تقبل الهزيمة يعد واحدا من الأمور السلبية التي يعاني منها وسطنا الرياضي منذ زمن بعيد وما زال مستمرا إلى حد الآن.. وهذا في الواقع ما تم ملاحظته... على سلوك وتعامل العديد من المنتمين له (سواء كان هذا المنتمي مشجع أو إداري أو إعلامي..الخ) بعد بعض مباريات دوري زين في الأسابيع الماضية.
ـ فإذا كان تقبل هؤلاء لنتيجة مباريات الدوري (والتي فيها مجال للتعويض) بالطريقة والأسلوب التي شاهدناها في الفترة الأخيرة.. فيكف سيكون الحال بالنسبة لمباريات خروج المغلوب والذي سوف يحظى الجميع بمتابعتها (اليوم وغدا ونهاية الأسبوع الحالي) عبر مباريات دوري الثمانية والأربعة في مسابقة كأس ولي العهد.
ـ مباريات خروج المغلوب نتائجها حاسمة.. والمنافسة في كل مباراة دائما ما تكون في أعلى صورها.. فكل فريق من الفرق المشاركة يدخل المباراة وكأنه في مباراة نهائية.. لذلك فإن التنافس في مباراة من نوعية مباريات مسابقة كأس ولي العهد المتبقية يكون شرساً مهما كان تاريخ وجماهيرية ومستويات الأندية التي ستلعب.
ـ بالمناسبة سيشهد دور (8) تصادم الكبار الهلال مع النصر والشباب مع الأهلي.. فهاتين المباراتين من نوعية المباريات التي يطلق عليها (قمة الكبار) لما لهما من متابعة إعلامية وجماهيرية جارفة.. كما أن مباريات هذا الدور (بصفة عامة) سينتج عنها تأهل أربعة أندية وخروج الأربعة الآخرين.. لذلك فإن التعامل بالمبدأ الشهير (ابتسم عند الهزيمة وتواضع عند النصر) مطلوباً من الجميع (وخاصة من منسوبي وجماهير وإعلام هذه الأندية) بعد هذه المباريات.. لكي يتم مسح صورة ردة الفعل الجماهيرية السلبية وأيضا التصريحات الإعلامية المسيئة التي ظهرت بعد بعض المباريات الأخيرة.
ـ وختاماً علينا أن ندرك بأن تقبل الهزيمة يبقى سلوكاً يكشف مستوى ووعي وثقافة المجتمع ومدى تحليه بالروح الرياضية... فالسلوك المثالي هو الذي نتمنى ظهور بعد مباريات هذا الأسبوع (وبقية مبارياتنا المحلية بصفة عامة) لا سيما وأن واقع بطولات كرة القدم هي فوز أو خسارة.
ـ فإذا كان تقبل هؤلاء لنتيجة مباريات الدوري (والتي فيها مجال للتعويض) بالطريقة والأسلوب التي شاهدناها في الفترة الأخيرة.. فيكف سيكون الحال بالنسبة لمباريات خروج المغلوب والذي سوف يحظى الجميع بمتابعتها (اليوم وغدا ونهاية الأسبوع الحالي) عبر مباريات دوري الثمانية والأربعة في مسابقة كأس ولي العهد.
ـ مباريات خروج المغلوب نتائجها حاسمة.. والمنافسة في كل مباراة دائما ما تكون في أعلى صورها.. فكل فريق من الفرق المشاركة يدخل المباراة وكأنه في مباراة نهائية.. لذلك فإن التنافس في مباراة من نوعية مباريات مسابقة كأس ولي العهد المتبقية يكون شرساً مهما كان تاريخ وجماهيرية ومستويات الأندية التي ستلعب.
ـ بالمناسبة سيشهد دور (8) تصادم الكبار الهلال مع النصر والشباب مع الأهلي.. فهاتين المباراتين من نوعية المباريات التي يطلق عليها (قمة الكبار) لما لهما من متابعة إعلامية وجماهيرية جارفة.. كما أن مباريات هذا الدور (بصفة عامة) سينتج عنها تأهل أربعة أندية وخروج الأربعة الآخرين.. لذلك فإن التعامل بالمبدأ الشهير (ابتسم عند الهزيمة وتواضع عند النصر) مطلوباً من الجميع (وخاصة من منسوبي وجماهير وإعلام هذه الأندية) بعد هذه المباريات.. لكي يتم مسح صورة ردة الفعل الجماهيرية السلبية وأيضا التصريحات الإعلامية المسيئة التي ظهرت بعد بعض المباريات الأخيرة.
ـ وختاماً علينا أن ندرك بأن تقبل الهزيمة يبقى سلوكاً يكشف مستوى ووعي وثقافة المجتمع ومدى تحليه بالروح الرياضية... فالسلوك المثالي هو الذي نتمنى ظهور بعد مباريات هذا الأسبوع (وبقية مبارياتنا المحلية بصفة عامة) لا سيما وأن واقع بطولات كرة القدم هي فوز أو خسارة.