في الأمسية الرمضانية (الثامنة) التي نظمتها الرياضية وصلة... تألق الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب .. فقد كان واقعيا وهو يتحدث عن هموم الشباب ومستقبل كرة القدم السعودية ورياضة الوطن بشكل عام، كما أنه كان في منتهى الشفافية والوضوح وهو يجيب على الأسئلة التي طرحت عليه خلال الأمسية.
ـ فشكرا لأمير الشباب على تواجده وتفاعله في هذا اللقاء الذي جمع المسئول الأول عن الرياضة مع رجال الإعلام الرياضي وأبنائه الشباب للتحاور والنقاش في كل ما يخص ويتعلق بهموم الشباب وقضاياهم والعديد من القضايا التي تهم الشارع الرياضي، وكذلك كافة السبل الكفيلة لإعادة كرة القدم السعودية لتوهجها وتألقها..والشكر موصول للرياضية وصلة على إقامة مثل هذا اللقاء المفيد.
ـ فالأمير نواف في هذه الأمسية الرائعة تطرق لأمور هامة، لعل أبرزها الاهتمام الكبير الذي يوليه بتطوير عمل اللجان والأندية واللوائح والاحتراف، ويكفي أنه حينما سئل عن مدى رضاه عن منتخب الشباب الذي شارك مؤخرا في نهائيات كأس العالم (المقامة حاليا بكولومبيا) أجاب.. بأنه يسعى لاحتراف لاعبي المنتخب السعودي لكرة القدم للشباب خارجيا حتى لويصبح هو مديرا لأعمالهم.
ـ عموما يحق لنا أن نفتخر بهذا الرئيس الشاب وبهؤلاء اللاعبين الشباب الذين سيكونوا (بمشيئة الله) مستقبل الكرة السعودية في السنوات المقبلة، كما نفتخر بمدربنا الوطني الكابتن خالد القروني الذي كان له دور كبير في تقديم وبروز هذه الأسماء الشابة في هذا الحفل العالمي فله منا كل الشكر والتقدير.
ـ فالمستويات والنتائج الجيدة الذي حققها منتخبنا للشباب يوم أن وصل للدور الثاني ...حقيقة تستحق الإشادة، ويكفي أن خروجه من هذا المونديال جاء على يد منتخب عالمي كبير... إنه المنتخب البرازيلي، أيضا لاننسى أن ارتفاعات كولومبيا عن مستوى سطح البحر والتي تتجاوز(5400 قدم) كانت أحد العوائق الرئيسية لعدم ظهور منتخبنا أمام المنتخب البرازيلي في الشوط الثاني بنفس الصورة التي ظهر بها في الشوط الأول، حيث هبط مستوى أداء اللاعبين بشكل حاد وملحوظ .. وهذا علميا ليس فيه خلاف، فمعروف أن المرتفعات تنخفض فيها نسبة الأوكسجين يتأثر معها الأداء سلبيا وبشكل واضح ... وخاصة أداء المنتخبات القادمة من مناطق في مستوى سطح البحر.
ـ ومن أقرب الشواهد على ذلك هو ما حدث في الدورة الأولمبية عام 1968م في مدينة (مكسيكو سيتي) والتي يزيد ارتفاعها على (2300) متر فوق مستوى سطح البحر، حيث لم يتم تحطيم أي رقم قياسي في أي من السباقات التي تتطلب القدرة الهوائية.
ـ فالتأقلم على المرتفعات ليس بالأمر السهل كما يتوقعه البعض، فهناك فروق فردية للتكيف مع الأجواء الجديدة تحتاج أحيانا وقتاً طويلا قد يصل إلى شهور.
ـ ختاما... هذا المنتخب يعتبر أحد المكاسب الجديدة للكرة السعودية في هذه الفترة ..فيجب المحافظة عليه حتى نراه متواجد بقوة بداية من دورة الخليج بعد القادمة وكأس أمم آسيا في روسيا في عام 2015 ومن ثم نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، والسؤال الهام هنا هو كيف نحافظ على هذا المنتخب؟ الإجابة متروكة لإدارة المنتخبات.. فهل نستطيع تحقيق ذلك؟ عموما هذا ماستكشفه الشهور المقبلة.
