يبذل الاتحاد السعودي جهوداً كبيرة ويصرف أموالاً باهظة في سبيل تطوير حكام كرة القدم السعوديين بشكل خاص والتحكيم المحلي والنهوض بمستواه بشكل عام .. إلا أن المستغرب .. أن مستوى التحكيم المحلي في مسابقاتنا الكروية دون مستوى طموح ورضا مسؤولي الأندية وجماهيرها ووسائل إعلامها.
ـ فأين تكمن المشكلة؟ هل هي في ضعف البرامج التي تقدم للحكام؟ أم في عدم التحاق الخامات البشرية ذات الإمكانات والقدرات البدنية والذهنية العالية للمجال التحكيمي؟ أم أن الأمر يعود إلى قصور في أساليب إدارة لجنة الحكام التي تساهم في ظهور وبروز وتقديم الحكام الجيدين؟ أم أن هناك أمورا أخرى تقف عائقاً أمام تحسن مستوى التحكيم المحلي وتطور الحكم السعودي؟
ـ فالوصول إلى إجابة واقعية لهذه الأسئلة ستضع اليد على الجرح وستساهم في معرفة معضلة التحكيم المحلي بوضوح... عموما علينا ألا نقسوا على الحكام ونضعهم الشماعة بعد كل فشل .. فالحكم جزء من هذه اللعبة التي لا تخلو من الأخطاء.
ـ صحيح أن حكام كرة القدم عليهم مسؤولية تنفيذ قوانين اللعبة .. وأيضا عليهم مسؤوليات أخرى.. كالسيطرة على أحداث المباراة كاملة وحماية اللاعبين واتخاذ عقوبات صارمة ضد اللاعب الذي يعيق المنافس ويحرمه من فرصة محققة لتسجيل هدف.. والتعامل بحزم مع اللاعبين الذين يقومون بالتحايل والتمثيل وكل من يسعى ويخطط لإضاعة الوقت.
ـ إلا أنه ومع هذه المسؤوليات مطلوب منهم بأن تكون قراراتهم صحيحة.. ولو وقع أحدهم في خطأ.. فإنه يتعرض للسب والشتم من الجماهير ومسؤولي الفرق وإعلامها .. وقد يصل الأمر به إلى الإيقاف أو الإبعاد من المجال التحكيمي مثل الاستبعاد الشهير الذي حدث للحكم التونسي علي بن ناصر بعد الهدف الذي سجله مارادونا بيده في مرمى إنجلترا في مباراة الدور ربع النهائي بنهائيات كأس العالم بالمكسيك عام1986م.
ـ الحكام عليهم أن يدركوا أن أخطاءهم المؤثرة (القاتلة) دائما ما تتسبب في إثارة الجمهور وإحداث الصخب الإعلامي والفوضى.. لذلك لابد وأن يركزوا تركيزا عاليا وأن يكونوا في حالة عالية من اليقظة والحضور الذهني ليسهل عليهم كشف كل المخالفات.
ـ حقيقة ضعف التركيز .. هو المشكلة الأزلية التي يعاني منها معظم الحكام في الوقت الحالي .. وفتشوا عن سبب معظم الأخطاء التي وقع فيها حكامنا في مباريات الجولات الماضية .. ستجدون أن السبب الأول خلفها مرتبط بقصور مستوى تركيز الحكام .. وهذا الموضوع الذي يجب أن يعمل على معالجته الخبير الإنجليزي (ويب هاورد) مدير دائرة التحكيم في أسرع وقت ممكن.
ـ لا سيما وأن تقليل الأخطاء التحكيمية القاتلة في المباريات يتطلب وجود الحكام الذين يمتلكون التركيز العالي فهم من يرصدون المخالفات بدقة، وبالتالي تكون أخطاؤهم قليلة وغير مؤثرة ويحققون النجاح بدرجة عالية.
ـ فأين تكمن المشكلة؟ هل هي في ضعف البرامج التي تقدم للحكام؟ أم في عدم التحاق الخامات البشرية ذات الإمكانات والقدرات البدنية والذهنية العالية للمجال التحكيمي؟ أم أن الأمر يعود إلى قصور في أساليب إدارة لجنة الحكام التي تساهم في ظهور وبروز وتقديم الحكام الجيدين؟ أم أن هناك أمورا أخرى تقف عائقاً أمام تحسن مستوى التحكيم المحلي وتطور الحكم السعودي؟
ـ فالوصول إلى إجابة واقعية لهذه الأسئلة ستضع اليد على الجرح وستساهم في معرفة معضلة التحكيم المحلي بوضوح... عموما علينا ألا نقسوا على الحكام ونضعهم الشماعة بعد كل فشل .. فالحكم جزء من هذه اللعبة التي لا تخلو من الأخطاء.
ـ صحيح أن حكام كرة القدم عليهم مسؤولية تنفيذ قوانين اللعبة .. وأيضا عليهم مسؤوليات أخرى.. كالسيطرة على أحداث المباراة كاملة وحماية اللاعبين واتخاذ عقوبات صارمة ضد اللاعب الذي يعيق المنافس ويحرمه من فرصة محققة لتسجيل هدف.. والتعامل بحزم مع اللاعبين الذين يقومون بالتحايل والتمثيل وكل من يسعى ويخطط لإضاعة الوقت.
ـ إلا أنه ومع هذه المسؤوليات مطلوب منهم بأن تكون قراراتهم صحيحة.. ولو وقع أحدهم في خطأ.. فإنه يتعرض للسب والشتم من الجماهير ومسؤولي الفرق وإعلامها .. وقد يصل الأمر به إلى الإيقاف أو الإبعاد من المجال التحكيمي مثل الاستبعاد الشهير الذي حدث للحكم التونسي علي بن ناصر بعد الهدف الذي سجله مارادونا بيده في مرمى إنجلترا في مباراة الدور ربع النهائي بنهائيات كأس العالم بالمكسيك عام1986م.
ـ الحكام عليهم أن يدركوا أن أخطاءهم المؤثرة (القاتلة) دائما ما تتسبب في إثارة الجمهور وإحداث الصخب الإعلامي والفوضى.. لذلك لابد وأن يركزوا تركيزا عاليا وأن يكونوا في حالة عالية من اليقظة والحضور الذهني ليسهل عليهم كشف كل المخالفات.
ـ حقيقة ضعف التركيز .. هو المشكلة الأزلية التي يعاني منها معظم الحكام في الوقت الحالي .. وفتشوا عن سبب معظم الأخطاء التي وقع فيها حكامنا في مباريات الجولات الماضية .. ستجدون أن السبب الأول خلفها مرتبط بقصور مستوى تركيز الحكام .. وهذا الموضوع الذي يجب أن يعمل على معالجته الخبير الإنجليزي (ويب هاورد) مدير دائرة التحكيم في أسرع وقت ممكن.
ـ لا سيما وأن تقليل الأخطاء التحكيمية القاتلة في المباريات يتطلب وجود الحكام الذين يمتلكون التركيز العالي فهم من يرصدون المخالفات بدقة، وبالتالي تكون أخطاؤهم قليلة وغير مؤثرة ويحققون النجاح بدرجة عالية.