عكست رعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع .. الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمباراة الختامية لمسابقة كأس سموه للموسم الرياضي الحالي (والتي تغلب فيها النصر على الهلال بهدفين مقابل هدف) مدى الدعم الذي يحظى به القطاع الشباب والرياضي في وطننا الغالي من ولاة أمرنا وقادتنا.

ـ فتواجد ولي عهدنا المحبوب والأمير مقرن بن عبدالعزيز (النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين) وأمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل.. وحضورهم في هذا النهائي ... حقيقة صورة أكدت تفاعل القيادة الحكيمة في هذا الوطن مع الشباب والرياضيين والاهتمام بهم والحرص على مشاركتهم في المناسبات الرياضية.

ـ فنتمنى أن يستمر هذا الدعم والاهتمام .. حتى تنهض رياضينا بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص .. ونواكب التطور الحاصل (الآن) في هذه اللعبة الجماهيرية في العديد من بلدان العالم... لا سيما وأن التفوق فيها في الزمن الحالي أصبح أحد المظاهر التي يعبر بها عن تطور وتقدم الشعوب.

ـ النصر والهلال في هذا النهائي قدما صورة مشرفة لكرة القدم السعودية .. فالتنافس بينهما في هذه المباراة كان شريفاً .. فالأخلاق الحميدة سادت بين لاعبي الفريقين طوال زمن المباراة واللعب كان نظيفاً وظهر الاحترام للمنافس وللحكام ويكفي أن هذه المباراة رغم أهميتها وحساسيتها كانت خالية من العنف والخشونة.. حقيقة هذان الفريقان قدما لعشاق كرة القدم في وطننا العربي مباراة ممتعة بفنونها.

ـ تقدم الهلال بهدف في وقت مبكر من زمن المباراة ومن ثم عودة النصر وتسجيله لهدف التعادل .. عامل ساهم في رفع مستوى الإثارة في هذا النهائي .. بل إن الإثارة وصلت لقمتها حينما سجل النصر هدفا ثانيا.. باختصار تحولات المباراة ساهمت بأن يكون هذا النهائي مثيرا.

ـ هذا النهائي أكد الشعبية الجارفة التي تحظى بها لعبة كرة القدم في المملكة العربية السعودية .. كيف لا؟ والحضور الجماهيري للفريقين في هذا النهائي تجاوز الـ(60) ألف مشجع .. والجميل هو تفاعل جمهور هذين الفريقين مع مجريات المباراة واللوحات الرائعة التي رسموها في المدرجات.

ـ وإذا كنا قد أشدنا بالفريقين وبالمستوى الذي قدماه في هذا النهائي .. فلا ننسى الإشادة بالتنظيم فيه فقد كان رائعا .. وأيضا التغطية الاعلامية من قبل القنوات الرياضية ووسائل إعلامنا الرياضي المختلفة فقد كانت مميزة .. فشكراً لكل من ساهم في نجاح هذا النهائي.