بينت المادة الخامسة (الحكم) من مواد قانون كرة القدم سلطة الحكم.. حيث أوضحت هذه المادة.. أن كل مباراة تدار بواسطة حكم له السلطة المطلقة في تطبيق مواد قانون اللعبة في المباراة التي يقوم بتحكيمها.
ـ ويعتمد الحكم أثناء تطبيق قانون اللعبة على رأيه وتقديره في بعض الحالات.. مثل القرار الخاص بتقدير حالات عرقلة أو مهاجمة المنافس أو تقدير حالات تعمد لمس الكرة باليد أو تقدير الوقت الضائع أو حالات تعليق أو إنهاء المباراة لأي من الأسباب كالظروف المناخية والجوية أو ضعف الإنارة أو انطفائها أو في حالة الشغب أو أي سبب آخر.
ـ وهناك حالات لا يكون فيها مجال للتقدير، فهي تعتمد على تطبيق نص القانون بمعنى أنها محددة وواضحة... مثل لعب الكرة من علامة الجزاء عند تنفيذ أي ركلة جزاء أو ركلة ترجيح وأيضاً قانونية عدد اللاعبين بحيث لا يزيد عددهم عن (11) لاعباً...وخلافها من الحالات التي لا تعتمد على التقدير.
ـ والذي أود أن أشير إليه هو أن تقدير الحكم لا يتم حسب المزاج أو التخمين وإنما يعتمد على أسس ومبادئ منطقية مبنية على تفسير حركات اللاعبين وتحليل تحركاتهم وأماكن تواجدهم وأيضاً على تحليل تصرفاتهم وردود أفعالهم وسلوكياتهم ومستوى استثارتهم وانفعالهم وكذلك طبقاً لمبدأ إتاحة الفرصة.. وهذا الأمر الهام الذي يجب أن يدركه الحكام أولاً.. ومن ثم يؤخذ بعين الاعتبار عند البرامج التي تقدم للحكام بهدف تأهيلهم وتطويرهم.. لكي تتحسن قرارات الحكام التقديرية وتقل الأخطاء التحكيمية في المباريات مما ينعكس ذلك على تحقيق النجاح التحكيمي في بطولاتنا ومسابقاتنا الكروية.
ـ وبعيداً عن التحكيم فقد حققت مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بنظامها الجديد.. فائدة كبيرة.. لاسيما وأنها أفرزت العديد من المواهب الشابة في جميع الفرق (14) المشاركة فيها.. والذي أتوقع أن يكون لهم حضور قوي مع فرقهم في المواسم المقبلة.. ولن أبالغ إذا قلت بأنهم سيكونون القاعدة الأساسية في الموسمين المقبلين.
ـ فشكراً للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف فيصل على تشريفه لنهائي هذه المسابقة التي تحمل اسماً غالياً علينا جمعياً.. وأيضاً على دعمه ومتابعته واهتمامه بنجاح هذه المسابقة وجميع البطولات المحلية الأخرى.. فله منا كل الشكر والتقدير على هذه الجهود التي يبذلها في دعم كرة القدم والقطاع الشبابي والرياضي بشكل عام.
ـ نادي الشباب في هذا الموسم لم يرضى أن يخرج في هذا الموسم خالي اليدين.. فقد أضاف لرصيده بطولة.. وذلك بحصوله على كأس بطولة الأمير فيصل بن فهد.. الأهم من ذلك أن هذا النادي كسب فريقاً شاباً واعداً سيكون رافداً ودعامة لفريقه الأول في المستقبل.. مما يضمن له ذلك التواجد في دائرة المنافسة على البطولات الكبيرة في المواسم المقبلة.
ـ تأهل نادي هجر رسمياً لدوري زين بعد أن تغلب يوم أمس الأول على فريق الأنصار 2ـ1 فضمانه للتأهل وربما حصوله على بطولة صدارة دوري الدرجة الأولى قبل نهاية المسابقة بأربع جولات أتمنى أن تكون مؤشراً على أن هذا الفريق قادم بقوة لدوري زين السعودي للمحترفين في الموسم المقبل.. حتى نحصل على منافسة قوية في المباريات بين فرق هذه المسابقة.. عموماً بصعود هجر ووجود الفتح سيكون لمحافظة الإحساء ديربي مثير والذي أعتقد أنه سيضيف في الموسم المقبل إثارة جديدة وأجواء تشجيعية جميلة بين أبناء هذه المدينة التي تزخر بالمواهب الكروية ومعظم سكانها عاشقة ومتذوقة لكرة القدم.
