لو نظرنا إلى الكرة العربية وموقع منتخباتها على خارطة الكرة العالمية... أو قارنها بباقي المنتخبات الكروية التي لها تواجد وحضور مشرف في بطولات نهائيات كأس العام نجد أنها متأخرة... ويكفي أن آخر مونديال لم يتواجد فيه سوى منتخب عربي وحيد وهو المنتخب الجزائري الشقيق والذي غادر ملاعب جنوب أفريقيا من الدور الأول بنقطة واحدة.
ـ ولو بحثنا عن الأسباب خلف ذلك ..نجد أن كرتنا العربية تعاني من العديد من المشاكل... بداية من سوء برمجة البطولات, وضعف اللوائح, وضعف رغبة المشاركة, وقلة الدعم, وضعف الاحتراف المطبق في بعض البلدان العربية, وضعف في الكوادر الإدارية والفنية, وأيضا تدني مستوى التحكيم في معظم البطولات والدورات العربية.
ـ وأيضا من المشاكل التي تعاني منها الكرة العربية هي نظرة بعض القيادات في بعض الاتحادات العربية للبطولات العربية وأيضا تعامل بعض المسئولين وتعاطي معظم الإعلاميين السلبي ..فنظرة هؤلاء مع الأسف قاصرة .. فهم يرون بأن البطولات العربية ليس فيها فائدة ولا تخدم تطور الفرق والمنتخبات العربية.
ـ ولكي تتألق منتخباتنا العربية وتواكب المنتخبات العالمية الأخرى ... فإنها تحتاج إلى خطوات عملية مدروسة ومقننة ...بعيدا عن الارتجالية والعشوائية .. ومن أبرز هذه الخطوات ...فتح باب الاستثمار , وتطبيق الاحتراف بالشكل الصحيح, واستخدام الإجراءات العلمية في انتقاء اللاعبين وفي إعدادهم, والاعتماد على برامج البناء الطويل, واستقرار المدربين في الأندية والمنتخبات العربية, وتصحيح مسار الإعلام الرياضي ونبذ المتعصبين والمتطرفين في المجال الإعلامي. وتطوير البطولات العربية وزيادة فرص الاحتكاك العربي من خلال إيجاد برمجة دقيقة للبطولات العربية مع التركيز على بطولات الشباب والناشئين.. وبالمناسبة نشيد بالبطولات التي يقيمها الاتحاد العربي الآن ... سواء البطولة العربية للناشئين في جدة أو بطولة العرب للشباب بالمغرب.. فمثل هذه البطولات الخاصة بالناشئين والشباب ... ستسهم كثيراً في تطوير قاعدة الكرة في الوطن العربي.
ـ ومن أهم الأشياء التي يجب أن يعاد صياغتها حتى تكون البطولات واللقاءات العربية مفيدة ...هي تغيير الفكر في الوسط الرياضي العربي .. من خلال نشر مبادئ الروح الرياضية والبعد عن العنف .. ولو عدنا وتذكرنا بعض المواقف في مباريات البطولات العربية ...نجد أن التعامل فيها غالبا ما يكون سلبيا.. فاللاعب يسقط مصابا على الأرض ويعاني من شدة الألم والمنافس لا يبالي يأخذ الكرة ويواصل اللعب دون مراعاة للقيم والأخلاق والمبادئ ..وفي موقف آخر تجد أن اللاعب في الفريق المتقدم بالنتيجة يمثل ويدعي الإصابة ويبالغ بشكل كبير في إضاعة الوقت... ومباريات أخرى أشبه بما تكون بحلبات ملاكمة ومصارعة.
ـ عموما إذا أردنا تطوير الكرة العربية فلا بد أن تكون هناك مضامين يجب اتباعها في لقاءاتنا وبطولاتنا العربية .. أولها الرغبة العارمة في المشاركات العربية وتجمع الشباب العربي تحت مظلة الأخوة العربية ومن ثم التركيز على تحقيق الفوائد الفنية من خلال توافر مزيد من فرص الاحتكاك... بالإضافة لدعم البطولات العربية من كافة الدول أعضاء الاتحاد العربي لكرة القدم.
ـ بالإضافة إلى أن الكرة العربية بحاجة إلى لوائح فنية وانضباطية قوية تقلل من الفوضى والاعتداءات والتأجيلات والاعتذارات والانسحابات التي تعاني منها البطولات العربية منذ زمن بعيد... ويمكن تحقيق ذلك من خلال آلية تعاون بين الاتحاد العربي والاتحادات القارية والاتحاد الدولي (فيفا).... كأن يكون هناك تنسيق بين الاتحاد العربي مع هذه الاتحادات في تنفيذ العقوبات التي تتخذها اللجان العاملة في الاتحاد العربي.
