اختتمت مساء البارحة بطولة أمم آسيا (15) بفوز المنتخب الياباني على استراليا بهدف خاطف للاعب البديل (Tadanari Lee) في د (109) من زمن الشوط الإضافي الثاني..ساهم في حصول اليابانيين على كأس البطولة وللمرة الرابعة...وهم بهذا الرقم ينفردون بلقب الزعامة الآسيوية .
ـ في نهائي مساء البارحة استطاعت سرعة الأداء والقدرة الذهنية(اليابانية) التفوق على القوة البدنية والجسمانية (الأسترالية) حينما تغلب رفقاء (هوندا) على زملاء (شوارزر) في مباراة ماراثونية امتدت لـ 120 دقيقة.
ـ المنتخبان الياباني والأسترالي.. قدما خلال هذه البطولة مستويات جيدة نالوا من خلالها احترام النقاد والمتابعين والجماهير العاشقة لكرة القدم التي تواجدت في ملعب خليفة الدولي بالدوحة مساء يوم أمس... ويكفي أنهما تفوق على باقي المنتخبات الآسيوية المشاركة في هذه البطولة من خلال وصولهما للمباراة النهائية فيها.
ـ منتخبات اليابان واستراليا وكوريا الجنوبية بمستوياتها الرائعة وأدائها القوي في مباريات هذه البطولة عكست العمل المنهجي الحديث الذي تتعامل به اتحادات كرة القدم في هذه البلدان مع لعبة كرة القدم... وما تفوق منتخباتها في الملاعب القطرية .. إلا شاهد يؤكد ذلك.. فاليابان واستراليا هما طرفا النهائي وكوريا في المركز الثالث.
ـ في البطولة الحالية ظهر تفوق لمنتخبات شرق القارة وأستراليا ...على منتخبات الغرب والنتائج تؤكد ذلك... فالمراتب الأولى في سلم ترتيب المجموعات كانت لمنتخبات الشرق.. ماعدا مجموعة واحدة فالصدارة كانت لإيران...وثلاثة من المنتخبات الأربعة لغرب القارة تأهلها كان من خلال حصولها على المركز الثاني.. كما أن جميع المنتخبات التي وصلت لدور نصف النهائي لا يوجد بينها أي من منتخبات الغرب.
ـ التحكيم الأوزبكي بقيادة رافشان إبراماتوف سجل نجاحا كبيرا في هذا النهائي... أيضا هو الآخر أكد أن التحكيم في شرق القارة هو الأفضل.
ـ عموما إخفاق منتخبات الغرب في هذه البطولة .. درس يجب استيعابه والتوقف عنده .. فهو بمثابة جرس يدق في آذان مسيري كرة القدم في بلدان الغرب قبل مونديال 2014 ... ليتم تقييم الأمور وإعادة ترتيب الأوراق فيها .. والاستفادة من تجربة دول الشرق وخاصة النموذجين الياباني والكوري وأيضا من النموذج الأسترالي.. لنرى منتخبات الغرب في علو الكرة الآسيوية ومتواجدة بقوة في مونديال البرازيل وفي أمم آسيا 2015 بأستراليا.
ـ التفوق في كرة القدم لا يحتاج لحلول سحرية أو معجزة... وإنما يتطلب الاعتماد على تنفيذ خطوات وأساليب علوم ومنهاج الرياضة.. وليس من خلال الاعتماد على الاجتهادات والخبرات الشخصية فقط ... مثل ما هو حاصل الآن في بعض البلدان الخليجية والعربية ... فالمثل يقول (أعط الخبز للخباز ولو يأكل نصفه).
ـ الرباعي سيرفر جيباروف (أوزبكستان) ومارك شوارزر (أستراليا) وبارك جى سونج (كوريا الجنوبية) وتاكويا هوندا (اليابان) هم اللاعبون الذين قدموا مستويات كبيرة وهم الأبرز والأفضل في هذه البطولة.
ـ في نهائي مساء البارحة استطاعت سرعة الأداء والقدرة الذهنية(اليابانية) التفوق على القوة البدنية والجسمانية (الأسترالية) حينما تغلب رفقاء (هوندا) على زملاء (شوارزر) في مباراة ماراثونية امتدت لـ 120 دقيقة.
ـ المنتخبان الياباني والأسترالي.. قدما خلال هذه البطولة مستويات جيدة نالوا من خلالها احترام النقاد والمتابعين والجماهير العاشقة لكرة القدم التي تواجدت في ملعب خليفة الدولي بالدوحة مساء يوم أمس... ويكفي أنهما تفوق على باقي المنتخبات الآسيوية المشاركة في هذه البطولة من خلال وصولهما للمباراة النهائية فيها.
ـ منتخبات اليابان واستراليا وكوريا الجنوبية بمستوياتها الرائعة وأدائها القوي في مباريات هذه البطولة عكست العمل المنهجي الحديث الذي تتعامل به اتحادات كرة القدم في هذه البلدان مع لعبة كرة القدم... وما تفوق منتخباتها في الملاعب القطرية .. إلا شاهد يؤكد ذلك.. فاليابان واستراليا هما طرفا النهائي وكوريا في المركز الثالث.
ـ في البطولة الحالية ظهر تفوق لمنتخبات شرق القارة وأستراليا ...على منتخبات الغرب والنتائج تؤكد ذلك... فالمراتب الأولى في سلم ترتيب المجموعات كانت لمنتخبات الشرق.. ماعدا مجموعة واحدة فالصدارة كانت لإيران...وثلاثة من المنتخبات الأربعة لغرب القارة تأهلها كان من خلال حصولها على المركز الثاني.. كما أن جميع المنتخبات التي وصلت لدور نصف النهائي لا يوجد بينها أي من منتخبات الغرب.
ـ التحكيم الأوزبكي بقيادة رافشان إبراماتوف سجل نجاحا كبيرا في هذا النهائي... أيضا هو الآخر أكد أن التحكيم في شرق القارة هو الأفضل.
ـ عموما إخفاق منتخبات الغرب في هذه البطولة .. درس يجب استيعابه والتوقف عنده .. فهو بمثابة جرس يدق في آذان مسيري كرة القدم في بلدان الغرب قبل مونديال 2014 ... ليتم تقييم الأمور وإعادة ترتيب الأوراق فيها .. والاستفادة من تجربة دول الشرق وخاصة النموذجين الياباني والكوري وأيضا من النموذج الأسترالي.. لنرى منتخبات الغرب في علو الكرة الآسيوية ومتواجدة بقوة في مونديال البرازيل وفي أمم آسيا 2015 بأستراليا.
ـ التفوق في كرة القدم لا يحتاج لحلول سحرية أو معجزة... وإنما يتطلب الاعتماد على تنفيذ خطوات وأساليب علوم ومنهاج الرياضة.. وليس من خلال الاعتماد على الاجتهادات والخبرات الشخصية فقط ... مثل ما هو حاصل الآن في بعض البلدان الخليجية والعربية ... فالمثل يقول (أعط الخبز للخباز ولو يأكل نصفه).
ـ الرباعي سيرفر جيباروف (أوزبكستان) ومارك شوارزر (أستراليا) وبارك جى سونج (كوريا الجنوبية) وتاكويا هوندا (اليابان) هم اللاعبون الذين قدموا مستويات كبيرة وهم الأبرز والأفضل في هذه البطولة.