تلعب مساء هذه الليلة مباراة الهلال والاتحاد والتي تعد واحدة من أقوى اللقاءات في هذا الموسم... فنتمنى أن يسير ويخرج (هذا الكلاسيكو) بنجاح بعيدا عن العنف وإثارة البلبة والمشاكل الإعلامية المشحونة.. وألا يتكرر مثل التصاريح الإعلامية لبعض اللاعبين التي خرجت بعد ديربي الرياض الأخير.
ـ حقيقة يلاحظ أن التسابق الإعلامي الهائل المصاحب للتغطية التلفزيونية الكبيرة التي تحظى بها مباريات مسابقاتنا المحلية... ساهم في العديد من الحالات في إحداث نوع من الإثارة الغريبة.
ـ والمؤسف جدا هو وصول الأمور إلى هذا الحال ... خلق وافتعال المشاكل... وهذا واقع لا يحتاج لإثبات... بدليل أن المباراة طوال (90) دقيقة تمر نظيفة .. والمشاكل أصبحت تظهر خارجها!!
ـ فمن حضر الملعب وشاهد أي مباراة وأحداثها من أرض الواقع ...وتابع ما يطرح عبر بعض وسائل الإعلام الرياضي وخاصة الصف والبرامج التلفزيونية في القنوات الرياضية ... يدرك حقيقة الإثارة (المفتعلة) والتعاطي الإعلامي الذي تدخل فيه ألوان الأندية والميول المتعصبة... ويتأكد لديه صحة مفهوم المثل الذي يقول " ليس مَنْ رأى كمَنْ سمع " عموما أتمنى ألا يكون الإعلام وسيلة في خلق المشاكل بين اللاعبين خارج أسوار ملاعب كرة القدم.
ـ فإثارة المشاكل وخلقها ... تعتبر جانبا سلبيا لن يخدم النهوض بالرياضة (لدينا) وتطورها.. وهذا الأمر (الهام) الذي يجب أن يضعه مسئولو الصحف والبرامج الرياضية في عين الاعتبار ... لكي يتم إبراز التوجيه المفيد والنقد الهادف المساهم في حل المشاكل وإحداث التقدم والتطور الرياضي.
ـ مشكلة وسطنا الرياضي أنه يركز على السلبيات ويهتم بتفاصيلها كما أن تفكيره منصب بالدرجة الأولى على مصالح الأندية!! وهذا الذي ربما كان له الأثر الكبير في التعاطي السلبي في إعلامنا الرياضي... لكن هذا الأخير عليه مسئولية كبرى في هذا الجانب ... ليقوم بدوره الإيجابي في التثقيف وزيادة الوعي لدى الجماهير وكيفية تعاطيها مع إحداث المباريات مع تقديم مصالح منتخباتنا والكرة السعودية بشكل عام قبل الأندية مهما كان الأمر.
ـ تركيز أعلامنا الرياضي في القضايا التي تهم مصالح الأندية (فقط )... أضر بالكرة السعودية.. وما نتائج منتخباتنا الوطنية المتراجعة...إلا أحد الأدلة على ذلك ... فكان المفروض منه التركيز على الخطوات والوسائل التي تساهم في تطور اللاعب المحلي (بصفة خاصة) والكرة السعودية بشكل عام.. حتى نرى أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية تحقق نتائج أفضل من النتائج (السابقة) التي حققتها في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية والدولية.
ـ وختاما لا يسعني إلا أن أتوجه ـ باسمي ونيابة عن كافة الرياضيين ـ بعظيم الامتنان والتقدير لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز... للأوامر الملكية المباركة التي جاد بها حفظه الله لشعب المملكة ... فهي دليل على حرص ملك الإنسانية على تلبية احتياجات وتطلعات الشعب السعودي الوفي والذي عبر بصدق عن التلاحم التام ضد كل الدعوات الهادفة لزعزعة أمن وطننا واستقراره.
ـ حقيقة يلاحظ أن التسابق الإعلامي الهائل المصاحب للتغطية التلفزيونية الكبيرة التي تحظى بها مباريات مسابقاتنا المحلية... ساهم في العديد من الحالات في إحداث نوع من الإثارة الغريبة.
ـ والمؤسف جدا هو وصول الأمور إلى هذا الحال ... خلق وافتعال المشاكل... وهذا واقع لا يحتاج لإثبات... بدليل أن المباراة طوال (90) دقيقة تمر نظيفة .. والمشاكل أصبحت تظهر خارجها!!
ـ فمن حضر الملعب وشاهد أي مباراة وأحداثها من أرض الواقع ...وتابع ما يطرح عبر بعض وسائل الإعلام الرياضي وخاصة الصف والبرامج التلفزيونية في القنوات الرياضية ... يدرك حقيقة الإثارة (المفتعلة) والتعاطي الإعلامي الذي تدخل فيه ألوان الأندية والميول المتعصبة... ويتأكد لديه صحة مفهوم المثل الذي يقول " ليس مَنْ رأى كمَنْ سمع " عموما أتمنى ألا يكون الإعلام وسيلة في خلق المشاكل بين اللاعبين خارج أسوار ملاعب كرة القدم.
ـ فإثارة المشاكل وخلقها ... تعتبر جانبا سلبيا لن يخدم النهوض بالرياضة (لدينا) وتطورها.. وهذا الأمر (الهام) الذي يجب أن يضعه مسئولو الصحف والبرامج الرياضية في عين الاعتبار ... لكي يتم إبراز التوجيه المفيد والنقد الهادف المساهم في حل المشاكل وإحداث التقدم والتطور الرياضي.
ـ مشكلة وسطنا الرياضي أنه يركز على السلبيات ويهتم بتفاصيلها كما أن تفكيره منصب بالدرجة الأولى على مصالح الأندية!! وهذا الذي ربما كان له الأثر الكبير في التعاطي السلبي في إعلامنا الرياضي... لكن هذا الأخير عليه مسئولية كبرى في هذا الجانب ... ليقوم بدوره الإيجابي في التثقيف وزيادة الوعي لدى الجماهير وكيفية تعاطيها مع إحداث المباريات مع تقديم مصالح منتخباتنا والكرة السعودية بشكل عام قبل الأندية مهما كان الأمر.
ـ تركيز أعلامنا الرياضي في القضايا التي تهم مصالح الأندية (فقط )... أضر بالكرة السعودية.. وما نتائج منتخباتنا الوطنية المتراجعة...إلا أحد الأدلة على ذلك ... فكان المفروض منه التركيز على الخطوات والوسائل التي تساهم في تطور اللاعب المحلي (بصفة خاصة) والكرة السعودية بشكل عام.. حتى نرى أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية تحقق نتائج أفضل من النتائج (السابقة) التي حققتها في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية والدولية.
ـ وختاما لا يسعني إلا أن أتوجه ـ باسمي ونيابة عن كافة الرياضيين ـ بعظيم الامتنان والتقدير لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز... للأوامر الملكية المباركة التي جاد بها حفظه الله لشعب المملكة ... فهي دليل على حرص ملك الإنسانية على تلبية احتياجات وتطلعات الشعب السعودي الوفي والذي عبر بصدق عن التلاحم التام ضد كل الدعوات الهادفة لزعزعة أمن وطننا واستقراره.