ـ ولو بحثنا عن الأسباب خلف ذلك ..نجد أن كرتنا العربية تعاني من العديد من المشاكل... بداية من سوء برمجة البطولات, وضعف اللوائح, وضعف رغبة المشاركة, وقلة الدعم, وضعف الاحتراف المطبق في بعض البلدان العربية, وضعف في الكوادر الإدارية والفنية, وأيضا تدني مستوى التحكيم في معظم البطولات والدورات العربية.
ـ وأيضا من المشاكل التي تعاني منها الكرة العربية هي نظرة بعض القيادات في بعض الاتحادات العربية للبطولات العربية وأيضا تعامل بعض المسئولين وتعاطي معظم الإعلاميين السلبي ..فنظرة هؤلاء مع الأسف قاصرة .. فهم يرون بأن البطولات العربية ليس فيها فائدة ولا تخدم تطور الفرق والمنتخبات العربية.
ـ ولكي تتألق منتخباتنا العربية وتواكب المنتخبات العالمية الأخرى ... فإنها تحتاج إلى خطوات عملية مدروسة ومقننة ...بعيدا عن الارتجالية والعشوائية .. ومن أبرز هذه الخطوات ...فتح باب الاستثمار , وتطبيق الاحتراف بالشكل الصحيح, واستخدام الإجراءات العلمية في انتقاء اللاعبين وفي إعدادهم, والاعتماد على برامج البناء الطويل, واستقرار المدربين في الأندية والمنتخبات العربية, وتصحيح مسار الإعلام الرياضي ونبذ المتعصبين والمتطرفين في المجال الإعلامي. وتطوير البطولات العربية وزيادة فرص الاحتكاك العربي من خلال إيجاد برمجة دقيقة للبطولات العربية مع التركيز على بطولات الشباب والناشئين.. وبالمناسبة نشيد بالبطولات التي يقيمها الاتحاد العربي الآن ... سواء البطولة العربية للناشئين في جدة أو بطولة العرب للشباب بالمغرب.. فمثل هذه البطولات الخاصة بالناشئين والشباب ... ستسهم كثيراً في تطوير قاعدة الكرة في الوطن العربي.
ـ ومن أهم الأشياء التي يجب أن يعاد صياغتها حتى تكون البطولات واللقاءات العربية مفيدة ...هي تغيير الفكر في الوسط الرياضي العربي .. من خلال نشر مبادئ الروح الرياضية والبعد عن العنف .. ولو عدنا وتذكرنا بعض المواقف في مباريات البطولات العربية ...نجد أن التعامل فيها غالبا ما يكون سلبيا.. فاللاعب يسقط مصابا على الأرض ويعاني من شدة الألم والمنافس لا يبالي يأخذ الكرة ويواصل اللعب دون مراعاة للقيم والأخلاق والمبادئ ..وفي موقف آخر تجد أن اللاعب في الفريق المتقدم بالنتيجة يمثل ويدعي الإصابة ويبالغ بشكل كبير في إضاعة الوقت... ومباريات أخرى أشبه بما تكون بحلبات ملاكمة ومصارعة.
ـ عموما إذا أردنا تطوير الكرة العربية فلا بد أن تكون هناك مضامين يجب اتباعها في لقاءاتنا وبطولاتنا العربية .. أولها الرغبة العارمة في المشاركات العربية وتجمع الشباب العربي تحت مظلة الأخوة العربية ومن ثم التركيز على تحقيق الفوائد الفنية من خلال توافر مزيد من فرص الاحتكاك... بالإضافة لدعم البطولات العربية من كافة الدول أعضاء الاتحاد العربي لكرة القدم.
ـ بالإضافة إلى أن الكرة العربية بحاجة إلى لوائح فنية وانضباطية قوية تقلل من الفوضى والاعتداءات والتأجيلات والاعتذارات والانسحابات التي تعاني منها البطولات العربية منذ زمن بعيد... ويمكن تحقيق ذلك من خلال آلية تعاون بين الاتحاد العربي والاتحادات القارية والاتحاد الدولي (فيفا).... كأن يكون هناك تنسيق بين الاتحاد العربي مع هذه الاتحادات في تنفيذ العقوبات التي تتخذها اللجان العاملة في الاتحاد العربي.