شهدت بعض المباريات في الأسبوع الماضي أحداث مؤسفة لعل أبرزها ما حدث في الجولة الخامسة عشرة في دوري الدرجة الثانية في مباراة النهضة والأخدود وفي مباراة نجد والعيون وأيضا في مباراة الجبلين والدرعية ... وكذلك ما حدث في مباراة نجران والتعاون في دوري زين لأندية المحترفين...
ـ فالتجاوزات والتصرفات الخارجة عن الروح الرياضية التي حدثت في هذه المباريات ...غير مقبولة على الإطلاق .. وتعد ظاهرة خطيرة على مستقبل ونهوض وتطور رياضتنا ... فمباريات كرة القدم مهما كان فيها من تنافس... إلا أنها في النهاية تبقي وسيلة لتقوية أواصر الود والمحبة وتعزيز العلاقات بيننا وليس وسيلة للتناحر والتنافر ...وهذا الأمر الهام الذي يجب أن يدركه كل مشجع سعودي ..لكي نحافظ على ترابطنا ... خاصة ونحن في هذا الوقت العصيب بأمس الحاجة إلى تماسك مجتمعنا ولحمتنا الوطنية.
ـ عموما الاعتداءات والاشتباكات التي واكبت هذه المباريات ليس لها مبرر.. حتى وإن حدث فيها بعض الأخطاء التحكيمية .. فالعنف والاعتداء مهما كانت الأسباب أو المبررات مرفوضان رفضا تاما... فهناك قنوات رسمية تحفظ حقوق الأندية ولاعبيها وكل من في الوسط الرياضي.
ـ المؤسف جدا هو ردة فعل بعض المسئولين في هذه الأندية والذين أخذوا يدافعوا عن التصرفات والتجاوزات (الخطيرة) لبعض لاعبي وجماهير أنديتهم بدلا من أن يعملوا على منعهم وإيقافهم ومعاقبتهم ... حقيقة مثل هذا التعامل السلبي لمثل هذه النوعية من مسئولي الأندية هي التي تشجع ظهور وتكرار مثل هذه السلوكيات الخاطئة.
ـ مسئولو الأندية عليهم مسئولية عظمى ودور كبير في توجيه لاعبيهم وجماهيرهم وتثقيفهم.. وليس تشجيعهم وتحريضهم على السلوكيات والتصرفات الخارجة عن مبادئ الروح الرياضية... فكل مسئول ينهج هذا النهج السيئ آمل إبعاده من العمل في أنديتنا فهو معول هدم.
ـ حكمنا عليهم أن يدركوا التأثيرات السلبية لأخطائهم.. ولعل عنف وشغب مباريات الأسبوع الماضي إلا شاهدا عليها.. لذلك يجب عليهم بذل مزيد من الاهتمام والحرص في سبيل نجاح المباريات المقبلة والتي نجد أنها حاسمة في معظم المسابقات ... فهناك أندية تتسابق وتتصارع على البطولة والحصول على مراكز متقدمة وأندية تقاتل من أجل البقاء و البعد عن شبح الهبوط.
ـ وإذا كان الحكم له دور كبير في نجاح المباريات وخروجها بدون مشاكل .. أيضا فإن رجال الأمن لهم نفس الدور .. لذلك نتمنى تواجدهم وبشكل مكثف في مباريات الجولات المقبلة والتي ستكون حاسمة .. فنتائجها مفصلية في معظم المسابقات الكروية حتى لا يتكرر عنف الجولة (15).
ـ فالتجاوزات والتصرفات الخارجة عن الروح الرياضية التي حدثت في هذه المباريات ...غير مقبولة على الإطلاق .. وتعد ظاهرة خطيرة على مستقبل ونهوض وتطور رياضتنا ... فمباريات كرة القدم مهما كان فيها من تنافس... إلا أنها في النهاية تبقي وسيلة لتقوية أواصر الود والمحبة وتعزيز العلاقات بيننا وليس وسيلة للتناحر والتنافر ...وهذا الأمر الهام الذي يجب أن يدركه كل مشجع سعودي ..لكي نحافظ على ترابطنا ... خاصة ونحن في هذا الوقت العصيب بأمس الحاجة إلى تماسك مجتمعنا ولحمتنا الوطنية.
ـ عموما الاعتداءات والاشتباكات التي واكبت هذه المباريات ليس لها مبرر.. حتى وإن حدث فيها بعض الأخطاء التحكيمية .. فالعنف والاعتداء مهما كانت الأسباب أو المبررات مرفوضان رفضا تاما... فهناك قنوات رسمية تحفظ حقوق الأندية ولاعبيها وكل من في الوسط الرياضي.
ـ المؤسف جدا هو ردة فعل بعض المسئولين في هذه الأندية والذين أخذوا يدافعوا عن التصرفات والتجاوزات (الخطيرة) لبعض لاعبي وجماهير أنديتهم بدلا من أن يعملوا على منعهم وإيقافهم ومعاقبتهم ... حقيقة مثل هذا التعامل السلبي لمثل هذه النوعية من مسئولي الأندية هي التي تشجع ظهور وتكرار مثل هذه السلوكيات الخاطئة.
ـ مسئولو الأندية عليهم مسئولية عظمى ودور كبير في توجيه لاعبيهم وجماهيرهم وتثقيفهم.. وليس تشجيعهم وتحريضهم على السلوكيات والتصرفات الخارجة عن مبادئ الروح الرياضية... فكل مسئول ينهج هذا النهج السيئ آمل إبعاده من العمل في أنديتنا فهو معول هدم.
ـ حكمنا عليهم أن يدركوا التأثيرات السلبية لأخطائهم.. ولعل عنف وشغب مباريات الأسبوع الماضي إلا شاهدا عليها.. لذلك يجب عليهم بذل مزيد من الاهتمام والحرص في سبيل نجاح المباريات المقبلة والتي نجد أنها حاسمة في معظم المسابقات ... فهناك أندية تتسابق وتتصارع على البطولة والحصول على مراكز متقدمة وأندية تقاتل من أجل البقاء و البعد عن شبح الهبوط.
ـ وإذا كان الحكم له دور كبير في نجاح المباريات وخروجها بدون مشاكل .. أيضا فإن رجال الأمن لهم نفس الدور .. لذلك نتمنى تواجدهم وبشكل مكثف في مباريات الجولات المقبلة والتي ستكون حاسمة .. فنتائجها مفصلية في معظم المسابقات الكروية حتى لا يتكرر عنف الجولة (15).