ـ أيام قليلة ويعود الركض في ملاعبنا المحلية حيث سيفتتح الموسم بمباريات أقوى مسابقاتنا المحلية وهي مسابقة دوري زين السعودي للمحترفين.. فقبل انطلاقة الموسم الجديد.. فإن وجود الاستقرار الاداري في اتحاد كرة القدم ولجانه أمر مهم جدا.. لاسيما وأن الكرة السعودية تمر الآن بمرحلة انتقالية بسبب انتخابات اتحاد القدم القادمة. ـ وهنا لا يفوتني أن أشيد بالقرار الحكيم للرئيس العام لرعاية الشباب بتمديد فترة صلاحيات اللجنة المؤقتة لإدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم التي يرأسها أحمد عيد الحربي حتى تاريخ 30ـ12ـ1433 هـ فهذا القرار يشكل خطوة مهمة في توفير نوع من الاستقرار مع بداية هذا الموسم وأيضا سيساعد على تجاوز المرحلة الحرجة التي تعيشها الكرة السعودية قبل الانتخابات. ـ عموما أتمنى أن تفرز الانتخابات القادمة في كرة القدم السعودية كوادر ذات تأهيل علمي في المجال الرياضي ومجالات كرة القدم على وجه الخصوص لكي تسهم هذه الكوادر بشكل فاعل في تصحيح مسار الكرة السعودية وليس مثلما حدث في الانتخابات السابقة والتي كانت نتائجها واحدا من أبرز الأسباب الرئيسية خلف نكسة الكرة لدينا في الأربع سنوات الماضية.. كخروج منتخبنا الأول من الأدوار الأولية في كأس آسيا 2011 وكذلك خروجه المبكر من التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة للمونديال 2014م وآخرها حصوله على المركز 101 في تصنيف (فيفا) كأسوأ تصنيف يحصل عليه في تاريخه. ـ وطالما أننا قبل بداية الموسم..أذكر ببعض الأمور والتي يجب أن يتم وضعها في عين الاعتبار.. وهي: ـ التعديلات الجديدة على قانون كرة القدم لـ(2012) والتي أقرها المجلس الدولي التشريعي (لجنة البورد) في اجتماعه السنوي برقم 126 في مدينة سيوري في إنجلترا في الثالث من مارس 2012 والتي ستطبق اعتبارا من الأول من شهر يوليو وهي في المادة (1) ميدان اللعب والمادة (2) عدد اللاعبين والمادة (4) معدات اللاعبين والمادة (8) استئناف أو إعادة استئناف اللعب والمادة (12) الأخطاء وسوء السلوك... بالإضافة إلى قرارات أخرى من لجنة البورد حول الحكم الإضافي المساعد وتقنية خط المرمى واستخدام أنظمة الاتصال الالكترونية بين اللاعبين وبين الأجهزة الفنية والرشاش الزائل الخاص بتحديد وضبط مسافة الـ10 ياردة. ـ التأكد من جاهزية ملاعبنا الكروية ومحتوياتها كالإضاءة وساعة والملعب والبوابات الالكترونية..الخ. عن طريق الاختبار التشغيلي لها خلال هذا الأسبوع مثلا. ـ وضع الحلول المناسبة للمشاكل التي حدثت في الموسم الماضي كمشكلة تأجيل بعض المباريات ومشكلة حجوزات الطيران والمشاكل الجماهيرية كحادثة ملعب الشعلة على سبيل المثال.