تحدثت في إحدى المداخلات الإعلامية وبالتحديد في أحد البرامج بإذاعة (يو إف إم) عن تنفيذ عقوبة مدرب فريق نادي الشباب سامي الجابر التي صدرت بحقه بعد مباراة فريقه مع فريق الاتحاد في بطولة دوري جميل للمحترفين بسبب دخوله أرض الملعب... وهي الإيقاف مباراتين وغرمته عشرة آلاف ريال.
ـ ذكرت في هذه المداخلة كيفية تطبيق العقوبة التطبيق الصحيح الذي يمنع التحايل على الأنظمة وتنفيذها وأيضا حتى لا ينفتح هذا الباب أمام الآخرين من إداريين ومسؤولين لتمرير عقوباتهم في مباريات في درجات أدنى وهم في الأصل لا يشاركون فيها... وحذرت من احتساب مباراة فريق الشباب لدرجة الأولمبي مع فريق الجيل المقامة في محافظة الأحساء ضمن المباريات التي تم فيها تنفيذ عقوبة الجابر في ظل وجود مدرب متعاقد معه النادي خصيصاً لتدريب درجة الأولمبي وهو المسجل في قائمة أسماء الفريق في مباراتهم مع الجيل.
ـ وما حذرت منه ها هو يحدث الآن .. وها هي لجنة الانضباط تقع في مطب التحايل .. فهذا المشرف على فريق الخليج حسين الصادق يطالب بنفس التعامل الذي حظي به الجابر في تنفيذ عقوبته؟ فهل ستتعامل معه اللجنة بنفس التعامل الذي تم مع تنفيذ عقوبة الجابر؟ أم أنها ستتعامل مع عقوبة الصادق بأن يكون الإيقاف في مباريات الفريق الأول فقط؟... فاللائحة ليس فيها ما يعطي الجابر دون الصادق وغيره!! .. أترك الإجابة للجنة الانضباط الموقرة؟
ـ فلائحة الانضباط تضمنت الأحكام والنصوص التي تحدد المخالفات والعقوبات .. ومعروف أن تطبيق موادها ليس فيه استثناءات لأحد دون غيره .. وإنما هو قائم على مبادئ العدالة والمساواة والثبات.. وهذا الذي يجب أن يتم التعامل به عند توقيع العقوبات على المخالفين... حتى لا يكون هناك تبايناً وتناقضاً في تطبيق القرارات الانضباطية.
ـ عموماً .. اتباع الأنظمة وتطبيقها التطبيق الصحيح مطلب ضروري في هذا الوقت التي ستشهد فيه كرة القدم والأندية لدينا نقلة تطويرية ومرحلة جديدة في تاريخ الرياضة السعودية بعد القرار الذي صدر (مؤخرا) من المجلس الاقتصادي بشأن تطبيق الخصخصة في أنديتنا.
ـ ولنجاح الخصخصة .. لابد من المسارعة في تحديث الأنظمة واللوائح وتطوير العمل القانوني في اتحاد القدم ولجانه بالشكل الذي يحفظ الحقوق لجميع الأطراف.. مما يشجع ذلك في جذب ودخول المستثمرين للأندية وتفاعلهم مع الخصخصة القادمة. والله من وراء القصد.
ـ ذكرت في هذه المداخلة كيفية تطبيق العقوبة التطبيق الصحيح الذي يمنع التحايل على الأنظمة وتنفيذها وأيضا حتى لا ينفتح هذا الباب أمام الآخرين من إداريين ومسؤولين لتمرير عقوباتهم في مباريات في درجات أدنى وهم في الأصل لا يشاركون فيها... وحذرت من احتساب مباراة فريق الشباب لدرجة الأولمبي مع فريق الجيل المقامة في محافظة الأحساء ضمن المباريات التي تم فيها تنفيذ عقوبة الجابر في ظل وجود مدرب متعاقد معه النادي خصيصاً لتدريب درجة الأولمبي وهو المسجل في قائمة أسماء الفريق في مباراتهم مع الجيل.
ـ وما حذرت منه ها هو يحدث الآن .. وها هي لجنة الانضباط تقع في مطب التحايل .. فهذا المشرف على فريق الخليج حسين الصادق يطالب بنفس التعامل الذي حظي به الجابر في تنفيذ عقوبته؟ فهل ستتعامل معه اللجنة بنفس التعامل الذي تم مع تنفيذ عقوبة الجابر؟ أم أنها ستتعامل مع عقوبة الصادق بأن يكون الإيقاف في مباريات الفريق الأول فقط؟... فاللائحة ليس فيها ما يعطي الجابر دون الصادق وغيره!! .. أترك الإجابة للجنة الانضباط الموقرة؟
ـ فلائحة الانضباط تضمنت الأحكام والنصوص التي تحدد المخالفات والعقوبات .. ومعروف أن تطبيق موادها ليس فيه استثناءات لأحد دون غيره .. وإنما هو قائم على مبادئ العدالة والمساواة والثبات.. وهذا الذي يجب أن يتم التعامل به عند توقيع العقوبات على المخالفين... حتى لا يكون هناك تبايناً وتناقضاً في تطبيق القرارات الانضباطية.
ـ عموماً .. اتباع الأنظمة وتطبيقها التطبيق الصحيح مطلب ضروري في هذا الوقت التي ستشهد فيه كرة القدم والأندية لدينا نقلة تطويرية ومرحلة جديدة في تاريخ الرياضة السعودية بعد القرار الذي صدر (مؤخرا) من المجلس الاقتصادي بشأن تطبيق الخصخصة في أنديتنا.
ـ ولنجاح الخصخصة .. لابد من المسارعة في تحديث الأنظمة واللوائح وتطوير العمل القانوني في اتحاد القدم ولجانه بالشكل الذي يحفظ الحقوق لجميع الأطراف.. مما يشجع ذلك في جذب ودخول المستثمرين للأندية وتفاعلهم مع الخصخصة القادمة. والله من وراء القصد.