في بعض الأحيان وأنت تتابع إحدى المباريات في كرة القدم ... تشاهد لاعبا ما يوجه (بدون مبالاة) لأحد منافسيه لكمة (خطافية) أو يدعسه بالقدم أو يبصق عليه ..الخ من السلوكيات الخطيرة.
ـ والمؤسف جدا هو أن مثل هذه المخالفات العنيفة ترتكب من قبل اللاعب (المخالف) عمدا دون إعطاء سلامة المنافس أي أهمية أو اعتبار... وأيضا دون إعطاء فريقه (أي فريق هذا اللاعب المخالف) أي احترام أو أي أضرار أخرى عن العقوبة التي ستفرض عليه .. كخسارة المباراة التي طرد فيها أو الغياب الذي سيتركه من جراء العقوبة الانضباطية التي سيتعرض لها.
ـ حقيقة ظهور مثل هذه التجاوزات الخطيرة من لاعبين محترفين تؤكد بان هناك خللا في بناء وإعداد هؤلاء المحترفين .. بل وقصور في محتوى ومضمون الاحتراف (المطبق عليهم) بشكل عام.
ـ ولا ننسى أن السلوكيات السلبية تعد مؤشرا يكشف مستوى فكر اللاعب وثقافته (الحقيقية) .. حيث كلما كان فكر اللاعب مبنيا على أسس تعليمية و تربوية ... فإنه (مهما كان الأمر) يتجنب فعل التصرفات الخارجة عن مبادئ الروح الرياضية .. ومن جهة أخرى يلاحظ أن أداءه طوال المباراة يبقى منصبا على الإبداع والإمتاع المتعلق بمهارات وفنون كرة القدم المؤدية لتفوق وانتصار فريقه.
ـ عموما ... يبقى ظهور العنف من لاعب (محترف) في المباراة مسئولية (مشتركة) يتحملها اللاعب نفسه و ناديه.. لكن هذا الأخير يأخذ النسبة الأكبر... لسببين:
الأول .. النادي عليه دور كبير من خلال التوجيه والإرشاد والذي من خلالهما يتم البناء والتكوين (السلوكي) الصحيح للاعب.
والثاني... النادي أيضا عليه دور انضباطي من خلال تطبيق عقوبة (الحسم المالي من المرتب الشهري) والتي لها تأثير إيجابي في عدم ارتكاب اللاعب للمخالفات السلوكية وتحميه من تكرارها.
ـ وختاما ... أذكر بأن أفضل وسيلة للحد من ظهور وانتشار العنف بين اللاعبين .. هي قيام الأندية بتطبيق الاحتراف وأنظمته ولوائحه الانضباطية (الرادعة) بالشكل الصحيح (بدلا من التغاضي والسكوت عنها عندما تحدث وعدم تطبيق لائحة الاحتراف الخاصة بالنادي كالخصم المالي على سبيل المثال) ... ولا ننسى أن اللاعبين يضعون للعقوبات الصادرة من النادي ألف حساب ويضعونها في عين الاعتبار... خاصة وأنه إذا لم يمتثل لها سيجد نفسه خارج التشكيلة الأساسية وربما خارج أسوار النادي.
ـ والمؤسف جدا هو أن مثل هذه المخالفات العنيفة ترتكب من قبل اللاعب (المخالف) عمدا دون إعطاء سلامة المنافس أي أهمية أو اعتبار... وأيضا دون إعطاء فريقه (أي فريق هذا اللاعب المخالف) أي احترام أو أي أضرار أخرى عن العقوبة التي ستفرض عليه .. كخسارة المباراة التي طرد فيها أو الغياب الذي سيتركه من جراء العقوبة الانضباطية التي سيتعرض لها.
ـ حقيقة ظهور مثل هذه التجاوزات الخطيرة من لاعبين محترفين تؤكد بان هناك خللا في بناء وإعداد هؤلاء المحترفين .. بل وقصور في محتوى ومضمون الاحتراف (المطبق عليهم) بشكل عام.
ـ ولا ننسى أن السلوكيات السلبية تعد مؤشرا يكشف مستوى فكر اللاعب وثقافته (الحقيقية) .. حيث كلما كان فكر اللاعب مبنيا على أسس تعليمية و تربوية ... فإنه (مهما كان الأمر) يتجنب فعل التصرفات الخارجة عن مبادئ الروح الرياضية .. ومن جهة أخرى يلاحظ أن أداءه طوال المباراة يبقى منصبا على الإبداع والإمتاع المتعلق بمهارات وفنون كرة القدم المؤدية لتفوق وانتصار فريقه.
ـ عموما ... يبقى ظهور العنف من لاعب (محترف) في المباراة مسئولية (مشتركة) يتحملها اللاعب نفسه و ناديه.. لكن هذا الأخير يأخذ النسبة الأكبر... لسببين:
الأول .. النادي عليه دور كبير من خلال التوجيه والإرشاد والذي من خلالهما يتم البناء والتكوين (السلوكي) الصحيح للاعب.
والثاني... النادي أيضا عليه دور انضباطي من خلال تطبيق عقوبة (الحسم المالي من المرتب الشهري) والتي لها تأثير إيجابي في عدم ارتكاب اللاعب للمخالفات السلوكية وتحميه من تكرارها.
ـ وختاما ... أذكر بأن أفضل وسيلة للحد من ظهور وانتشار العنف بين اللاعبين .. هي قيام الأندية بتطبيق الاحتراف وأنظمته ولوائحه الانضباطية (الرادعة) بالشكل الصحيح (بدلا من التغاضي والسكوت عنها عندما تحدث وعدم تطبيق لائحة الاحتراف الخاصة بالنادي كالخصم المالي على سبيل المثال) ... ولا ننسى أن اللاعبين يضعون للعقوبات الصادرة من النادي ألف حساب ويضعونها في عين الاعتبار... خاصة وأنه إذا لم يمتثل لها سيجد نفسه خارج التشكيلة الأساسية وربما خارج أسوار النادي.