خروج منتخبنا للناشئين من بطولة كأس آسيا ومن الدور التمهيدي خيّب آمال محبي وعشاق الكرة السعودية وطموحات المسؤولين عنها الذين كانوا متفائلين بهذا المنتخب الصغير ومستقبل كرتنا في ضوء التخطيط الجديد الذي أقره اتحاد الكرة في سبيل إعداد قاعدة قوية وصلبة في منتخباتنا السنية حتى تكون نواة لمستقبل الكرة السعودية.
ـ المؤلم أن منتخبنا للناشئين لم يخرج من هذه البطولة وهو مرفوع الرأس بالمستويات المقنعة أو النتائج الجديدة.. حتى وإن لم يتأهل.. بل إنه سجل فشلاً ذريعاً للكرة السعودية يوم أن خسر من المنتخبين الإيراني والإماراتي ولم يستطع الفوز حتى على المنتخب الهندي الذي ليس له تاريخ في كرة القدم الآسيوية.
ـ هذا الخروج المبكر للأخضر الصغير من هذه البطولة كان مخيباً للآمال والطموحات رغم المعسكرات التي عملت لتحضيره وإعداده وتجهيزه.. والسؤال المطروح هنا ما قيمة هذه المعسكرات وما فائدتها وهي لم تؤد إلى تحقيق أي نتائج مشرفة؟ فأعتقد أنه لو كان هناك اختيار وانتقاء سليم للاعبين وإعداد صحيح لكانت النتائج أفضل من مغادرة هذه البطولة القارية بنقطة واحدة.
ـ تحقيق الأخضر الصغير لنقطة واحدة في كامل مبارياته في مجموعته التي تضم منتخبات ليست بالمنتخبات الصعبة.. كالهند والإمارات وإيران.. حقيقة ما هو إلا مؤشر يكشف سوء التخطيط وسوء بناء منتخباتنا السنية بل ويكشف الواقع لطبيعة التخطيط الضعيف الذي يتبعه اتحاد كرة القدم في إعداد وتحضير منتخباتنا السنية.. ويولد العديد من المخاوف حول مستقبل الكرة السعودية.
ـ بل إن هذا الإخفاق يؤكد أن العمل في منظومة كرة القدم لدينا لا يتم بالطرق والخطوات والأساليب التي تعتمد على المناهج الرياضية وإنما يتم بالاعتماد على بعض الخبرات الشخصية الضعيفة والاجتهادات التي تعمل بأساليب أشبه بما تكون بدائية بعيداً عن إمكانية التكهن بالنتائج.
ـ إخفاق الأخضر الصغير يضاف إلى إخفاقات سابقة لمنتخباتنا وأنديتنا في العديد من مشاركاتها الخارجية.. فبالأمس كنا على حسرة يوم أن أخفق منتخبنا الأولمبي في مشاركته في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً التي أقيمت (مؤخراً) بالعاصمة القطرية الدوحة مع الإخفاقات السابقة لمنتخباتنا في مشاركاتها في السنوات الأربع الماضية في فترة عمل اتحاد الكرة الحالي.
ـ الفشل المتكرر لمنتخباتنا (في معظم البطولات) يضاف إلى العديد من المشاكل التي عانت منها كرتنا في السنوات الأربع الأخيرة.. كمشكلة تدهور التحكيم المحلي ومشاكل اللجان القضائية ومشاكل الاحتراف وقضية الاختلاف الحاد بين أعضاء الجمعية مع مجلس اتحاد الكرة ومشكلة تسريب الخطابات في الأمانة العامة والشكاوى بين أعضاء اتحاد الكرة بعضهم لبعض وخروج أعضاء آخرين عبر وسائل الإعلام وانتقادهم لعمل الاتحاد يوم أن تحدثوا عن القرارات المطبوخة وقضية الشم (الشهيرة) وغيرها من المشاكل الأخرى.. فما هذه المشاكل إلا مؤشرات حقيقية تكشف واقع الضعف والتخبطات في منهجية العمل في منظومة كرة القدم لدينا.
ـ حصر هذه السلبيات التي حدثت في عهد اتحاد الكرة الحالي والحديث عنها ليس هو المهم الآن.. وانما الاستفادة من دروسها في المستقبل.. ليبدأ العمل من الآن على وضع الضوابط والمعايير الدقيقة التي تضمن وصول الكوادر المؤهلة (علمياً) في رياضة كرة القدم والقيادات التي تمتلك خبرات ميدانية في فروع ومجالات هذه اللعبة.. تسهم في تطوير اتحاد الكرة ولجانه والأندية وكرة القدم بشكل عام.. حتى نعود للتفوق وصعود المنصات والحصول على البطولات الكروية في جميع المستويات (الإقليمية والقارية والدولية) والله من وراء القصد.
