|


فهد القحيز
فوز الوطن
2011-09-06
رسم جمهورنا الرياضي (الوفي) العديد من الصور الجميلة والمعبرة لحب الوطن، بمناسبة الذكرى الغالية (81) لتوحيد مملكتنا الحبيبة، فالمشاعر الوطنية التي عبر عنها الشباب السعودي في مدرجات ملاعبنا في مباريات الجولة الثالثة لدوري زين للمحترفين.. حقيقة دليل واضح يؤكد قوة التماسك واللحمة الوطنية بين أبناء هذا البلد (الطاهر)، فشكرا لكل الجماهير التي تفاعلت مع هذه المناسبة، ونتمنى أن يتكرر علينا هذا اليوم في كل عام ووطنا في تطور وازدهار وأمان.
ـ في هذا الاحتفاء باليوم الوطني، يجب على كل واحد منا مسئولية كبرى نحو الحفاظ على مكتسبات هذا الوطن (الغالي)، مع بذل أقصى جهد لتحقيق كل ما يخدم عزه وتطويره ويعلي رايته بين الشعوب، وهذا ما أتمنى أن يعمل به كل مواطن سعودي من اليوم وصاعدا، خاصة أن الرقي مسئولية وطنية يتحملها جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاته في أي بلد.
ـ وأيضا بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا،علينا أن نتذكر مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه)، الذي كان له الدور الكبير في إقامة هذا الوط، فله منا حق الدعاء له بأن يجزيه الله خير الجزاء وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل.
ـ حقيقة هذا التفاعل الوطني اثبت أن الرياضة تعد أحد المظاهر التي يتم من خلالها غرس المبادئ والقيم الوطنية، فشكرا للرئاسة العامة لرعاية الشباب التي أبرزت وجسدت هذه الذكرى الطيبة على أرض الواقع في ملاعبنا الرياضية، وشكرا للأندية التي ساهمت في إبراز أهمية هذه المناسبة الوطنية، وشكرا للجماهير التي تزينت بعلم الوطن ورددت نشيدنا الوطني في مدرجات ملاعبنا الكروية.
ـ الأندية وجماهيرها في مباريات الجولة الثالثة ألغت التعصب وأكدت أن الانتصار للوطن، كيف لا.. وهي قد تخلت عن حمل شعاراتها وألوانها وأعلامها، واتحدت يدا واحدة على رفع شعار الوطن، فهنيئا لهذا الوطن بهذه الأندية وهذه الجماهير المخلصة.
ـ وإذا كانت بعض الأندية خسرت النتيجة في مباريات الجولة (3)، فأعتقد أن الوطن هو من فاز على الجميع ...حينما كسب حب وعشق الجماهير السعودية بمختلف ميولها وانتماءاتها الرياضية، وهذا هو الفوز والمكسب الحقيقي من الرياضة الذي كشفته لقاءات هذه الجولة.
ـ فدمت ياوطني عزيزا شامخا، ودام عزك ياوطني الحبيب في ظل القيادة الحكيمة بقيادة ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز.