مع الخطوات التطويرية الجديدة التي رسمها الأمير نواف بن فيصل في الأيام الماضية، فإن كرة القدم لدينا ستشهد (بمشيئة الله) نقلة نوعية للأمام في المرحلة المقبلة.
ـ كيف لا.. واستراتيجية (نواف) المنهجية ترتكز على إيجاد التنظيم الدقيق وتوفير الموارد المالية للأندية بشكل دائم وتطوير التدريب، فهي قد تضمنت العديد من المحاور الهامة ... من أبرزها:
أولاً: إعادة تنظيم العمل وهيكلة لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم، فهذا الجانب في الواقع سيؤمن احترافية في عمل أمانة اتحاد القدم وكذلك جودة في أداء عمل اللجان العاملة، فهو سيبعدها عن الازدواجية والتداخل وبالتالي سيجنبها حدوث الأخطاء، وأؤكد أنه لوتمت هذه الهيكلة مع الاعتماد على الكوادر التي تحمل الفكر الرياضي المتخصص، فإن الأخطاء التي حدثت من بعض اللجان في الموسم الحالي والمواسم السابقة ستختفي ولن تتكرر.
ثانياً: دراسة التخصيص وتطوير الاستثمار الرياضي من خلال تشكيل فريق العمل برئاسة خبير الاستثمار الرياضي الأمير عبدالله بن مساعد، أعتقد أنها ستفتح باباً للأندية نحو توفير وإيجاد الموارد المالية التي تستطيع من خلالها تسير شؤونها في الصرف على رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية وجميع العاملين فيها وأيضا الصرف على البرامج والمعسكرات وخلافها.
ثالثاً: ضبط التعامل الإعلامي داخل الوسط الرياضي سيساهم في إيقاف الإساءات والشكوك والتهم والتجريح الشخصي داخل الوسط الرياضي، كما أنه سيحقق الهدوء وتهيئة الأجواء المناسبة لنجاح منافساتنا المحلية بعيدا عن الضجيج وإثارة المشاكل التي دائما ما تقف عائقاً أمام تقدم وتطور كرتنا المحلية و ليس لها أي فائدة تذكر.
رابعاً: قرار المدربين الوطنيين... من خلال إلزام الأندية المشاركة في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد بالفرق الأولمبية بتواجد 50% من أجهزتها الفنية للمدربين الوطنيين في الموسم المقبل مع اكتمال النسبة 100 % في الموسم الذي يليه سينعكس على النهوض بالمدرب الوطني مما يعود مردوده على إيجاد قاعدة صلبة من المدربين الوطنيين يكونوا نواة لمستقبل التدريب في أنديتنا المحلية في مختلف الدرجات، خاصة أن الأندية المحلية البالغ عددها (153) منتشرة في جميع مدن وقرى المملكة، فحينما نحصل على مدربين أكفاء في جميع المناطق وفي مختلف الدرجات (ناشئين وشباب ودرجة أولى) فإن المستفيد الأول هو منتخباتنا الوطنية، حقيقة هذا القرار سيكون بمثابة ثورة علمية لتطوير المدربين الوطنين، أتمنى منهم استغلالها والعمل من الآن على تطوير مستوياتهم ورفع كفاءتهم التدريبية والتسلح بتقنيات التدريب العلمية الحديثة ليكونوا جاهزين مع بداية الموسم المقبل، فالإجازة الصيفية فرصة أمامهم للانخراط بالبرامج والدورات في الأكاديميات الخاصة بتطوير مدربي كرة القدم في بعض البلدان الأوربية.
ـ لذلك نتمنى من كافة شرائح الوسط الرياضي (لجان, أندية,إداريين, مدربين,وسائل إعلام , بالإضافة جميع النقاد والمحللين ...الخ) التفاعل الإيجابي مع هذا التغيير والحراك الرياضي الذي ستشهده كرة القدم لدينا في الفترة المقبلة، لتعود أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية بقوة للمنافسة في جميع البطولات الخليجية والعربية والآسيوية والدولية.. والله الموفق.
