بعض اللاعبين لدينا (وهم فئة قليلة ولله الحمد) يظهر في بعض المباريات (مع الأسف) بسلوك غير مقبول أو بمظهر غير لائق .. كقصة شعره قزع على سبيل المثال.
ـ هؤلاء اللاعبون يا ترى .. ألا يدركون أن هناك فئة كبيرة من الجمهور .. وخاصة الشباب والصغار يعتبرونهم قدوة وسيقلدونهم في مظهرهم وتصرفاتهم.. وهذا الأمر الذي يجب أن يضعه كل لاعب من لاعبينا المحليين نصب أعينهم.
ـ لاعبونا النجوم عليهم أن يعرفوا أن لهم متابعة كبيرة (بحجم شهرتهم وجماهيريتهم) من قبل المشجعين بمختلف أعمارهم.
ـ وهنا تبرز مسؤولية القدوة لدى اللاعب .. بحيث يحرص على مظهره وسلوكه وتصرفاته بالصورة التي يجب أن يأخذها الآخرون عنه أو يقلدونه فيها.
ـ هذا الانتقاد حقيقة ما هو إلا لفئة قليلة من اللاعبين نتمنى منهم التحلي بالسلوك الجيد والظهور بالمظهر الحسن.
ـ عموما .. مهما انتقدنا فإن ذلك لا يقلل من الانضباطية لدى غالبية لاعبينا في مسابقاتنا المحلية .. والدليل هو معدل البطاقات الملونة المسجل في أكبر مسابقاتنا المحلية ـ دوري عبداللطيف جميل ـ والتي تشهد تنافسا قويا ومثيرا.
ـ فمعروف أن عدد البطاقات الصفراء والحمراء يعد مؤشرا يكشف مستوى انضباطية اللاعبين في المباريات بل ويعبر عن سوء السلوك والعنف في المباريات .. بحيث أنه كلما كان عدد البطاقات الملونة قليلا .. كلما كان هناك انضباط بدرجة كبيرة في المباريات.. والعكس صحيح.
ـ وهذا بالفعل ما يشهده دوري عبداللطيف جميل في هذا الموسم .. فرغم التنافس القوي فيه.. إلا أن معدل الكروت الملونة لكل مباراة من المباريات التي لعبت فيه (إلى الآن) يعتبر ضمن الحدود المقبولة في مباريات كرة القدم .. فهو قد بلغ (3.78) بطاقة في المباراة الواحدة .. وهذا أقل بكثير من معدل الكروت المسجلة في المباراة في نهائيات كأس العالم 2002م والذي كان (4.39).
ـ ومثلما تكون هناك عقوبات انضباطية للمخالفين ... أتمنى أن يكون هناك أيضا جائزة للاعب المثالي والاداري المثالي والنادي الذي لديه جمهور مثالي في الموسم. والله من وراء القصد،،،