أصبحت الأضواء تسلط (بقوة) على أخطاء الحكام بشكل ملفت للانتباه، وصار الحديث عن التحكيم بعد مباريات كرة القدم (مباشرة) هو المحور الرئيسي في برامج التحليل الرياضي، بل إنه الموضوع الذي يأخذ نصيب الأسد في كل البرنامج في معظم القنوات والصحف الرياضية.. وهذه ليست المشكلة.. ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في تجريح الحكام والتشكيك في قراراتهم بل ونزاهتهم.. وتوجيه التهم إليهم.
ـ وهذا في الواقع هو الأمر الذي سبب نوعا من البلبلة وخلق الشحن والتوتر وزاد من التعصب والاحتقان في الوسط الرياضي.
ـ انتقاد الحكام من بعض منتسبي الأندية ومن بعض المتعصبين أصحاب الميول .. إذا كان لمجرد فرض نوع من الضغوط بهدف أن تستفيد منها أنديتهم بمجاملة أو محاباة (في مباراة مقبلة).. أوخلق الإثارة الإعلامية وخطف الأضواء من جهة أخرى.. فأتمنى أن لايكون ذلك على حساب سمعة الحكام ومصلحة التحكيم، فمثل هذه الأهداف (مكشوفة) لا تنطلي على الحكام (المتمرسين) فهم يدركونها ويعرفون أبعادها.
ـ عموما أخطاء الحكام جزء من اللعبة .. وهذا لايعني أن نسلم الأمر لحدوث الأخطاء وندافع عن الحكام ونطالب بعد انتقادهم.. بالعكس النقد مطلوب، ولكي تتحقق الفوائد منه يجب أن يكون بأسلوب مهذب وطريقة محببة للنفس .. ليكون مقبولا من الحكام أنفسهم ويتفاعلوا معه ويستفيدوا منه في تفادي ارتكاب الأخطاء وعدم تكرارها، كما أن النقد الموضوعي هو الوسيلة الهامة في ارتفاع مستوى أي رياضي ..لاعب, حكم, مدرب..الخ.
ـ لذا فإن العمل على تطوير الحكام يتطلب تحديد الأسباب الجوهرية التي تقف خلف أخطائهم...حتى يتحقق التطوير بسرعة.
ـ ومن هذا المنطلق.. فإنه لو نظرنا إلى الأخطاء التحكيمية التي تحدث في مباريات كرة القدم نجد أن بعضها يحدث بسبب ضعف مهارات الحكام أنفسهم، وهذا الذي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار حتى يتم إبعاد الحكام المصنوعين (الذين لا تتوافر لديهم المهارة التحكيمية).
ـ ومعروف أن مهارة الحكم تكمن في قدرته على رصد تحركات وتصرفات وسلوكيات اللاعبين والتنبؤ بردود أفعالهم وتوقع ماذا يمكن أن يحدث منهم في مواقف اللعب المختلفة... وما يدور في الملعب، مع القدرة على إصدار القرار الصحيح عندما تكون هناك مخالفة.
ـ والمشكلة (الكبرى) أن مهارة بعض الحكام في مختلف بلدان العالم ضعيفة ... بسبب قصور في طبيعة المكونات الأساسية التي يجب أن تتوافر في حكم كرة القدم في الوقت الحالي ..مثل:
ـ اللياقة البدنية العالية.
ـ صفات القيادة.
ـ تحمل المسئولية.
ـ التحكم في العواطف والمشاعر تحت الضغط.
ـ فن التعامل مع الآخرين...سواء كان مع اللاعبين أو المدربين أو الإداريين أو الإعلام أو حتى زملائه الحكام.
ـ الثقة بالنفس.. وهذه الصفة هي مصدر النجاح، لأن الحكم الواثق من نفسه يصدر قراراته دون خوف أو تردد.
ـ عدم التأثر أو الاستجابة للضغوط مهما حدث.
ـ عدم لوم النفس إذا ارتكب خطأ معيناً.
