ظهر في المباريات التي أقيمت في الملاعب الإيرانية ضمن دوري الأبطال الآسيوي الحالي (وخاصة مباريات الفرق السعودية) إساءات خارجة عن الروح الرياضية وعن مبادئ التنافس الرياضي الشريف وعن مضامين وأهداف كرة القدم.
ـ فتوجيه السب والشتم ورفع الشعارات والعبارات السياسية (المسيئة) في المدرجات تبقى سلوكا مرفوضا.. يجب قمعه وإيقافه وعدم التهاون فيه مهما كان الأمر... حتى لا تكون المباريات الآسيوية وسيلة..لتفكيك وتمزيق أواصر العلاقات والصداقات بين الشعوب... وأيضا مظهرا لإبراز الحقد والكراهية... وكذلك أداة لرفع التوتر والاحتقان السياسي... وأيضا تجمعا سياسيا لإثارة الفتن وإشعال الحروب بين الدول.
ـ اللوحات التي تضمنت عبارة (الخليج الفارسي) لا تحتاج إلى تفسير والصيحات التي رددتها جماهير الأندية الإيرانية من خلال كلمات الموت لآل خليفة وآل سعود، لا تحتاج لأدلة أو براهين فهي مخالفات واضحة للعيان ومثبتة في التسجيل التلفزيوني (صوتا وصورة)... فسكوت الاتحاد الآسيوي عليها يعد أمراً غريبا جدا ليس له أي مبرر.
ـ هذا السكوت من الاتحاد الآسيوي ولجانه.. هل هو بهدف تحقيق مصالح ابن همام الشخصية فقط (من خلال دعم الاتحاد الإيراني له للترشيح لرئاسة الفيفا)؟ فإذا كانت الإجابة بنعم... أتمنى ألا يكون ذلك علي حساب أمن الخليج وحفظ كرامة شعوبه.
ـ أعتقد أن تصريح رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام لقناة العربية قبل أيام دليل قاطع يؤكد أن هذا الرجل يبحث عن مصلحته...كيف لا وقد اعتبر هتافات الجماهير الإيرانية بأن ليس فيها أي مخالفة حينما ذكر لبرنامج في المرمى (بأن ما حدث في المدرجات الإيرانية يحدث في العديد من الملاعب في جميع دول العالم وليس في إيران حتى في دولنا نسمع ونشاهد أمورا شبيهة لما يحدث في الملاعب الإيرانية).
ـ يا ابن همام هل عبارة (الخليج الفارسي) وصيحات الموت.. لا تعد مخالفة؟ إذا كانت هذه الإساءات ليس فيها مخالفة أجل متي ستكون يا رئيس اتحادنا القاري؟ فاللافتات المسيئة شاهدها كل من حضر وتابع المباراة في الملعب وأيضا من شاهدها عبر شاشة التلفزيون حتى الأعمى!! كما أن سب آل خليفة وآل سعود سمعه الجميع حتى الأصم!! فكفى مجاملات للاتحاد الإيراني الذي سبق وان كرم ونال جائزة من اتحادكم ولا ندري عن سبب هذا التكريم!! فأهل الخليج لا يريدون تكريما أو مجاملات!! ومطلبهم الوحيد هو تطبيق اللوائح وإعطائهم حقوقهم.
ـ ولا ننسى أن المسئولية الأولى تقع على أعضاء لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي فالإساءات وتجاوزات جماهير الأندية الإيرانية لا تحتاج لرفع شكوى فهي ظاهرة وواضحة وضوح العيان.. إلا إذا كان أعضاء هذه اللجنة نائمون ولم يشاهدوا ويسمعوا ما حدث!! حتى لو كان ذلك حقيقة.. فأظن أنهم عندما يستيقظون ويفوقون من سباتهم فإنهم سيتخذون القرار الرادع.
ـ حقيقة سكوت أعضاء لجنة الانضباط بهذه الطريقة وعدم اتخاذ القرار الرادع لهذه التصرفات والتجاوزات الخطيرة يعطي للمتابع انطباعا عن أعضاء هذه اللجنة بأنهم ليسوا نائمين بل مغيبون أو أنهم غير قادرين على تطبيق الأنظمة واللوائح بالشكل الصحيح....ولعل مداخلة عضو اللجنة الدكتور احمد جبان في برنامج خط الستة بقناة أبو ظبي الرياضية كشفت المستور.
ـ عموما إذا كان الاتحاد الآسيوي يجامل الإيرانيين ولا يطبق عليهم اللوائح بالشكل العادل.. فإنه يجب على اللجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون الخليجي اللجوء إلى الاتحاد الدولي وإلى المحكمة الدولية كأحد الحلول التي ستحمي كرة القدم الآسيوية من تقصير الاتحاد الآسيوي وتعامله السيئ مع البلدان الخليجية وأيضا من الشتائم العنصرية والسياسية ومن الغطرسة الإيرانية على وجه التحديد.
ـ قبل وقوع مشكلة في إحدى المباريات التي تقام في إيران وحدوث ما لا يحمد عقباه.. لا سيما وان مباريات كرة القدم في الوقت الحالي أصبحت ظاهرة تجمع جماهير يصعب التعامل والسيطرة على الاشتباكات التي تحدث فيها... ولعل الأحداث الأخيرة التي حدثت في ملعب القاهرة في إطار منافسات الدور الـ32 لدوري أندية أبطال أفريقيا بكرة القدم حينما قام الآلاف من جمهور الزمالك بالنزول إلى أرض الملعب في الوقت بدل الضائع للمباراة والاعتداء على اللاعبين والحكام الضيوف وحتى اللاعبين من بلادهم... إلا أحد الدروس التي يجب أن يستفاد منها سواء بالاتحاد الآسيوي أو أي اتحاد آخر.
