لسنا ضد رجال التحكيم ولا نحبذ أن نخوض في انتقادهم أو النيل منهم كما تفعل مدادات أخرى لإيماننا العميق بأن الخطأ البشري جزء من اللعبة وعادة ما يكون هدف مثل هذا الطرح دافع عاطفي مبني على حرقة داخلية من خسارة مؤلمة ولكن ما قام به الحكم الدولي (خليل جلال) والذي يعد الأبرز على المستوى المحلي ولن أبالغ لو قلت إنه أمل التحكيم السعودي لا يمكن أن يسكت عنه فليس من الخطأ البشري أن يؤجر عينيه للاعب منافس لكي يقرر عنه بقرار مفصلي يتعلق بطرد لاعب في مباراة (ديربي) حتى لو كان لدرجة الأولمبي بل وحتى لو أن أحد طرفيه حوله لدرجة أعلى حين شارك بخط دفاع تجاوزت أعمارهم (قرن) من الزمان.
وتظل المعضلة الكبرى فيما قام به جلال حين أرخى أذنيه لتوجيهات لاعب النصر حسين عبد الغني والذي أوعز له بطرد لاعب الهلال المحتفل بهدف الفوز لفريقه عبد العزيز الدوسري بحجة أنه (استفز) جمهور النصر بالإشارة لهم بعلامة (أص) باللهجة الشعبية في حين أن الفنان الصغير قد وضع إصبعه في فمه كتقليد يقوم به نجوم عالميون كبار لعل آخرهم (توتي) في الأسبوع الماضي
ويأتي خطأ الحكم الجسيم في أن أبسط قواعد التحكيم أن تكون القرارات التي يتخذها مبنية على ما تراه عيناه أو على ما يشير عليه أحد مساعديه وفي ظني أن هذا الخطأ لو تمت مشاهدته من قبل خبراء تحكيم فلربما يوقف جلال أو يستبعد لو كانت المباراة في بطولة مجمعة لأنه في كل الأحوال لا ينطبق تحت ذريعة (تقدير الحكم)
أما ما يخص حسين فإنني أطلب منه أن يعود للقطة التلفزيونية التي (صادته) وهو يتهم الدوسري زورا وبهتانا وأنه بهذه الفعلة قد أسقط ما في يد محبيه ولم يعد لهم عذر في الدفاع عنه بعد أن هبوا على قلب رجل واحد للذود عنه وتبرئته من حديث الفريدي قبل أيام قلائل وهو بهذا الفعل أعطى للفريدي شهادة براءة يشكر عليها ولكن لنا فيه رجاء ألا يجعل من قمة الهلال والنصر مرتعا للمشاكل كما كانت قمة الأهلي والاتحاد حينما كان في صفوف الراقي حتى لو وصل بك الحال للاعتذار عن هذه المباريات والتي ظلت لسنوات طويلة ومنذ أن بدأت مثالاً للمثالية والتنافس الشريف ولا نريد أن تتغير عن نفس مسارها السابق فرفقا بنا يا حسين.
هاء رابعة
لا تنس أبدا أن السمكة (الميتة) فقط هي التي تسبح مع التيار.
وتظل المعضلة الكبرى فيما قام به جلال حين أرخى أذنيه لتوجيهات لاعب النصر حسين عبد الغني والذي أوعز له بطرد لاعب الهلال المحتفل بهدف الفوز لفريقه عبد العزيز الدوسري بحجة أنه (استفز) جمهور النصر بالإشارة لهم بعلامة (أص) باللهجة الشعبية في حين أن الفنان الصغير قد وضع إصبعه في فمه كتقليد يقوم به نجوم عالميون كبار لعل آخرهم (توتي) في الأسبوع الماضي
ويأتي خطأ الحكم الجسيم في أن أبسط قواعد التحكيم أن تكون القرارات التي يتخذها مبنية على ما تراه عيناه أو على ما يشير عليه أحد مساعديه وفي ظني أن هذا الخطأ لو تمت مشاهدته من قبل خبراء تحكيم فلربما يوقف جلال أو يستبعد لو كانت المباراة في بطولة مجمعة لأنه في كل الأحوال لا ينطبق تحت ذريعة (تقدير الحكم)
أما ما يخص حسين فإنني أطلب منه أن يعود للقطة التلفزيونية التي (صادته) وهو يتهم الدوسري زورا وبهتانا وأنه بهذه الفعلة قد أسقط ما في يد محبيه ولم يعد لهم عذر في الدفاع عنه بعد أن هبوا على قلب رجل واحد للذود عنه وتبرئته من حديث الفريدي قبل أيام قلائل وهو بهذا الفعل أعطى للفريدي شهادة براءة يشكر عليها ولكن لنا فيه رجاء ألا يجعل من قمة الهلال والنصر مرتعا للمشاكل كما كانت قمة الأهلي والاتحاد حينما كان في صفوف الراقي حتى لو وصل بك الحال للاعتذار عن هذه المباريات والتي ظلت لسنوات طويلة ومنذ أن بدأت مثالاً للمثالية والتنافس الشريف ولا نريد أن تتغير عن نفس مسارها السابق فرفقا بنا يا حسين.
هاء رابعة
لا تنس أبدا أن السمكة (الميتة) فقط هي التي تسبح مع التيار.