أيام قليلة ويدخل منتخبنا الأول في معترك مباريات بطولة أمم آسيا بقطر(2011م).. في سبيل المنافسة على تحقيق بطولتها واستعادة إنجازاته السابقة ... حينما حقق كأسها في أعوام 84 و88 و96 م .
ـ بالإضافة إلى أن منتخبنا دائما ما عودنا في هذه البطولة على الظهور القوي والبروز والتألق، فقد كان طرفاً ثابتاً في النهائي 6 مرات منذ عام 84 وحتى 2007م (ما عدا 2004 التي خرج فيها من الدور التمهيدي بصفة استثنائية).
ـ وبعيدا عن الأمجاد الماضية للأخضر ... فإن ظهوره بصورة مشرفة في الدوحة وتحقيقه لإنجاز جديد في الواقع يتطلب من الإعلام والجمهور الرياضي بصفة عامة أن يلعب دورا كبيرا في رفع المعنويات وتهيئة الأجواء المناسبة لظهور منتخبنا في أفضل حالاته وتحقيقه للنتائج الجيدة.
ـ أما النقد في هذه الفترة التي نحن فيها على مشارف انطلاقة البطولة يبقى أمرا غير مقبول بأي حال من الأحوال وليس له مجال للتطبيق، بالإضافة إلى أن تأثيراته مهما كانت ليس لها أي فائدة وستكون سلبية.
ـ وبالمناسبة الأمير نواف بن فيصل حينما طالب خلال حديثه للقناتنا الرياضية بأهمية رفع المعنويات وإيقاف الانتقادات ... فهو يدرك أبعاد هذه الأمور وأهمية التهيئة النفسية والبعد عن كل الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التوتر والشحن الزائد للاعبين، وهذا الجانب الذي يجب أن يدركه النقاد في إعلامنا الرياضي وبقية الأصوات التي تظهر لمجرد الظهور فقط، وهذا عموما ما هو إلا جزء من الإطار العام للإعداد النفسي للأخضر وتهيئته لهذه البطولة.
ـ إن زرع الثقة في اللاعبين خلال المباريات أمر في غاية الأهمية ... لاسيما وأن توافرها يعتبر أحد الأسرار الخفية خلف إظهار اللاعب لأعلى مستوى ممكن لقدراته... والعكس صحيح.
ـ وثقة اللاعب بقدراته ماهي إلا حصيلة لإمكاناته البدنية والمهارية والتكتيكية خلال المباراة، فهل نمنح الثقة الكاملة لتشكيلة الأخضر (الحالية) والأجهزة الفنية والإدارية ونعمل على شحذ همم اللاعبين ورفع معنوياتهم وتشجيعهم، فهذه الأمور هي التي ستعطي لاعبيننا مزيدا من الإحساس بالنشاط والطاقة والقوة والفعالية وأيضا زيادة الرغبة في تحقيق الفوز.
ـ ولاننسى أن مسئولية اللاعبين بوطنيتهم في مثل هذه المباريات التي تجمع منتخبات كبيرة في منافسة شرسة هي الدافع الأصلي المحرك لطاقاتهم، لكن يبقى التشجيع هو العامل الرئيسي لتنشيط وتحريك دوافع اللاعبين للتفوق وتحقيق الفوز.
ـ فالتشجيع هو العامل الذي يولد الحماس، وهذا الأخير يعتبر أحد العوامل الهامة التي تساهم في زيادة الكفاءة الحيوية لدى اللاعب وتولد لديه القتالية والصراع في اللحظات الحرجة في المباراة.
ـ فنتمنى أن يكون لجمهورنا الوفي وإعلامنا الرياضي دور كبير وفعال في بث الحماس وبعث روح الانتصارات الكروية للاعبي منتخبنا الوطني، ليظهروا في ملاعب الدوحة بالروح العالية (الخضراء) التي تكسبهم قدراً كبيراً من الشجاعة ومستوى عال من المهارة يمكنهم من الإبداع والابتكار للنواحي الفنية والجمل التكتيكية التي تمنحهم التفوق على منافسيهم، ويعودوا للرياض بالكأس الرابعة لبطولة الأمم الآسيوية.
