شهدت مباريات ثمن وربع النهائي في كأس العالم الحالية العديد من الكوارث التحكيمية.. التي تسببت في إقصاء بعض المنتخبات من المونديال كالمنتخبين الإنجليزي والمكسيكي، فالمهازل التحكيمية التي حدثت في مباراة الأول مع ألمانيا والثاني مع الأرجنتين كان لها أثر نفسي كبير في قتل حماسهما وطموحهما.. بل إنها ولدت الانهزامية في لاعبي هذين المنتخبين ... وهذا الأمر لا يحتاج لإثبات، فعندما يشعر اللاعبون بالظلم وخاصة من الحكام (قضاة المباراة) فإن معنوياتهم تهبط وحماسهم يقل والنتيجة هي ضعف التركيز ومستوى الأداء..وحدوث الهزيمة.
ـ فعدم احتساب هدف (لامبارد) الذي تجاوزت فيه الكرة خط المرمى بأكثر من ياردة كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.. لأنه لو تم احتساب هذا الهدف لصار نقطة تحول في هذه المباراة، خاصة وأن المنتخب الإنجليزي عاد لأجواء المباراة بعد الهدف الأول الذي سجله (مات أيسون) والذي عادت معه الروح وارتفعت الحالة المعنوية للامبارد وزملائه، وبالفعل كان رد الفعل منهم قوياً وسريعاً بهدف لامبارد (غير المحتسب) الذي جاء بعد الهدف الأول بثلاث دقائق، حقيقة قرار عدم احتسابه يعتبر قراراً ظالماً وعاراً على فيفا نفسه، فهذا الهدف لن ينساه التاريخ عبر مشوار بطولات كأس العالم في السنين المقبلة.
ـ ونفس الحال تنطبق على المنتخب المكسيكي الذي تعرض لظلم (واضح) بعد الهدف الذي سجله اللاعب الأجنتيني كارلوس تيفيز وهو في وضع تسلل فاضح أثار غضب المكسيكيين وأخرجهم من أجواء المباراة بعدما شعروا بالظلم من الحكم المساعد الإيطالي (ستيفانو أيرولدي) في وقت مبكر من المباراة.
ـ كذلك هدف البرازيل الثاني أمام ساحل العاج الذي سجله اللاعب (لويس فابيانو) بعد أن لعب الكرة بيده مرتين قبل التسجيل.. وكانا الحكم الفرنسي (ستيفان لانوي) ومساعده الثاني لم يكونا حاضران في الملعب.
ـ سقوط التحكيم في مباريات المونديال في الواقع كشف ضعف عمل فيفا في إعداد الحكام وتحضيرهم للمونديال.. وأيضا عدم فاعلية الأساليب التي اتخذها لنجاح التحكيم كأسلوب الأطقم التحكيمية.
ـ فنظام الأطقم التحكيمية حقيقة تسبب في إبعاد حكام ساحة كبارمثل الحكم الإيطالي (روبرتو روزيتي) الذي أدار مباراة إنجلترا وألمانيا.. فعدم احتساب الهدف (القضية) ليس من مسئوليته وإنما مسؤولية زميله الحكم المساعد، وينطبق ذلك أيضا على الحكم الأوروجوياني (خورخي لاريوندا) الذي أدار مباراة المكسيك والأرجنتين، كما أن نظام الأطقم تسبب في إقصاء حكام مساعدين ممتازين كالحكم المساعد العربي (المغربي) رضوان عشيق الذي كان ضمن طاقم الحكم المالي (كومان كوليبالي) الذي ألغى للمنتخب الأمريكي هدفا صحيحا أمام سلوفينيا..وأيضا الحكمان المساعدان السويسريان ضمن طاقم ماسيمو بوساكا الذي أخفق في مباراة جنوب إفريقيا والأوروجواي حينما احتسب على جنوب إفريقيا ركلة جزاء غير صحيحة وطرد(كوني) حارس المرمي الجنوب إفريقي.
ـ والغريب أن العجوز (بلاتر) الذي كان يقاتل ويرفض استخدام التقنية تأثر بعد هدف (لامبارد غير المحتسب) يوم أن صرح بأنه سيفتح المجال لاستخدام التقنية في مجال التحكيم، فهذا التراجع السريع من (بلاتر) هل إنه بالفعل سيسمح للحكام بالاعتماد على التقنية؟ أم أنه أطلق هذا التصريح كوسيلة لإخماد نيران الإعلام الإنجليزي والمكسيكي وتلطيف أجواء المونديال بعد أخطاء الحكام في اليوم الأسود.
ـ عموما استخدام التقنية والتصوير التلفزيوني ليس بالأمر السهل كما يتوقعه البعض، فلو سمح بهما مثلاً في كشف التسلل وكذلك حالة تجاوز الكرة لخط المرمي.. فإن هناك حالات لا تقل أهمية عن هذه الحالات.. كحالات لمس الكرة باليد التي ينتج عنها ركلة جزاء وربما تسجيل هدف.. وأيضا حالات الضرب بالمرفق التي تسفر عن طرد اللاعب المذنب ... وغيرها من الحالات الأخرى.