ـ فتوجيه السب والشتم ورفع الشعارات والعبارات السياسية (المسيئة) في المدرجات تبقى سلوكا مرفوضا.. يجب قمعه وإيقافه وعدم التهاون فيه مهما كان الأمر... حتى لا تكون المباريات الآسيوية وسيلة..لتفكيك وتمزيق أواصر العلاقات والصداقات بين الشعوب... وأيضا مظهرا لإبراز الحقد والكراهية... وكذلك أداة لرفع التوتر والاحتقان السياسي... وأيضا تجمعا سياسيا لإثارة الفتن وإشعال الحروب بين الدول.
ـ اللوحات التي تضمنت عبارة (الخليج الفارسي) لا تحتاج إلى تفسير والصيحات التي رددتها جماهير الأندية الإيرانية من خلال كلمات الموت لآل خليفة وآل سعود، لا تحتاج لأدلة أو براهين فهي مخالفات واضحة للعيان ومثبتة في التسجيل التلفزيوني (صوتا وصورة)... فسكوت الاتحاد الآسيوي عليها يعد أمراً غريبا جدا ليس له أي مبرر.
ـ هذا السكوت من الاتحاد الآسيوي ولجانه.. هل هو بهدف تحقيق مصالح ابن همام الشخصية فقط (من خلال دعم الاتحاد الإيراني له للترشيح لرئاسة الفيفا)؟ فإذا كانت الإجابة بنعم... أتمنى ألا يكون ذلك علي حساب أمن الخليج وحفظ كرامة شعوبه.
ـ أعتقد أن تصريح رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام لقناة العربية قبل أيام دليل قاطع يؤكد أن هذا الرجل يبحث عن مصلحته...كيف لا وقد اعتبر هتافات الجماهير الإيرانية بأن ليس فيها أي مخالفة حينما ذكر لبرنامج في المرمى (بأن ما حدث في المدرجات الإيرانية يحدث في العديد من الملاعب في جميع دول العالم وليس في إيران حتى في دولنا نسمع ونشاهد أمورا شبيهة لما يحدث في الملاعب الإيرانية).
ـ يا ابن همام هل عبارة (الخليج الفارسي) وصيحات الموت.. لا تعد مخالفة؟ إذا كانت هذه الإساءات ليس فيها مخالفة أجل متي ستكون يا رئيس اتحادنا القاري؟ فاللافتات المسيئة شاهدها كل من حضر وتابع المباراة في الملعب وأيضا من شاهدها عبر شاشة التلفزيون حتى الأعمى!! كما أن سب آل خليفة وآل سعود سمعه الجميع حتى الأصم!! فكفى مجاملات للاتحاد الإيراني الذي سبق وان كرم ونال جائزة من اتحادكم ولا ندري عن سبب هذا التكريم!! فأهل الخليج لا يريدون تكريما أو مجاملات!! ومطلبهم الوحيد هو تطبيق اللوائح وإعطائهم حقوقهم.
ـ ولا ننسى أن المسئولية الأولى تقع على أعضاء لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي فالإساءات وتجاوزات جماهير الأندية الإيرانية لا تحتاج لرفع شكوى فهي ظاهرة وواضحة وضوح العيان.. إلا إذا كان أعضاء هذه اللجنة نائمون ولم يشاهدوا ويسمعوا ما حدث!! حتى لو كان ذلك حقيقة.. فأظن أنهم عندما يستيقظون ويفوقون من سباتهم فإنهم سيتخذون القرار الرادع.
ـ حقيقة سكوت أعضاء لجنة الانضباط بهذه الطريقة وعدم اتخاذ القرار الرادع لهذه التصرفات والتجاوزات الخطيرة يعطي للمتابع انطباعا عن أعضاء هذه اللجنة بأنهم ليسوا نائمين بل مغيبون أو أنهم غير قادرين على تطبيق الأنظمة واللوائح بالشكل الصحيح....ولعل مداخلة عضو اللجنة الدكتور احمد جبان في برنامج خط الستة بقناة أبو ظبي الرياضية كشفت المستور.
ـ عموما إذا كان الاتحاد الآسيوي يجامل الإيرانيين ولا يطبق عليهم اللوائح بالشكل العادل.. فإنه يجب على اللجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون الخليجي اللجوء إلى الاتحاد الدولي وإلى المحكمة الدولية كأحد الحلول التي ستحمي كرة القدم الآسيوية من تقصير الاتحاد الآسيوي وتعامله السيئ مع البلدان الخليجية وأيضا من الشتائم العنصرية والسياسية ومن الغطرسة الإيرانية على وجه التحديد.
ـ قبل وقوع مشكلة في إحدى المباريات التي تقام في إيران وحدوث ما لا يحمد عقباه.. لا سيما وان مباريات كرة القدم في الوقت الحالي أصبحت ظاهرة تجمع جماهير يصعب التعامل والسيطرة على الاشتباكات التي تحدث فيها... ولعل الأحداث الأخيرة التي حدثت في ملعب القاهرة في إطار منافسات الدور الـ32 لدوري أندية أبطال أفريقيا بكرة القدم حينما قام الآلاف من جمهور الزمالك بالنزول إلى أرض الملعب في الوقت بدل الضائع للمباراة والاعتداء على اللاعبين والحكام الضيوف وحتى اللاعبين من بلادهم... إلا أحد الدروس التي يجب أن يستفاد منها سواء بالاتحاد الآسيوي أو أي اتحاد آخر.