محاضر وأكاديمي متخصص في تطوير التحكيم وعلوم الحركة الرياضية
ـ فشكرا لأمير الشباب على تواجده وتفاعله في هذا اللقاء الذي جمع المسئول الأول عن الرياضة مع رجال الإعلام الرياضي وأبنائه الشباب للتحاور والنقاش في كل ما يخص ويتعلق بهموم الشباب وقضاياهم والعديد من القضايا التي تهم الشارع الرياضي، وكذلك كافة السبل الكفيلة لإعادة كرة القدم السعودية لتوهجها وتألقها..والشكر موصول للرياضية وصلة على إقامة مثل هذا اللقاء المفيد.
ـ فالأمير نواف في هذه الأمسية الرائعة تطرق لأمور هامة، لعل أبرزها الاهتمام الكبير الذي يوليه بتطوير عمل اللجان والأندية واللوائح والاحتراف، ويكفي أنه حينما سئل عن مدى رضاه عن منتخب الشباب الذي شارك مؤخرا في نهائيات كأس العالم (المقامة حاليا بكولومبيا) أجاب.. بأنه يسعى لاحتراف لاعبي المنتخب السعودي لكرة القدم للشباب خارجيا حتى لويصبح هو مديرا لأعمالهم.
ـ عموما يحق لنا أن نفتخر بهذا الرئيس الشاب وبهؤلاء اللاعبين الشباب الذين سيكونوا (بمشيئة الله) مستقبل الكرة السعودية في السنوات المقبلة، كما نفتخر بمدربنا الوطني الكابتن خالد القروني الذي كان له دور كبير في تقديم وبروز هذه الأسماء الشابة في هذا الحفل العالمي فله منا كل الشكر والتقدير.
ـ فالمستويات والنتائج الجيدة الذي حققها منتخبنا للشباب يوم أن وصل للدور الثاني ...حقيقة تستحق الإشادة، ويكفي أن خروجه من هذا المونديال جاء على يد منتخب عالمي كبير... إنه المنتخب البرازيلي، أيضا لاننسى أن ارتفاعات كولومبيا عن مستوى سطح البحر والتي تتجاوز(5400 قدم) كانت أحد العوائق الرئيسية لعدم ظهور منتخبنا أمام المنتخب البرازيلي في الشوط الثاني بنفس الصورة التي ظهر بها في الشوط الأول، حيث هبط مستوى أداء اللاعبين بشكل حاد وملحوظ .. وهذا علميا ليس فيه خلاف، فمعروف أن المرتفعات تنخفض فيها نسبة الأوكسجين يتأثر معها الأداء سلبيا وبشكل واضح ... وخاصة أداء المنتخبات القادمة من مناطق في مستوى سطح البحر.
ـ ومن أقرب الشواهد على ذلك هو ما حدث في الدورة الأولمبية عام 1968م في مدينة (مكسيكو سيتي) والتي يزيد ارتفاعها على (2300) متر فوق مستوى سطح البحر، حيث لم يتم تحطيم أي رقم قياسي في أي من السباقات التي تتطلب القدرة الهوائية.
ـ فالتأقلم على المرتفعات ليس بالأمر السهل كما يتوقعه البعض، فهناك فروق فردية للتكيف مع الأجواء الجديدة تحتاج أحيانا وقتاً طويلا قد يصل إلى شهور.
ـ ختاما... هذا المنتخب يعتبر أحد المكاسب الجديدة للكرة السعودية في هذه الفترة ..فيجب المحافظة عليه حتى نراه متواجد بقوة بداية من دورة الخليج بعد القادمة وكأس أمم آسيا في روسيا في عام 2015 ومن ثم نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، والسؤال الهام هنا هو كيف نحافظ على هذا المنتخب؟ الإجابة متروكة لإدارة المنتخبات.. فهل نستطيع تحقيق ذلك؟ عموما هذا ماستكشفه الشهور المقبلة.
محاضر وأكاديمي متخصص في تطوير التحكيم وعلوم الحركة الرياضية