الأخطاء التحكيمية التي حدثت في المباريات السابقة في المونديال (الحالي) في جنوب أفريقيا.. أكدت صحة ما تطرقت له في هذه الزاوية في الأسبوع الماضي، يوم أن ذكرت بأن ضعف النواحي الأمنية في جنوب أفريقيا لن تكون هي المخاوف الحقيقية التي تخشاها المنتخبات المشاركة في هذا المونديال.. بل إن الهاجس المخيف ومصدر القلق المرعب سيكون التحكيم وأخطاؤه.
ـ وبالفعل نيوزيلندا فقدت نقطتين بعد تعادلها مع سلوفاكيا والتي احتسب لها هدف غير صحيح، فاللاعب السلوفاكي (روبرت فيتك) الذي سجل الهدف كان متسللاً بشكل واضح.
ـ وأيضا أمريكا ألغي لها هدف صحيح أمام سلوفينا بعدما هزت كرة اللاعب البديل (إدو موريس) شباك المنتخب السلوفيني في الدقيقة (85).. لكن الحكم ألغاه بداعي وجود خطأ، هذا الهدف لو تم احتسابه لخرجت من هذه المباراة بثلاث نقاط كفيلة بضمان تأهلها للدور الثاني وعدم دخولها في دائرة الحسابات مع فرق هذه المجموعة.
ـ بالإضافة إلى أن هناك أهدافاً احتسبت وهي تسلل.. كهدف منتخب سلوفاكيا مع نيوزيلندا، وركلات جزاء لم تحتسب.. مثل الركلة التي لم تحتسب لمنتخب كوريا أمام اليونان والتي لإيطاليا أمام الباراجواي..
وأيضا التي لفرنسا مع الأورجواي وكذلك التي لألمانيا أمام أستراليا... وهناك ركلات أخرى.
ـ حقيقة تبقى خسارة المنتخبات للنتائج والنقاط بسبب أخطاء الحكام أمراً في غاية الصعوبة لا تقبله هذه المنتخبات وجماهيرها طوال التاريخ .. مثلما حدث في مونديال 2002 وأيضا في 2006 يوم أن وصف إعلام المنتخبات التي تجرعت مرارة أخطاء الحكام التحكيم بأنه النقطة السوداء (الوحيدة) في هذين المونديالين.
ـ وإذا كان الحكم المالي الذي أدار مباراة أمريكا وسلوفينيا سجل فشلا ذريعا يوم أن ألغى هدفاً لأمريكا بدون سبب.. فإن حكمنا خليل جلال ممثل العرب الوحيد (كحكم ساحة في هذا المونديال) سجل نجاحا كبيرا في مباراة فرنسا والمكسيك، بل إنه تفوق على بعض الحكام الأوروبيين وحكام أمريكا الجنوبية، فقد أبدع جلال في قيادة هذه المباراة الصعبة، ولاننسى أيضا المستوى الكبير الذي ظهر به المساعدان (الإماراتي) صالح المرزوقي والمغربي (رضوان عشيق)، فالمرزوقي تألق مع جلال وخاصة في متابعته الدقيقة للكرة التي جاء منها هدف المكسيك الأول، ورضوان (المغربي) أبدع في اللعبة التي جاء منها هدف سلوفينيا الثاني أمام أمريكا، وكذلك لاننسى أن نقول لجلال والمرزوقي وعشيق: برافو حكامنا العرب ونتمنى لكم تحقيق مزيد من النجاح والتميز، فقلوب كل العرب معكم ومع الأخضر الجزائري لتشرفوننا في هذا المونديال.
ـ عموما نتمنى نجاح حكامنا العرب في بقية مشوارهم في هذا المونديال، والمؤسف للعرب أن مساعد الحكم المغربي عشيق رضوان قد لا يظهر مرة أخرى بسبب فشل قائد طاقمه حكم الساحة (المالي) كومان كوليبالي.. وهذا هو الجانب السلبي وأحد العيوب في أسلوب العمل بالأطقم التحكيمية في إدارة مباريات المونديال، فإخفاق أحد أفراد الطاقم يبعد البقية حتى وإن كانوا متألقين وناجحين بدرجة عالية.
ـ والخبر المفرح لنا كعرب هي الثقة الكبيرة التي حظي بها طاقم جلال من فيفا لقيادة مباراة منتخبي تشيلي وسويسرا (ضمن مباريات الجولة الثانية في المجموعة الثامنة) فهذا الاختيار (المتتالي) لجلال لم يأت مجاملة.. وإنما جاء بعد النجاح الكبير الذي حققه جلال (وتفوق طاقمه التحكيمي) في مباراة فرنسا والمكسيك، فظهور طاقمه مرة أخرى يجب أن يستثمره جلال وزملاؤه.. ليثبتوا بأن الحكم الخليجي والآسيوي متى ما وجد الرعاية والاهتمام والدعم لا ينقصه شيء... وإنما هو بحاجة للثقة ومنحه الفرصة فقط للبروز والتألق.
