأنهم رفعوا شكوى للرئيس العام، مع أن الخبر لم يحمل أي إثبات ولا صيغة قانونية.. وأتحدى طاقم البرنامج أن يحضروا ما يدل على صحة هذا الخبر.. بدليل أنه بالاستطاعة الحصول على صورة من خطاب الشكوى لو وجد، وبإمكان من سرب الخبر أن يزودهم بذلك.. وأنا على يقين بأنه سيكون كما هو سعيداً بهذا الأمر.. واللبيب بالإشارة يفهم، ومع ذلك يخرج الأمين العام وينكر حادثة الاتصال به، بل إن الشكوى برمتها لم تظهر.. علما بأن الأمير نواف برفقة ابنه وابنته المتواجدين في الخارج منذ عام للعلاج.
الأمر الثالث محاولة أطراف (صفراء) وبطريقة مكشوفة إظهار الأمر على أنه ( رحمة) بالهلال، وطريقة الظهور هذه تعيد للهلاليين وللساحة عامة نفس (سيناريو كوزمين) وكشف أن وراء الأكمة ما وراءها، فهم ليس لهم في الأمر برمته لاناقة ولا جمل.. والمطالبة بالإيقاف لأكثر من مباراتين.
(سذاجة)، فهي تتيح للمتضرر الرفع باستئناف ربما يكسبه حين تكون براهينه ثابتة وقوية كالهلال في قصة رادوي.

هاء رابعة
أحور المقلة معسول اللما
جال في النفس مجال النفس
سدد السهم فأصمى إذ رمى
بفؤادي نبلة المفترس