ـ ويعتمد الحكم أثناء تطبيق قانون اللعبة على رأيه وتقديره في بعض الحالات.. مثل القرار الخاص بتقدير حالات عرقلة أو مهاجمة المنافس أو تقدير حالات تعمد لمس الكرة باليد أو تقدير الوقت الضائع أو حالات تعليق أو إنهاء المباراة لأي من الأسباب كالظروف المناخية والجوية أو ضعف الإنارة أو انطفائها أو في حالة الشغب أو أي سبب آخر.
ـ وهناك حالات لا يكون فيها مجال للتقدير، فهي تعتمد على تطبيق نص القانون بمعنى أنها محددة وواضحة... مثل لعب الكرة من علامة الجزاء عند تنفيذ أي ركلة جزاء أو ركلة ترجيح وأيضاً قانونية عدد اللاعبين بحيث لا يزيد عددهم عن (11) لاعباً...وخلافها من الحالات التي لا تعتمد على التقدير.
ـ والذي أود أن أشير إليه هو أن تقدير الحكم لا يتم حسب المزاج أو التخمين وإنما يعتمد على أسس ومبادئ منطقية مبنية على تفسير حركات اللاعبين وتحليل تحركاتهم وأماكن تواجدهم وأيضاً على تحليل تصرفاتهم وردود أفعالهم وسلوكياتهم ومستوى استثارتهم وانفعالهم وكذلك طبقاً لمبدأ إتاحة الفرصة.. وهذا الأمر الهام الذي يجب أن يدركه الحكام أولاً.. ومن ثم يؤخذ بعين الاعتبار عند البرامج التي تقدم للحكام بهدف تأهيلهم وتطويرهم.. لكي تتحسن قرارات الحكام التقديرية وتقل الأخطاء التحكيمية في المباريات مما ينعكس ذلك على تحقيق النجاح التحكيمي في بطولاتنا ومسابقاتنا الكروية.
ـ وبعيداً عن التحكيم فقد حققت مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بنظامها الجديد.. فائدة كبيرة.. لاسيما وأنها أفرزت العديد من المواهب الشابة في جميع الفرق (14) المشاركة فيها.. والذي أتوقع أن يكون لهم حضور قوي مع فرقهم في المواسم المقبلة.. ولن أبالغ إذا قلت بأنهم سيكونون القاعدة الأساسية في الموسمين المقبلين.
ـ فشكراً للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف فيصل على تشريفه لنهائي هذه المسابقة التي تحمل اسماً غالياً علينا جمعياً.. وأيضاً على دعمه ومتابعته واهتمامه بنجاح هذه المسابقة وجميع البطولات المحلية الأخرى.. فله منا كل الشكر والتقدير على هذه الجهود التي يبذلها في دعم كرة القدم والقطاع الشبابي والرياضي بشكل عام.
ـ نادي الشباب في هذا الموسم لم يرضى أن يخرج في هذا الموسم خالي اليدين.. فقد أضاف لرصيده بطولة.. وذلك بحصوله على كأس بطولة الأمير فيصل بن فهد.. الأهم من ذلك أن هذا النادي كسب فريقاً شاباً واعداً سيكون رافداً ودعامة لفريقه الأول في المستقبل.. مما يضمن له ذلك التواجد في دائرة المنافسة على البطولات الكبيرة في المواسم المقبلة.
ـ تأهل نادي هجر رسمياً لدوري زين بعد أن تغلب يوم أمس الأول على فريق الأنصار 2ـ1 فضمانه للتأهل وربما حصوله على بطولة صدارة دوري الدرجة الأولى قبل نهاية المسابقة بأربع جولات أتمنى أن تكون مؤشراً على أن هذا الفريق قادم بقوة لدوري زين السعودي للمحترفين في الموسم المقبل.. حتى نحصل على منافسة قوية في المباريات بين فرق هذه المسابقة.. عموماً بصعود هجر ووجود الفتح سيكون لمحافظة الإحساء ديربي مثير والذي أعتقد أنه سيضيف في الموسم المقبل إثارة جديدة وأجواء تشجيعية جميلة بين أبناء هذه المدينة التي تزخر بالمواهب الكروية ومعظم سكانها عاشقة ومتذوقة لكرة القدم.