تشهد الرياضة المحلية تراجعا في النتائج ..لعل آخرها نتائج دورة الألعاب الرياضة المقامة حاليا في البحرين ..فها هي الآن تقبع في ذيل قائمة سلم الترتيب.
ـ مشكلة رياضتنا ليست بالدرجة الأولى في قصور في الإمكانات البشرية أو الملاعب أو النواحي المالية .. فعودوا إلى واقع رياضتنا ... وقارنوها مع ما يصرف على الرياضة في بلدان أخرى كالكويت التي تزعمت الدورة الخليجية الحالية وستجدون أن لدينا ملاعب وميزانيات أنديتنا السنوية تفوق ما هو موجود لدى الرياضة الكويتية بأكملها ... عموما المال ليس كل شيء ... فهذه أنديتنا تصرف عشرات الملايين على الصفقات والتخبطات (العشوائية) في جلب اللاعبين وتغييرات المدربين غير المبررة... والنتائج لم ينجح أحد.
ـ باختصار شديد علة رياضتنا المحلية مرتبطة بغياب الفكر الرياضي في مؤسساتنا الرياضية (اتحادات ولجان وأندية ووسائل إعلام ..الخ) فهناك نسبة كبيرة في العاملين فيها لا يمتلكون التأهيل العلمي الرياضي .. صحيح إن فيهم بعض الأشخاص سبق وأن كان لاعبا سابقا مستواه التعليمي لا يتعدى الثانوية العامة لكن الغالبية ليست لهم أي علاقة بالمجال الرياضي وإنما دخل الرياضة بالمزاحمة وفرض نفسه.
ـ حقيقة الأندية تأخذ النسبة الكبيرة... فبرامجها (مثلا) توضع بخطط ضعيفة وتنفذ بشكل اجتهادي ... بداية من الطرق البدائية التي تتبعها لانتقاء اللاعبين واختيارهم وأيضا الخطوات (القديمة) التي تعمل بها في مجال بناء اللاعبين وتحضيرهم.. علما بأن انتقاء اللاعب الحديث في أي لعبة (الآن) أصبح يتم بناء على مؤشرات دقيقة قائمة على معرفة (نوعية) لخصائصه الجسمية والفسيولوجية والنفسية ومدى توافقها مع نوع الرياضة مجال تخصصه.
ـ فالأداء الرياضي الذي يقود إلى التفوق وتحقيق البطولات والإنجازات .. في الزمن الحالي أصبح يعتمد على برامج الحاسوب الآلي ... كبرنامج الدارت فش (Dartfish)على سبيل المثال ... فهذا البرنامج يعتبر نقلة (نوعية) في دراسة وتحليل الأداء الرياضي ..فمن أبرز استخداماته ...دراسة المنافس دراسة كاملة والمقارنة الدقيقة لأدائه مع الفريق عبر مباريات عدة، كذلك الحصول على كم هائل من المعلومات الدقيقة للفريق المنافس، أيضا التحليل الذاتي لأداء الفريق واستعماله في إجراء التحليل المتميز للأداء الفني خلال التدريب و أثناء المنافسات.
ـ عودة رياضتنا للبروز والتفوق مرهونة بتحقيق معادلة تحقيق الإنجار التالية ....الإنجاز = تخطيط رياضي + لاعب تتوافر فيه القدرات والإمكانات التي تتطلبها اللعبة + تدريب فعال +إعداد وتحضير مبرمج ومقنن+ إدارة ناجحة(متخصصة).
ـ وفي الختام ..أعزي قيادتنا الحكيمة والأسرة المالكة والشعب السعودي والأسرة الرياضية في وفاة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز تقبله الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته.
ـ مشكلة رياضتنا ليست بالدرجة الأولى في قصور في الإمكانات البشرية أو الملاعب أو النواحي المالية .. فعودوا إلى واقع رياضتنا ... وقارنوها مع ما يصرف على الرياضة في بلدان أخرى كالكويت التي تزعمت الدورة الخليجية الحالية وستجدون أن لدينا ملاعب وميزانيات أنديتنا السنوية تفوق ما هو موجود لدى الرياضة الكويتية بأكملها ... عموما المال ليس كل شيء ... فهذه أنديتنا تصرف عشرات الملايين على الصفقات والتخبطات (العشوائية) في جلب اللاعبين وتغييرات المدربين غير المبررة... والنتائج لم ينجح أحد.
ـ باختصار شديد علة رياضتنا المحلية مرتبطة بغياب الفكر الرياضي في مؤسساتنا الرياضية (اتحادات ولجان وأندية ووسائل إعلام ..الخ) فهناك نسبة كبيرة في العاملين فيها لا يمتلكون التأهيل العلمي الرياضي .. صحيح إن فيهم بعض الأشخاص سبق وأن كان لاعبا سابقا مستواه التعليمي لا يتعدى الثانوية العامة لكن الغالبية ليست لهم أي علاقة بالمجال الرياضي وإنما دخل الرياضة بالمزاحمة وفرض نفسه.
ـ حقيقة الأندية تأخذ النسبة الكبيرة... فبرامجها (مثلا) توضع بخطط ضعيفة وتنفذ بشكل اجتهادي ... بداية من الطرق البدائية التي تتبعها لانتقاء اللاعبين واختيارهم وأيضا الخطوات (القديمة) التي تعمل بها في مجال بناء اللاعبين وتحضيرهم.. علما بأن انتقاء اللاعب الحديث في أي لعبة (الآن) أصبح يتم بناء على مؤشرات دقيقة قائمة على معرفة (نوعية) لخصائصه الجسمية والفسيولوجية والنفسية ومدى توافقها مع نوع الرياضة مجال تخصصه.
ـ فالأداء الرياضي الذي يقود إلى التفوق وتحقيق البطولات والإنجازات .. في الزمن الحالي أصبح يعتمد على برامج الحاسوب الآلي ... كبرنامج الدارت فش (Dartfish)على سبيل المثال ... فهذا البرنامج يعتبر نقلة (نوعية) في دراسة وتحليل الأداء الرياضي ..فمن أبرز استخداماته ...دراسة المنافس دراسة كاملة والمقارنة الدقيقة لأدائه مع الفريق عبر مباريات عدة، كذلك الحصول على كم هائل من المعلومات الدقيقة للفريق المنافس، أيضا التحليل الذاتي لأداء الفريق واستعماله في إجراء التحليل المتميز للأداء الفني خلال التدريب و أثناء المنافسات.
ـ عودة رياضتنا للبروز والتفوق مرهونة بتحقيق معادلة تحقيق الإنجار التالية ....الإنجاز = تخطيط رياضي + لاعب تتوافر فيه القدرات والإمكانات التي تتطلبها اللعبة + تدريب فعال +إعداد وتحضير مبرمج ومقنن+ إدارة ناجحة(متخصصة).
ـ وفي الختام ..أعزي قيادتنا الحكيمة والأسرة المالكة والشعب السعودي والأسرة الرياضية في وفاة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز تقبله الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته.
