ـ هناك نوعية من أخطاء حكام كرة القدم... في معظم الأوقات... تتسبب في إحداث المشاكل وإثارة البلبلة, بل إنها تسبب في بعض الأحيان أزمة في الوسط الرياضي!! وهي الأخطاء التي لا تدخل في إطار بند التقدير أو رأي حكم المباراة... كتلك الأخطاء التي حدثت في بعض مباريات الجولة الأولى على سبيل المثال... والتي كان فيها إحراج شديد لجميع الحكام المحليين وبعض لجان اتحاد كرة القدم... ولعل قرار اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم المتعلق بإيقاف أحمد الحضرمي لاعب الفتح مباراة واحدة لحصوله على إنذارين في مباراة فريقه أمام القادسية ضمن مباريات الجولة الأولى لدوري زين السعودي... إلا دليل يؤكد ذلك.
ـ فمنح لاعب بطاقتين صفراوين في نفس المباراة وعدم طرده (مثلما حدث في مباراة القادسية والفتح) ومنع كرة باليد من دخول المرمى, وتحويل ركلة جزاء إلى خطأ خارج منطقة الجزاء (مثلما حدث في مباراة الأهلي والحزم) تعتبر أخطاء (فاضحة)!! لا تحتاج إلى اجتهاد أو تقدير من الحكم... وإنما تحتاج إلى جرأة وشجاعة لاتخاذ قرار سليم (قانوني) فقط, لاسيما وإنها حالات واضحة... يعرفها حتى المشجع العادي.
ـ فهذه النوعية من الأخطاء البدائية... لا تقبل في مباريات كرة القدم (الحالية) مهما كان العذر... والكل يتذكر تعامل الفيفا (الصارم) مع حكام ارتكبوا مثل هذه الأخطاء... يوم أن استبعد الحكم الإنجليزي جراهام بول من مونديال 2006 يوم أن أشهر هذا الحكم البطاقة الصفراء لمدافع المنتخب الكرواتي ثلاث مرات قبل أن يطرده في المرة الأخيرة... وكذلك استبعاد الحكام الذين أخفقوا في المونديال (الأخير) بجنوب إفريقيا ... أمثال الحكم الفرنسي (ستيفان لانوي) الذي أخفق في مباراة البرازيل وساحل العاج, وماسيمو بوساكا (السويسري) الذي أخفق في مباراة جنوب إفريقيا والأوروجواي, والحكم (المالي) كومان كوليبالي الذي فشل في مباراة سلوفينيا وأمريكا... كما تم إقصاء الحكمين (الأوروجواني) جورج لاريوندا الذي أدار مباراة (إنجلترا مع ألمانيا) والإيطالي (روبيرتو روسيتي) الذي أدار مباراة (المكسيك مع الأرجنتين).
ـ أنا هنا لا أطالب بأقصاء حكام مباراتي الفتح مع القادسية والأهلي مع الحزم... من التحكيم, ولكن أشير إلى أهمية إعدادهم وتحضيرهم وأيضاً الاهتمام بتهيئة بقية الحكام... ليكونوا جاهزين بدرجة عالية للمشاركة في تحكيم مباريات دوري المحترفين... حتى يتحقق النجاح التحكيمي في أولى مسابقاتنا المحلية في هذا الموسم.
ـ فمنح لاعب بطاقتين صفراوين في نفس المباراة وعدم طرده (مثلما حدث في مباراة القادسية والفتح) ومنع كرة باليد من دخول المرمى, وتحويل ركلة جزاء إلى خطأ خارج منطقة الجزاء (مثلما حدث في مباراة الأهلي والحزم) تعتبر أخطاء (فاضحة)!! لا تحتاج إلى اجتهاد أو تقدير من الحكم... وإنما تحتاج إلى جرأة وشجاعة لاتخاذ قرار سليم (قانوني) فقط, لاسيما وإنها حالات واضحة... يعرفها حتى المشجع العادي.
ـ فهذه النوعية من الأخطاء البدائية... لا تقبل في مباريات كرة القدم (الحالية) مهما كان العذر... والكل يتذكر تعامل الفيفا (الصارم) مع حكام ارتكبوا مثل هذه الأخطاء... يوم أن استبعد الحكم الإنجليزي جراهام بول من مونديال 2006 يوم أن أشهر هذا الحكم البطاقة الصفراء لمدافع المنتخب الكرواتي ثلاث مرات قبل أن يطرده في المرة الأخيرة... وكذلك استبعاد الحكام الذين أخفقوا في المونديال (الأخير) بجنوب إفريقيا ... أمثال الحكم الفرنسي (ستيفان لانوي) الذي أخفق في مباراة البرازيل وساحل العاج, وماسيمو بوساكا (السويسري) الذي أخفق في مباراة جنوب إفريقيا والأوروجواي, والحكم (المالي) كومان كوليبالي الذي فشل في مباراة سلوفينيا وأمريكا... كما تم إقصاء الحكمين (الأوروجواني) جورج لاريوندا الذي أدار مباراة (إنجلترا مع ألمانيا) والإيطالي (روبيرتو روسيتي) الذي أدار مباراة (المكسيك مع الأرجنتين).
ـ أنا هنا لا أطالب بأقصاء حكام مباراتي الفتح مع القادسية والأهلي مع الحزم... من التحكيم, ولكن أشير إلى أهمية إعدادهم وتحضيرهم وأيضاً الاهتمام بتهيئة بقية الحكام... ليكونوا جاهزين بدرجة عالية للمشاركة في تحكيم مباريات دوري المحترفين... حتى يتحقق النجاح التحكيمي في أولى مسابقاتنا المحلية في هذا الموسم.