|




فهد القحيز
الجولة (30)
2015-04-13

رغم طول مسابقة دوري الدرجة الأولى.. إلا أن الحسم فيها لم يتم عبر الـ 29 جولة التي لعبت إلى الآن.. بل إنه وصل للجولة الأخيرة (سواء حسم الصعود أو حسم الهبوط) فتأخر حسم الصعود والهبوط لآخر جولة ما هو إلا مؤشر على شراسة المنافسة في هذه المسابقة الطويلة.

ـ ففي المقدمة .. سيكون هناك صراع تنافسي بين ثلاثة أندية (القادسية 60 نقطة والوحدة 59 نقطة والنهضة 58 نقطة) في الجولة الأخيرة (الجولة الحاسمة) على الحصول على بطاقتي الصعود لدوري الأضواء (دوري جميل للمحترفين ).

ـ وأيضا في القاع .. هناك معركة كروية منتظرة (في لقاء الهروب) الذي سيجمع بين الصفا وأبها للنجاة من الهبوط .. باختصار هذه المباراة هي من سيحدد الفريق الذي سيرافق فريق حطين لدوري الدرجة الثانية.

ـ حقيقة وصول حسم الصعود والهبوط في هذه المسابقة الطويلة إلى الجولة (30) .. دليل يكشف لنا الإثارة التي تشهدها معظم مسابقاتنا المحلية.

ـ كحال دوري عبداللطيف جميل .. الذي يشهد أيضا هو الآخر سباقاً تنافسيا شرساً في جميع المراكز .. ففي المقدمة هناك سباق قوي بين النصر والأهلي للوصول للمركز الأول والحصول على بطولة الدوري .. وهناك منافسة قوية بين الهلال والاتحاد على اللحاق بفرق الصدارة واحتلال المركز الثاني أو الثالث على أقل تقدير .. وهناك منافسة بين فرق المؤخرة (العروبة والشعلة والخليج ونجران والرائد وهجر) لضمان البقاء في دوري جميل (دوري الشهرة والأضواء).

ـ الذي أود أن أشير إليه قبل أن أختم مقال اليوم .. هو أن مباريات الجولة الـ 30 (وخاصة مباريات الحزم مع القادسية والباطن مع الوحدة والنهضة مع الفيحاء) هي التي ستحدد الضيوف الجدد في دوري جميل في الموسم الجديد.. ولقاء أبها مع الصفا هو من سيحدد الفريق الهابط لدوري الدرجة الثانية.

ـ لذلك لابد وأن يواكب مباريات الحسم سواء في الجولة الأخيرة لدوري الدرجة الأولى أو ما تبقى من مباريات دوري جميل تحكيم جيد، ولا ننسى أن النجاح في مثل هذه النوعية من المباريات يتطلب حكاماً على أعلى مستوى نظراً لحساسيتها وصعوبتها، وأيضا لأن الأخطاء فيها لن تكون مقبولة على الإطلاق، ويكفي أن نتائجها سيتوقف عليها إما تحقيق بطولة أوخسارتها، أو البقاء أو الهبوط.