كانت كرتنا سابقاً قبل نقلة التطوير التي شهدها الاتحاد السعودي لكرة القدم يوم أن تم تسجيل واعتماد نظامه الأساسي ولوائحه الجديدة (في فيفا).. مزدهرة ولها صولات وجولات.. فأنديتنا كانت تحصد البطولات الخارجية في كل عام ومنتخباتنا في مختلف الفئات (الأول والأولمبي والشباب والناشئين) لها حضور قوي في البطولات الإقليمية والقارية والدولية وحققت العديد من البطولات فيها.. وكان لنا تواجد في الأولمبياد ولنا أيضاً حضور في نهائيات كأس العالم.
ـ حققنا هذه الإنجازات رغم بساطة الأنظمة واللوائح في تلك الفترة.. ويبقى السر الحقيقي خلف تحقيقنا لها هو تواجد قيادات في اتحادنا الكروي تحمل الفكر الرياضي.. استطاعت باقتدار من قيادة السفينة الكروية للنجاح داخلياً في تنظيم المسابقات المحلية والخروج بها بعيداً عن المشاكل والنجاح خارجياً يوم أن تفوقت الكرة السعودية على الصعيد الخليجي والعربي وحققت إنجازات على المستوى القاري يوم أن حققت منتخباتنا كأس أمم آسيا مرات عديدة.. ونافسنا بقوة في المستوى الدولي ووصلنا إلى نهائيات كأس العالم والأولمبياد.
ـ الأمر الغريب.. أنه بعد أن حضرت هذه الأنظمة وتم تسجيل النظام الأساسي لاتحاد الكرة في (فيفا) وتم إيجاد وتحديث لوائح الاتحاد.. دبت المشاكل القانونية.. كالمشاكل التي حدثت في الموسم الماضي يوم أن طغى العديد من المشاكل التي تصنف من فئة الكوارث في اتحادنا للكرة.. أولاها خطاب اتحاد الكرة لـ(فيفا) (الشهير) الخاص بالنادي الأهلي، ومن ثم قضية فصل الموظف بالاتحاد السيد خالد شكري وأحداث تعيين وإبعاد البابطين من رئاسة لجنة الانضباط ومسرحية احتجاج نادي الاتحاد ضد القادسية ومن ثم مخالفة اللائحة الآسيوية في ترخيص ناديي الأهلي والنصر من أجل المشاركة في دوري أبطال آسيا 2015 وقضية محمد نور مع المنشطات.. وآخرها قضية شبه التلاعب في دوري الدرجة الأولى (الحالية).
ـ وأيضاً حدث الفشل! فها هي نتائج أنديتنا ومنتخباتنا على مستوى المشاركات الخارجية متراجعة.. فأنديتنا لم تحقق بطولات أو إنجازات خارجية مثلما كانت عليه في السابق ومنتخباتنا ابتعدت عن المنافسة القوية والفوز ببطولات إقليمية وقارية (ككأس الخليج وبطولة أمم آسيا) بل إنها أصبحت تخرج من الأدوار التمهيدية فيها وأيضاً غابت عن نهائيات كأس العالم بعد أن كانت حاضرة بشكل متتالٍ.. كمنتخبنا الأول (على سبيل المثال) الذي كان متواجداً في أربع نهائيات لكأس العالم.. من 94م وحتى 2006م.
ـ فلا يفهم من كلامي السابق بأنني اختصر سبب مشكلة كرتنا في وجود الأنظمة واللوائح الجديدة.... المشكلة باختصار.. تكمن فيما ذكره بعض أعضاء اتحاد القدم في تصاريحهم الإعلامية مؤخراً.. يوم أن أشاروا إلى وجود ضعف إداري في اتحاد الكرة وعدم وجود رؤية واضحة للاتحاد.. وتغييب الجمعية العمومية باتحاد القدم عن القيام بدورها الرقابي على أعمال الاتحاد ومناقشة خططه المستقبلية لكل موسم، وكذلك دورها الرقابي المالي في الإيرادات والمصروفات، بالإضافة إلى غياب العمل المؤسساتي.
ـ عموماً.. لابد أن تتم مسألة اتحاد الكرة عن سبب تهميشه لدور الجمعية العمومية.. فإذا كان السبب يعود لعدم ثقته في كفاءة أعضائها.. فلا بد أن يبين الاتحاد هذه الحقيقة.. ويعمل على وضع ضوابط جديدة تضمن وصول أفضل الكفاءات الرياضية التي تساعده في أداء عمله ومهامه بنجاح.. ولا سيما أننا مقبلون في الفترة القادمة على انتخابات جديدة للاتحاد في دورته المقبلة.. وبذلك لا تتكرر السلبيات التي حدثت بين الجمعية والاتحاد الحالي في الولاية القادمة للاتحاد الجديد.. والله من وراء القصد.