ـ المؤلم أن منتخبنا للناشئين لم يخرج من هذه البطولة وهو مرفوع الرأس بالمستويات المقنعة أو النتائج الجديدة.. حتى وإن لم يتأهل.. بل إنه سجل فشلاً ذريعاً للكرة السعودية يوم أن خسر من المنتخبين الإيراني والإماراتي ولم يستطع الفوز حتى على المنتخب الهندي الذي ليس له تاريخ في كرة القدم الآسيوية.
ـ هذا الخروج المبكر للأخضر الصغير من هذه البطولة كان مخيباً للآمال والطموحات رغم المعسكرات التي عملت لتحضيره وإعداده وتجهيزه.. والسؤال المطروح هنا ما قيمة هذه المعسكرات وما فائدتها وهي لم تؤد إلى تحقيق أي نتائج مشرفة؟ فأعتقد أنه لو كان هناك اختيار وانتقاء سليم للاعبين وإعداد صحيح لكانت النتائج أفضل من مغادرة هذه البطولة القارية بنقطة واحدة.
ـ تحقيق الأخضر الصغير لنقطة واحدة في كامل مبارياته في مجموعته التي تضم منتخبات ليست بالمنتخبات الصعبة.. كالهند والإمارات وإيران.. حقيقة ما هو إلا مؤشر يكشف سوء التخطيط وسوء بناء منتخباتنا السنية بل ويكشف الواقع لطبيعة التخطيط الضعيف الذي يتبعه اتحاد كرة القدم في إعداد وتحضير منتخباتنا السنية.. ويولد العديد من المخاوف حول مستقبل الكرة السعودية.
ـ بل إن هذا الإخفاق يؤكد أن العمل في منظومة كرة القدم لدينا لا يتم بالطرق والخطوات والأساليب التي تعتمد على المناهج الرياضية وإنما يتم بالاعتماد على بعض الخبرات الشخصية الضعيفة والاجتهادات التي تعمل بأساليب أشبه بما تكون بدائية بعيداً عن إمكانية التكهن بالنتائج.
ـ إخفاق الأخضر الصغير يضاف إلى إخفاقات سابقة لمنتخباتنا وأنديتنا في العديد من مشاركاتها الخارجية.. فبالأمس كنا على حسرة يوم أن أخفق منتخبنا الأولمبي في مشاركته في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً التي أقيمت (مؤخراً) بالعاصمة القطرية الدوحة مع الإخفاقات السابقة لمنتخباتنا في مشاركاتها في السنوات الأربع الماضية في فترة عمل اتحاد الكرة الحالي.
ـ الفشل المتكرر لمنتخباتنا (في معظم البطولات) يضاف إلى العديد من المشاكل التي عانت منها كرتنا في السنوات الأربع الأخيرة.. كمشكلة تدهور التحكيم المحلي ومشاكل اللجان القضائية ومشاكل الاحتراف وقضية الاختلاف الحاد بين أعضاء الجمعية مع مجلس اتحاد الكرة ومشكلة تسريب الخطابات في الأمانة العامة والشكاوى بين أعضاء اتحاد الكرة بعضهم لبعض وخروج أعضاء آخرين عبر وسائل الإعلام وانتقادهم لعمل الاتحاد يوم أن تحدثوا عن القرارات المطبوخة وقضية الشم (الشهيرة) وغيرها من المشاكل الأخرى.. فما هذه المشاكل إلا مؤشرات حقيقية تكشف واقع الضعف والتخبطات في منهجية العمل في منظومة كرة القدم لدينا.
ـ حصر هذه السلبيات التي حدثت في عهد اتحاد الكرة الحالي والحديث عنها ليس هو المهم الآن.. وانما الاستفادة من دروسها في المستقبل.. ليبدأ العمل من الآن على وضع الضوابط والمعايير الدقيقة التي تضمن وصول الكوادر المؤهلة (علمياً) في رياضة كرة القدم والقيادات التي تمتلك خبرات ميدانية في فروع ومجالات هذه اللعبة.. تسهم في تطوير اتحاد الكرة ولجانه والأندية وكرة القدم بشكل عام.. حتى نعود للتفوق وصعود المنصات والحصول على البطولات الكروية في جميع المستويات (الإقليمية والقارية والدولية) والله من وراء القصد.