نعيش هذه الأيام التحضيرات للموسم الجديد الذي سينطلق بعد أسابيع قليلة، فمعظم أنديتنا تقيم الآن معسكرها الإعدادي في الخارج .. من أجل الظهور المشرف وتحقيق النتائج الجيدة وكسب البطولات، ومع هذه الاستعدادات الجيدة للأندية يتبادر إلى أذهاننا السؤال عن استعدادات الطرف الهام في نجاح مبارياتنا ومسابقاتنا المحلية ...إنهم الحكام.
ـ حقيقة هذه الاستعدادات الجيدة التي تنفذها أنديتنا الآن ... يفترض أن يوازيها أيضا استعداد قوي من جانب حكامنا حتى يواكبوا المستويات المتوقع تقديمها من الأندية في مباريات الموسم الجديد.
ـ وبالمناسبة حكم كرة القدم يحتاج لإعداد أقوى من اللاعب، وهذا الكلام ليس فيه خلاف أوجدل، فهو يبذل جهداً بدنياُ وذهنياً أكبر من اللاعب، فالمسافة التي يقطعها في المباراة أكبر من التي يقطعها أي لاعب في المباراة مهما كان مركزه، فمثلا في المباريات المحلية لدينا نجد أن معدل المسافة التي يقطعها حكم الساحة تتراوح ما بين 8.6 إلى 11.7ك، أما اللاعب مابين 4.3 إلى 8.1 كم.
ـ أيضا الجهد الذهني .. الحكم يكون في حالة تركيز وانتباه بمعدل زمني أطول من اللاعب، فهذا الأول يمضي معظم دقائق المباراة وهو مركز على سير الكرة ومنتبه للاعبين وتحركاتهم ومنتبه لزملائه المساعدين والحكم الرابع وبقية أطراف المباراة، إما اللاعب يكون تركيزه وانتباهه في الأوقات التي تكون معه الكرة أو قريبة من منطقته، وبالمناسبة يعتبر التركيز أحد الأمور الهامة لنجاح الحكم في المباراة، فكرة القدم أساسا لعبة ذهنية قبل أن تكون لعبة تكتيكية.
ـ ولكي يكون الحكم جاهزاً ومستعداً بدرجة تؤهله لاجتياز اختبارات اللياقة وتحقيق النجاح التحكيمي في المباريات، لابد أن يكون استعداده وفقا لمراحل الإعداد الثلاث المعروفة التالية :
أولا : مرحلة الإعداد العام، وتستغرق هذه المرحلة (4 أسابيع) وتؤدى فيها التمرينات العامة التي يزداد فيها حجم الحمل بدرجة كبيرة ما بين (70% إلى 80% ) من درجة الحمل الكلية، وكثافة التمرينات تكون متوسطة بهدف تطوير الحالة التدريبية والارتقاء بعناصر اللياقة البدنية العامة، ويكون فيها التدريب يوميا، وقد يصل إلى مرتين في اليوم الواحد، وتحتوي هذه المرحلة على تدريبات عامة لجميع أجزاء الجسم والعضلات التي تعمل في نشاط تحكيم كرة القدم، إضافة إلى تمرينات الأجهزة والألعاب وتدريبات الأثقال التي تساعد على تطوير قوة العضلات وقوة التحمل .
ثانيا : مرحلة الإعداد الخاص، وتستغرق هذه المرحلة (3 أسابيع)، وتهدف إلى التركيز على الإعداد البدني الخاص بحكم كرة القدم من خلال أداء التمرينات الخاصة بتطوير عناصر اللياقة البدنية والصفات المهارية الخاصة بالحكم.
ثالثا : مرحلة الإعداد للمباريات، وتستغرق هذه المرحلة أسبوعين،
ويتم التركيز فيها على النواحي المهارية والفنية الهامة للحكم مع اشتراكه في مباريات تجريبية استعدادا للمباريات الرسمية.
