في السنوات الأخيرة.. أصبح لدى شارعنا الرياضي امتعاض شديد ونوعا من عدم الرضا على أداء الحكام السعوديين في مباريات مسابقاتنا المحلية .. بما فيها المباريات الهامة التي قادها الحكام الأجانب أو حكامنا الكبار(حكام النخبة).. فالأخطاء التحكيمية (الكبيرة) المؤثرة التي حدثت.. معروفة ومدونة في ذاكرة التاريخ.
ـ حقيقة تكرار الأخطاء واستمرار حدوثها طوال مواسمنا الكروية.. يدل على أن الجهود التي تبذل في كل موسم في سبيل تطوير التحكيم والنهوض به .. غير فاعلة.
ـ عموماً.. علة التحكيم السعودي ليست في من يقوم بمهمة تعيينات الحكام في مباريات البطولات والمسابقات المحلية أو في من يقوم بتحديد المواجهات المحلية التي تتطلب الاستعانة بحكام أجانب وما تطلبه الأندية التي ترغب بصافرة غير سعودية لبعض مبارياتها إلى آخره من مثل هذه الآراء الهامشية.
ـ فمشكلة التحكيم السعودي.. باختصار.. تكمن في عدم الاعتماد على الأساليب العلمية والطرق المنهجية والخطوات المقننة التي تتبع سواء في انتقاء الحكام المستجدين أوعند تنفيذ البرامج الخاصة ببناء الحكام وإعدادهم وتطويرهم وتحضيرهم للمباريات.
ـ فإذا ما سارع المسؤولون في الاتحاد السعودي في القيام بغربلة شاملة في قطاع التحكيم المحلي خلال الفترة المقبلة والاتجاه إلى رسم خطة علمية (عريضة) لتطوير التحكيم والحكام المحليين.. فإن الحال لن تتغير سواء قام الخبير الإنجليزي (هوارد ويب) بتولي مهمة الاختيار الكامل لحكام مواجهات المنافسات المحلية وإسناد ذلك إلى لجنة الحكام.
ـ علينا ألا نبني آمالنا كلها على (هوارد ويب) ونتركه يسرح ويمرح بدون حسيب أو رقيب.. فتجربة الخبرين دينو وجون بيكير تعتبر درساً يجب أن نتعلم منه.. وعلينا أن نعود إلى السنوات التي تواجد فيها دينو وبيكير ونقيم تجربتهما.. فماذا قدما؟
ـ لذلك.. أتمنى من الاتحاد السعودي لكرة القدم الاطلاع على خطة العمل التي وضعها خبير التحكيم الحالي (هوارد ويب) وعرضها على خبراء مختصين لإقرارها ومن ثم مراقبة تنفيذها وتقييم نتائجها أولاً بأول حتى تتحقق الفوائد المرجوة منها ويتحسن التحكيم المحلي ويتطور مما ينعكس ذلك على نجاح مسابقاتنا المحلية وأيضا نشاهد الحكام السعوديين يسجلون النجاحات خارجياً.. وكل عام وأنتم بخير.
ـ حقيقة تكرار الأخطاء واستمرار حدوثها طوال مواسمنا الكروية.. يدل على أن الجهود التي تبذل في كل موسم في سبيل تطوير التحكيم والنهوض به .. غير فاعلة.
ـ عموماً.. علة التحكيم السعودي ليست في من يقوم بمهمة تعيينات الحكام في مباريات البطولات والمسابقات المحلية أو في من يقوم بتحديد المواجهات المحلية التي تتطلب الاستعانة بحكام أجانب وما تطلبه الأندية التي ترغب بصافرة غير سعودية لبعض مبارياتها إلى آخره من مثل هذه الآراء الهامشية.
ـ فمشكلة التحكيم السعودي.. باختصار.. تكمن في عدم الاعتماد على الأساليب العلمية والطرق المنهجية والخطوات المقننة التي تتبع سواء في انتقاء الحكام المستجدين أوعند تنفيذ البرامج الخاصة ببناء الحكام وإعدادهم وتطويرهم وتحضيرهم للمباريات.
ـ فإذا ما سارع المسؤولون في الاتحاد السعودي في القيام بغربلة شاملة في قطاع التحكيم المحلي خلال الفترة المقبلة والاتجاه إلى رسم خطة علمية (عريضة) لتطوير التحكيم والحكام المحليين.. فإن الحال لن تتغير سواء قام الخبير الإنجليزي (هوارد ويب) بتولي مهمة الاختيار الكامل لحكام مواجهات المنافسات المحلية وإسناد ذلك إلى لجنة الحكام.
ـ علينا ألا نبني آمالنا كلها على (هوارد ويب) ونتركه يسرح ويمرح بدون حسيب أو رقيب.. فتجربة الخبرين دينو وجون بيكير تعتبر درساً يجب أن نتعلم منه.. وعلينا أن نعود إلى السنوات التي تواجد فيها دينو وبيكير ونقيم تجربتهما.. فماذا قدما؟
ـ لذلك.. أتمنى من الاتحاد السعودي لكرة القدم الاطلاع على خطة العمل التي وضعها خبير التحكيم الحالي (هوارد ويب) وعرضها على خبراء مختصين لإقرارها ومن ثم مراقبة تنفيذها وتقييم نتائجها أولاً بأول حتى تتحقق الفوائد المرجوة منها ويتحسن التحكيم المحلي ويتطور مما ينعكس ذلك على نجاح مسابقاتنا المحلية وأيضا نشاهد الحكام السعوديين يسجلون النجاحات خارجياً.. وكل عام وأنتم بخير.