ـ والسؤال الهام هنا: هل سيسمح فيفا باستخدام التقنية في كل الحالات السابقة ؟ اعتقد أنه لو سمح باستخدامها فإن حكام (فيفا) في مباريات كرة القدم سيكونوا مثل حكام مباريات البلايستيشن.
ـ فعدم احتساب هدف (لامبارد) الذي تجاوزت فيه الكرة خط المرمى بأكثر من ياردة كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.. لأنه لو تم احتساب هذا الهدف لصار نقطة تحول في هذه المباراة، خاصة وأن المنتخب الإنجليزي عاد لأجواء المباراة بعد الهدف الأول الذي سجله (مات أيسون) والذي عادت معه الروح وارتفعت الحالة المعنوية للامبارد وزملائه، وبالفعل كان رد الفعل منهم قوياً وسريعاً بهدف لامبارد (غير المحتسب) الذي جاء بعد الهدف الأول بثلاث دقائق، حقيقة قرار عدم احتسابه يعتبر قراراً ظالماً وعاراً على فيفا نفسه، فهذا الهدف لن ينساه التاريخ عبر مشوار بطولات كأس العالم في السنين المقبلة.
ـ ونفس الحال تنطبق على المنتخب المكسيكي الذي تعرض لظلم (واضح) بعد الهدف الذي سجله اللاعب الأجنتيني كارلوس تيفيز وهو في وضع تسلل فاضح أثار غضب المكسيكيين وأخرجهم من أجواء المباراة بعدما شعروا بالظلم من الحكم المساعد الإيطالي (ستيفانو أيرولدي) في وقت مبكر من المباراة.
ـ كذلك هدف البرازيل الثاني أمام ساحل العاج الذي سجله اللاعب (لويس فابيانو) بعد أن لعب الكرة بيده مرتين قبل التسجيل.. وكانا الحكم الفرنسي (ستيفان لانوي) ومساعده الثاني لم يكونا حاضران في الملعب.
ـ سقوط التحكيم في مباريات المونديال في الواقع كشف ضعف عمل فيفا في إعداد الحكام وتحضيرهم للمونديال.. وأيضا عدم فاعلية الأساليب التي اتخذها لنجاح التحكيم كأسلوب الأطقم التحكيمية.
ـ فنظام الأطقم التحكيمية حقيقة تسبب في إبعاد حكام ساحة كبارمثل الحكم الإيطالي (روبرتو روزيتي) الذي أدار مباراة إنجلترا وألمانيا.. فعدم احتساب الهدف (القضية) ليس من مسئوليته وإنما مسؤولية زميله الحكم المساعد، وينطبق ذلك أيضا على الحكم الأوروجوياني (خورخي لاريوندا) الذي أدار مباراة المكسيك والأرجنتين، كما أن نظام الأطقم تسبب في إقصاء حكام مساعدين ممتازين كالحكم المساعد العربي (المغربي) رضوان عشيق الذي كان ضمن طاقم الحكم المالي (كومان كوليبالي) الذي ألغى للمنتخب الأمريكي هدفا صحيحا أمام سلوفينيا..وأيضا الحكمان المساعدان السويسريان ضمن طاقم ماسيمو بوساكا الذي أخفق في مباراة جنوب إفريقيا والأوروجواي حينما احتسب على جنوب إفريقيا ركلة جزاء غير صحيحة وطرد(كوني) حارس المرمي الجنوب إفريقي.
ـ والغريب أن العجوز (بلاتر) الذي كان يقاتل ويرفض استخدام التقنية تأثر بعد هدف (لامبارد غير المحتسب) يوم أن صرح بأنه سيفتح المجال لاستخدام التقنية في مجال التحكيم، فهذا التراجع السريع من (بلاتر) هل إنه بالفعل سيسمح للحكام بالاعتماد على التقنية؟ أم أنه أطلق هذا التصريح كوسيلة لإخماد نيران الإعلام الإنجليزي والمكسيكي وتلطيف أجواء المونديال بعد أخطاء الحكام في اليوم الأسود.
ـ عموما استخدام التقنية والتصوير التلفزيوني ليس بالأمر السهل كما يتوقعه البعض، فلو سمح بهما مثلاً في كشف التسلل وكذلك حالة تجاوز الكرة لخط المرمي.. فإن هناك حالات لا تقل أهمية عن هذه الحالات.. كحالات لمس الكرة باليد التي ينتج عنها ركلة جزاء وربما تسجيل هدف.. وأيضا حالات الضرب بالمرفق التي تسفر عن طرد اللاعب المذنب ... وغيرها من الحالات الأخرى.
ـ والسؤال الهام هنا: هل سيسمح فيفا باستخدام التقنية في كل الحالات السابقة ؟ اعتقد أنه لو سمح باستخدامها فإن حكام (فيفا) في مباريات كرة القدم سيكونوا مثل حكام مباريات البلايستيشن.