ـ وختاما: هل إعداد الحكم لدينا يتم وفقا للمراحل الثلاث السابقة الذكر؟ الإجابة متروكة للحكام أنفسهم.. لكي يضاعفوا جهودهم نحو أداء التدريبات بشكل يومي في المدة المتبقية قبل انطلاقة الموسم الجديد، حتى يحققوا النجاح في المباريات المحلية والخارجية.
ـ حقيقة هذه الاستعدادات الجيدة التي تنفذها أنديتنا الآن ... يفترض أن يوازيها أيضا استعداد قوي من جانب حكامنا حتى يواكبوا المستويات المتوقع تقديمها من الأندية في مباريات الموسم الجديد.
ـ وبالمناسبة حكم كرة القدم يحتاج لإعداد أقوى من اللاعب، وهذا الكلام ليس فيه خلاف أوجدل، فهو يبذل جهداً بدنياُ وذهنياً أكبر من اللاعب، فالمسافة التي يقطعها في المباراة أكبر من التي يقطعها أي لاعب في المباراة مهما كان مركزه، فمثلا في المباريات المحلية لدينا نجد أن معدل المسافة التي يقطعها حكم الساحة تتراوح ما بين 8.6 إلى 11.7ك، أما اللاعب مابين 4.3 إلى 8.1 كم.
ـ أيضا الجهد الذهني .. الحكم يكون في حالة تركيز وانتباه بمعدل زمني أطول من اللاعب، فهذا الأول يمضي معظم دقائق المباراة وهو مركز على سير الكرة ومنتبه للاعبين وتحركاتهم ومنتبه لزملائه المساعدين والحكم الرابع وبقية أطراف المباراة، إما اللاعب يكون تركيزه وانتباهه في الأوقات التي تكون معه الكرة أو قريبة من منطقته، وبالمناسبة يعتبر التركيز أحد الأمور الهامة لنجاح الحكم في المباراة، فكرة القدم أساسا لعبة ذهنية قبل أن تكون لعبة تكتيكية.
ـ ولكي يكون الحكم جاهزاً ومستعداً بدرجة تؤهله لاجتياز اختبارات اللياقة وتحقيق النجاح التحكيمي في المباريات، لابد أن يكون استعداده وفقا لمراحل الإعداد الثلاث المعروفة التالية :
أولا : مرحلة الإعداد العام، وتستغرق هذه المرحلة (4 أسابيع) وتؤدى فيها التمرينات العامة التي يزداد فيها حجم الحمل بدرجة كبيرة ما بين (70% إلى 80% ) من درجة الحمل الكلية، وكثافة التمرينات تكون متوسطة بهدف تطوير الحالة التدريبية والارتقاء بعناصر اللياقة البدنية العامة، ويكون فيها التدريب يوميا، وقد يصل إلى مرتين في اليوم الواحد، وتحتوي هذه المرحلة على تدريبات عامة لجميع أجزاء الجسم والعضلات التي تعمل في نشاط تحكيم كرة القدم، إضافة إلى تمرينات الأجهزة والألعاب وتدريبات الأثقال التي تساعد على تطوير قوة العضلات وقوة التحمل .
ثانيا : مرحلة الإعداد الخاص، وتستغرق هذه المرحلة (3 أسابيع)، وتهدف إلى التركيز على الإعداد البدني الخاص بحكم كرة القدم من خلال أداء التمرينات الخاصة بتطوير عناصر اللياقة البدنية والصفات المهارية الخاصة بالحكم.
ثالثا : مرحلة الإعداد للمباريات، وتستغرق هذه المرحلة أسبوعين،
ويتم التركيز فيها على النواحي المهارية والفنية الهامة للحكم مع اشتراكه في مباريات تجريبية استعدادا للمباريات الرسمية.
ـ وختاما: هل إعداد الحكم لدينا يتم وفقا للمراحل الثلاث السابقة الذكر؟ الإجابة متروكة للحكام أنفسهم.. لكي يضاعفوا جهودهم نحو أداء التدريبات بشكل يومي في المدة المتبقية قبل انطلاقة الموسم الجديد، حتى يحققوا النجاح في المباريات المحلية والخارجية.