ـ حققنا هذه الإنجازات رغم بساطة الأنظمة واللوائح في تلك الفترة.. ويبقى السر الحقيقي خلف تحقيقنا لها هو تواجد قيادات في اتحادنا الكروي تحمل الفكر الرياضي.. استطاعت باقتدار من قيادة السفينة الكروية للنجاح داخلياً في تنظيم المسابقات المحلية والخروج بها بعيداً عن المشاكل والنجاح خارجياً يوم أن تفوقت الكرة السعودية على الصعيد الخليجي والعربي وحققت إنجازات على المستوى القاري يوم أن حققت منتخباتنا كأس أمم آسيا مرات عديدة.. ونافسنا بقوة في المستوى الدولي ووصلنا إلى نهائيات كأس العالم والأولمبياد.
ـ الأمر الغريب.. أنه بعد أن حضرت هذه الأنظمة وتم تسجيل النظام الأساسي لاتحاد الكرة في (فيفا) وتم إيجاد وتحديث لوائح الاتحاد.. دبت المشاكل القانونية.. كالمشاكل التي حدثت في الموسم الماضي يوم أن طغى العديد من المشاكل التي تصنف من فئة الكوارث في اتحادنا للكرة.. أولاها خطاب اتحاد الكرة لـ(فيفا) (الشهير) الخاص بالنادي الأهلي، ومن ثم قضية فصل الموظف بالاتحاد السيد خالد شكري وأحداث تعيين وإبعاد البابطين من رئاسة لجنة الانضباط ومسرحية احتجاج نادي الاتحاد ضد القادسية ومن ثم مخالفة اللائحة الآسيوية في ترخيص ناديي الأهلي والنصر من أجل المشاركة في دوري أبطال آسيا 2015 وقضية محمد نور مع المنشطات.. وآخرها قضية شبه التلاعب في دوري الدرجة الأولى (الحالية).
ـ وأيضاً حدث الفشل! فها هي نتائج أنديتنا ومنتخباتنا على مستوى المشاركات الخارجية متراجعة.. فأنديتنا لم تحقق بطولات أو إنجازات خارجية مثلما كانت عليه في السابق ومنتخباتنا ابتعدت عن المنافسة القوية والفوز ببطولات إقليمية وقارية (ككأس الخليج وبطولة أمم آسيا) بل إنها أصبحت تخرج من الأدوار التمهيدية فيها وأيضاً غابت عن نهائيات كأس العالم بعد أن كانت حاضرة بشكل متتالٍ.. كمنتخبنا الأول (على سبيل المثال) الذي كان متواجداً في أربع نهائيات لكأس العالم.. من 94م وحتى 2006م.
ـ فلا يفهم من كلامي السابق بأنني اختصر سبب مشكلة كرتنا في وجود الأنظمة واللوائح الجديدة.... المشكلة باختصار.. تكمن فيما ذكره بعض أعضاء اتحاد القدم في تصاريحهم الإعلامية مؤخراً.. يوم أن أشاروا إلى وجود ضعف إداري في اتحاد الكرة وعدم وجود رؤية واضحة للاتحاد.. وتغييب الجمعية العمومية باتحاد القدم عن القيام بدورها الرقابي على أعمال الاتحاد ومناقشة خططه المستقبلية لكل موسم، وكذلك دورها الرقابي المالي في الإيرادات والمصروفات، بالإضافة إلى غياب العمل المؤسساتي.
ـ عموماً.. لابد أن تتم مسألة اتحاد الكرة عن سبب تهميشه لدور الجمعية العمومية.. فإذا كان السبب يعود لعدم ثقته في كفاءة أعضائها.. فلا بد أن يبين الاتحاد هذه الحقيقة.. ويعمل على وضع ضوابط جديدة تضمن وصول أفضل الكفاءات الرياضية التي تساعده في أداء عمله ومهامه بنجاح.. ولا سيما أننا مقبلون في الفترة القادمة على انتخابات جديدة للاتحاد في دورته المقبلة.. وبذلك لا تتكرر السلبيات التي حدثت بين الجمعية والاتحاد الحالي في الولاية القادمة للاتحاد الجديد.. والله من وراء القصد.