ـ بالإضافة إلى أن منتخبنا دائما ما عودنا في هذه البطولة على الظهور القوي والبروز والتألق، فقد كان طرفاً ثابتاً في النهائي 6 مرات منذ عام 84 وحتى 2007م (ما عدا 2004 التي خرج فيها من الدور التمهيدي بصفة استثنائية).
ـ وبعيدا عن الأمجاد الماضية للأخضر ... فإن ظهوره بصورة مشرفة في الدوحة وتحقيقه لإنجاز جديد في الواقع يتطلب من الإعلام والجمهور الرياضي بصفة عامة أن يلعب دورا كبيرا في رفع المعنويات وتهيئة الأجواء المناسبة لظهور منتخبنا في أفضل حالاته وتحقيقه للنتائج الجيدة.
ـ أما النقد في هذه الفترة التي نحن فيها على مشارف انطلاقة البطولة يبقى أمرا غير مقبول بأي حال من الأحوال وليس له مجال للتطبيق، بالإضافة إلى أن تأثيراته مهما كانت ليس لها أي فائدة وستكون سلبية.
ـ وبالمناسبة الأمير نواف بن فيصل حينما طالب خلال حديثه للقناتنا الرياضية بأهمية رفع المعنويات وإيقاف الانتقادات ... فهو يدرك أبعاد هذه الأمور وأهمية التهيئة النفسية والبعد عن كل الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التوتر والشحن الزائد للاعبين، وهذا الجانب الذي يجب أن يدركه النقاد في إعلامنا الرياضي وبقية الأصوات التي تظهر لمجرد الظهور فقط، وهذا عموما ما هو إلا جزء من الإطار العام للإعداد النفسي للأخضر وتهيئته لهذه البطولة.
ـ إن زرع الثقة في اللاعبين خلال المباريات أمر في غاية الأهمية ... لاسيما وأن توافرها يعتبر أحد الأسرار الخفية خلف إظهار اللاعب لأعلى مستوى ممكن لقدراته... والعكس صحيح.
ـ وثقة اللاعب بقدراته ماهي إلا حصيلة لإمكاناته البدنية والمهارية والتكتيكية خلال المباراة، فهل نمنح الثقة الكاملة لتشكيلة الأخضر (الحالية) والأجهزة الفنية والإدارية ونعمل على شحذ همم اللاعبين ورفع معنوياتهم وتشجيعهم، فهذه الأمور هي التي ستعطي لاعبيننا مزيدا من الإحساس بالنشاط والطاقة والقوة والفعالية وأيضا زيادة الرغبة في تحقيق الفوز.
ـ ولاننسى أن مسئولية اللاعبين بوطنيتهم في مثل هذه المباريات التي تجمع منتخبات كبيرة في منافسة شرسة هي الدافع الأصلي المحرك لطاقاتهم، لكن يبقى التشجيع هو العامل الرئيسي لتنشيط وتحريك دوافع اللاعبين للتفوق وتحقيق الفوز.
ـ فالتشجيع هو العامل الذي يولد الحماس، وهذا الأخير يعتبر أحد العوامل الهامة التي تساهم في زيادة الكفاءة الحيوية لدى اللاعب وتولد لديه القتالية والصراع في اللحظات الحرجة في المباراة.
ـ فنتمنى أن يكون لجمهورنا الوفي وإعلامنا الرياضي دور كبير وفعال في بث الحماس وبعث روح الانتصارات الكروية للاعبي منتخبنا الوطني، ليظهروا في ملاعب الدوحة بالروح العالية (الخضراء) التي تكسبهم قدراً كبيراً من الشجاعة ومستوى عال من المهارة يمكنهم من الإبداع والابتكار للنواحي الفنية والجمل التكتيكية التي تمنحهم التفوق على منافسيهم، ويعودوا للرياض بالكأس الرابعة لبطولة الأمم الآسيوية.