وللمعلومية إذا كان لدى الحكم ضعف في التكوين فمهما عمل له من إعداد وتأهيل وتحضير للمباريات وأي برامج تطويرية أخرى.. فإن نجاحه في المباريات سيكون محدوداً للغاية، وهذا الجانب الهام الذي لابد أن تنظر له اللجان التحكيمية بعناية واهتمام.. حتى نحصل على الحكام الأقوياء.
ـ وهذا في الواقع هو الأمر الذي سبب نوعا من البلبلة وخلق الشحن والتوتر وزاد من التعصب والاحتقان في الوسط الرياضي.
ـ انتقاد الحكام من بعض منتسبي الأندية ومن بعض المتعصبين أصحاب الميول .. إذا كان لمجرد فرض نوع من الضغوط بهدف أن تستفيد منها أنديتهم بمجاملة أو محاباة (في مباراة مقبلة).. أوخلق الإثارة الإعلامية وخطف الأضواء من جهة أخرى.. فأتمنى أن لايكون ذلك على حساب سمعة الحكام ومصلحة التحكيم، فمثل هذه الأهداف (مكشوفة) لا تنطلي على الحكام (المتمرسين) فهم يدركونها ويعرفون أبعادها.
ـ عموما أخطاء الحكام جزء من اللعبة .. وهذا لايعني أن نسلم الأمر لحدوث الأخطاء وندافع عن الحكام ونطالب بعد انتقادهم.. بالعكس النقد مطلوب، ولكي تتحقق الفوائد منه يجب أن يكون بأسلوب مهذب وطريقة محببة للنفس .. ليكون مقبولا من الحكام أنفسهم ويتفاعلوا معه ويستفيدوا منه في تفادي ارتكاب الأخطاء وعدم تكرارها، كما أن النقد الموضوعي هو الوسيلة الهامة في ارتفاع مستوى أي رياضي ..لاعب, حكم, مدرب..الخ.
ـ لذا فإن العمل على تطوير الحكام يتطلب تحديد الأسباب الجوهرية التي تقف خلف أخطائهم...حتى يتحقق التطوير بسرعة.
ـ ومن هذا المنطلق.. فإنه لو نظرنا إلى الأخطاء التحكيمية التي تحدث في مباريات كرة القدم نجد أن بعضها يحدث بسبب ضعف مهارات الحكام أنفسهم، وهذا الذي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار حتى يتم إبعاد الحكام المصنوعين (الذين لا تتوافر لديهم المهارة التحكيمية).
ـ ومعروف أن مهارة الحكم تكمن في قدرته على رصد تحركات وتصرفات وسلوكيات اللاعبين والتنبؤ بردود أفعالهم وتوقع ماذا يمكن أن يحدث منهم في مواقف اللعب المختلفة... وما يدور في الملعب، مع القدرة على إصدار القرار الصحيح عندما تكون هناك مخالفة.
ـ والمشكلة (الكبرى) أن مهارة بعض الحكام في مختلف بلدان العالم ضعيفة ... بسبب قصور في طبيعة المكونات الأساسية التي يجب أن تتوافر في حكم كرة القدم في الوقت الحالي ..مثل:
ـ اللياقة البدنية العالية.
ـ صفات القيادة.
ـ تحمل المسئولية.
ـ التحكم في العواطف والمشاعر تحت الضغط.
ـ فن التعامل مع الآخرين...سواء كان مع اللاعبين أو المدربين أو الإداريين أو الإعلام أو حتى زملائه الحكام.
ـ الثقة بالنفس.. وهذه الصفة هي مصدر النجاح، لأن الحكم الواثق من نفسه يصدر قراراته دون خوف أو تردد.
ـ عدم التأثر أو الاستجابة للضغوط مهما حدث.
ـ عدم لوم النفس إذا ارتكب خطأ معيناً.
وللمعلومية إذا كان لدى الحكم ضعف في التكوين فمهما عمل له من إعداد وتأهيل وتحضير للمباريات وأي برامج تطويرية أخرى.. فإن نجاحه في المباريات سيكون محدوداً للغاية، وهذا الجانب الهام الذي لابد أن تنظر له اللجان التحكيمية بعناية واهتمام.. حتى نحصل على الحكام الأقوياء.