ـ كيف لا.. واستراتيجية (نواف) المنهجية ترتكز على إيجاد التنظيم الدقيق وتوفير الموارد المالية للأندية بشكل دائم وتطوير التدريب، فهي قد تضمنت العديد من المحاور الهامة ... من أبرزها:
أولاً: إعادة تنظيم العمل وهيكلة لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم، فهذا الجانب في الواقع سيؤمن احترافية في عمل أمانة اتحاد القدم وكذلك جودة في أداء عمل اللجان العاملة، فهو سيبعدها عن الازدواجية والتداخل وبالتالي سيجنبها حدوث الأخطاء، وأؤكد أنه لوتمت هذه الهيكلة مع الاعتماد على الكوادر التي تحمل الفكر الرياضي المتخصص، فإن الأخطاء التي حدثت من بعض اللجان في الموسم الحالي والمواسم السابقة ستختفي ولن تتكرر.
ثانياً: دراسة التخصيص وتطوير الاستثمار الرياضي من خلال تشكيل فريق العمل برئاسة خبير الاستثمار الرياضي الأمير عبدالله بن مساعد، أعتقد أنها ستفتح باباً للأندية نحو توفير وإيجاد الموارد المالية التي تستطيع من خلالها تسير شؤونها في الصرف على رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية وجميع العاملين فيها وأيضا الصرف على البرامج والمعسكرات وخلافها.
ثالثاً: ضبط التعامل الإعلامي داخل الوسط الرياضي سيساهم في إيقاف الإساءات والشكوك والتهم والتجريح الشخصي داخل الوسط الرياضي، كما أنه سيحقق الهدوء وتهيئة الأجواء المناسبة لنجاح منافساتنا المحلية بعيدا عن الضجيج وإثارة المشاكل التي دائما ما تقف عائقاً أمام تقدم وتطور كرتنا المحلية و ليس لها أي فائدة تذكر.
رابعاً: قرار المدربين الوطنيين... من خلال إلزام الأندية المشاركة في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد بالفرق الأولمبية بتواجد 50% من أجهزتها الفنية للمدربين الوطنيين في الموسم المقبل مع اكتمال النسبة 100 % في الموسم الذي يليه سينعكس على النهوض بالمدرب الوطني مما يعود مردوده على إيجاد قاعدة صلبة من المدربين الوطنيين يكونوا نواة لمستقبل التدريب في أنديتنا المحلية في مختلف الدرجات، خاصة أن الأندية المحلية البالغ عددها (153) منتشرة في جميع مدن وقرى المملكة، فحينما نحصل على مدربين أكفاء في جميع المناطق وفي مختلف الدرجات (ناشئين وشباب ودرجة أولى) فإن المستفيد الأول هو منتخباتنا الوطنية، حقيقة هذا القرار سيكون بمثابة ثورة علمية لتطوير المدربين الوطنين، أتمنى منهم استغلالها والعمل من الآن على تطوير مستوياتهم ورفع كفاءتهم التدريبية والتسلح بتقنيات التدريب العلمية الحديثة ليكونوا جاهزين مع بداية الموسم المقبل، فالإجازة الصيفية فرصة أمامهم للانخراط بالبرامج والدورات في الأكاديميات الخاصة بتطوير مدربي كرة القدم في بعض البلدان الأوربية.
ـ لذلك نتمنى من كافة شرائح الوسط الرياضي (لجان, أندية,إداريين, مدربين,وسائل إعلام , بالإضافة جميع النقاد والمحللين ...الخ) التفاعل الإيجابي مع هذا التغيير والحراك الرياضي الذي ستشهده كرة القدم لدينا في الفترة المقبلة، لتعود أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية بقوة للمنافسة في جميع البطولات الخليجية والعربية والآسيوية والدولية.. والله الموفق.