ـ وللمعلومية طاقم جلال يتكون من حكمنا السعودي خليل جلال والحكمين المساعدين (الإماراتي) صالح المرزوق (والإيراني)حسن قماراني فار.
ـ وبالفعل نيوزيلندا فقدت نقطتين بعد تعادلها مع سلوفاكيا والتي احتسب لها هدف غير صحيح، فاللاعب السلوفاكي (روبرت فيتك) الذي سجل الهدف كان متسللاً بشكل واضح.
ـ وأيضا أمريكا ألغي لها هدف صحيح أمام سلوفينا بعدما هزت كرة اللاعب البديل (إدو موريس) شباك المنتخب السلوفيني في الدقيقة (85).. لكن الحكم ألغاه بداعي وجود خطأ، هذا الهدف لو تم احتسابه لخرجت من هذه المباراة بثلاث نقاط كفيلة بضمان تأهلها للدور الثاني وعدم دخولها في دائرة الحسابات مع فرق هذه المجموعة.
ـ بالإضافة إلى أن هناك أهدافاً احتسبت وهي تسلل.. كهدف منتخب سلوفاكيا مع نيوزيلندا، وركلات جزاء لم تحتسب.. مثل الركلة التي لم تحتسب لمنتخب كوريا أمام اليونان والتي لإيطاليا أمام الباراجواي..
وأيضا التي لفرنسا مع الأورجواي وكذلك التي لألمانيا أمام أستراليا... وهناك ركلات أخرى.
ـ حقيقة تبقى خسارة المنتخبات للنتائج والنقاط بسبب أخطاء الحكام أمراً في غاية الصعوبة لا تقبله هذه المنتخبات وجماهيرها طوال التاريخ .. مثلما حدث في مونديال 2002 وأيضا في 2006 يوم أن وصف إعلام المنتخبات التي تجرعت مرارة أخطاء الحكام التحكيم بأنه النقطة السوداء (الوحيدة) في هذين المونديالين.
ـ وإذا كان الحكم المالي الذي أدار مباراة أمريكا وسلوفينيا سجل فشلا ذريعا يوم أن ألغى هدفاً لأمريكا بدون سبب.. فإن حكمنا خليل جلال ممثل العرب الوحيد (كحكم ساحة في هذا المونديال) سجل نجاحا كبيرا في مباراة فرنسا والمكسيك، بل إنه تفوق على بعض الحكام الأوروبيين وحكام أمريكا الجنوبية، فقد أبدع جلال في قيادة هذه المباراة الصعبة، ولاننسى أيضا المستوى الكبير الذي ظهر به المساعدان (الإماراتي) صالح المرزوقي والمغربي (رضوان عشيق)، فالمرزوقي تألق مع جلال وخاصة في متابعته الدقيقة للكرة التي جاء منها هدف المكسيك الأول، ورضوان (المغربي) أبدع في اللعبة التي جاء منها هدف سلوفينيا الثاني أمام أمريكا، وكذلك لاننسى أن نقول لجلال والمرزوقي وعشيق: برافو حكامنا العرب ونتمنى لكم تحقيق مزيد من النجاح والتميز، فقلوب كل العرب معكم ومع الأخضر الجزائري لتشرفوننا في هذا المونديال.
ـ عموما نتمنى نجاح حكامنا العرب في بقية مشوارهم في هذا المونديال، والمؤسف للعرب أن مساعد الحكم المغربي عشيق رضوان قد لا يظهر مرة أخرى بسبب فشل قائد طاقمه حكم الساحة (المالي) كومان كوليبالي.. وهذا هو الجانب السلبي وأحد العيوب في أسلوب العمل بالأطقم التحكيمية في إدارة مباريات المونديال، فإخفاق أحد أفراد الطاقم يبعد البقية حتى وإن كانوا متألقين وناجحين بدرجة عالية.
ـ والخبر المفرح لنا كعرب هي الثقة الكبيرة التي حظي بها طاقم جلال من فيفا لقيادة مباراة منتخبي تشيلي وسويسرا (ضمن مباريات الجولة الثانية في المجموعة الثامنة) فهذا الاختيار (المتتالي) لجلال لم يأت مجاملة.. وإنما جاء بعد النجاح الكبير الذي حققه جلال (وتفوق طاقمه التحكيمي) في مباراة فرنسا والمكسيك، فظهور طاقمه مرة أخرى يجب أن يستثمره جلال وزملاؤه.. ليثبتوا بأن الحكم الخليجي والآسيوي متى ما وجد الرعاية والاهتمام والدعم لا ينقصه شيء... وإنما هو بحاجة للثقة ومنحه الفرصة فقط للبروز والتألق.
ـ وللمعلومية طاقم جلال يتكون من حكمنا السعودي خليل جلال والحكمين المساعدين (الإماراتي) صالح المرزوق (والإيراني)حسن قماراني فار.