توقع البعض عودة الثقة للحكم المحلي في المباريات الكبيرة ... يوم أن فرض الغياب (القسري) للحكم الأجنبي ... تواجد حكمنا الدولي خليل جلال (إجبارياً) في مباراة النصر والهلال ضمن مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للإبطال... بعدما تعذر وصول طاقم التحكيم (الألماني) المكلف لإدارتها بسبب تعثر رحلات الطيران في أوربا نتيجة لدخان بركان ايسلندا
ـ لكن الامتعاض الشديد وعدم الرضا عن أداء ... جلال ... في هذه المباراة من كلا الجانبين... النصراوي والهلالي... والاتهامات والتصريحات الإعلامية (الجارحة) من بعض المنتسبين لهذين الناديين كشفت مشكلة (أزلية) يعاني منها التحكيم المحلي،إنها مشكلة انعدام الثقة... وأزمة الرفض للحكم الوطني من أنديتنا .. بعيداً عن التقييم الموضوعي لمستواه ونجاحاته الخارجية ... هذا من جهة... ومن جهة أخري... اعتبار أن الأخطاء التي يقع فيها ... أيضاً.. يقع فيها هذا الأجنبي ( الذي تعادل تكلفته (30) ضعفاً لتكلفة طاقم التحكم المحلي) فالأمر ... ما هو إلا مسألة ثقة وحياد فقط ليس إلا و الغريب هنا... أن أخطاء الأجنبي مقبولة... ولا تفسر ولا تجد نفس ردة الفعل التي تظهر بعد أخطاء الحكم المحلي من أنديتنا وإعلامها... ولعل (حالة) خليل جلال بعد هذا (الديربي) شاهد على ذلك
ـ أنا هنا لا أنكر أخطاء التحكيم المحلي أو أخفي الأخطاء التي ارتكبها خليل جلال في هذه المباراة ... فالأخطاء التي حدثت منه ... حقيقة... قليلة جدا... فتقدير خاطئ لمنح بطاقة (حمراء) للاعب من كلا الفريقين ... (فيجاروا) من النصر والحارس الهلالي حسن العتيبي... لا يقلل أبداً من عطاء حكم في مباراة تنافسية (كبيرة) وحاسمة ... كديربي الهلال والنصر ... لاسيما والفريق الأفضل كسب نتيجة المباراة وبفارق هدفين.
ـ وإذا كان خليل جلال لقي هذا السخط الكبير... وهو لم يتسبب في خسارة الفريق الذي يستحق نتيجة المباراة أجل ... ماذا سنفعل بحكم أغفل ركلة جزاء أثرت في نتيجة المباراة وكانت كفيلة بتحقيق التعادل؟ مثلما حدث في مباراة الاتحاد والشباب هل سنشنقه؟! فالحكم الألماني أغفل ركلة جزاء للشباب... ومع ذلك لم نجد أحداً انتقده ... انتقاداً جارحاً أو شن عليه هجوما ..كالهجوم (الشرس) الذي شن على جلال!
ـ حقيقة إذا كان بركان أيسلندا تسبب في تخلف الطاقم الألماني عن الحضور لديربي الرياض ... فإن براكين العريجاء ... الصفراء والزرقاء .. أخمدت توهج الحكم خليل جلال ... والذي سيمثلنا في مونديال جنوب إفريقيا... وبالمناسبة... إذا كنا نقف مع منتخباتنا ومع أنديتنا (جمعياً) بشعار رياضة الوطن ... فإن التحكيم المحلي هو الآخر يحتاج لهذه الوقفة ... كيف لا وحكمنا (خليل جلال) عوض غياب منتخبنا في المونديال المقبلة ... هذه التظاهرة العالمية التي كنا متواجدين فيها منذ عام 1994م.
ـ والسؤال الهام هنا ... إذا كان حكمنا القدير خليل جلال والذي يعد من حكام النخبة العالميين الذين استعان بهم الفيفا لتحكيم مباريات نهائيات كأس العالم المقبلة بجنوب أفريقيا...هذه البطولة التي تعد أهم البطولات العالمية ... غير مقنع لإدارة مثل هذه المباراة (المحلية)... فمن هو الحكم المحلي الذي سيقنعهم؟
ـ الدرس الذي يجب أن نستوعبه هو... أنه لا يمكن أن تتطور كرة القدم لدينا دون أن يتم تطوير الحكم المحلي ... فالحكم هو الحلقة الهامة في ارتفاع المستوى الفني للمباريات والذي معه تتطور مستويات اللاعبين بالإضافة إلى أن نجاح مباريات وبطولات كرة القدم في الأساس يتوقف على جودة التحكيم فيها... لذلك ... لابد من إعادة النظر في برامج بناء الحكام وإعدادهم ... حتى نحصل على الحكام المميزين.
ـ عموما أتمنى ألا تؤثر سحب العريجاء (البركانية ) الإعلامية وما أفرزته من انتقادات سلبياً على أداء جلال ... وأيضا على التحكيم المحلي بصفة عامة ... كأن تساهم في خفض الأصوات التي تطالب بعودة الحكم المحلي للمباريات الكبيرة في مسابقاتنا الكروية.
ـ وختاما أتمنى ألا تكون عودة الحكم للمباريات الكبيرة تحت رحمة بركان آخر... كبركان إيسلندا...! .
ـ لكن الامتعاض الشديد وعدم الرضا عن أداء ... جلال ... في هذه المباراة من كلا الجانبين... النصراوي والهلالي... والاتهامات والتصريحات الإعلامية (الجارحة) من بعض المنتسبين لهذين الناديين كشفت مشكلة (أزلية) يعاني منها التحكيم المحلي،إنها مشكلة انعدام الثقة... وأزمة الرفض للحكم الوطني من أنديتنا .. بعيداً عن التقييم الموضوعي لمستواه ونجاحاته الخارجية ... هذا من جهة... ومن جهة أخري... اعتبار أن الأخطاء التي يقع فيها ... أيضاً.. يقع فيها هذا الأجنبي ( الذي تعادل تكلفته (30) ضعفاً لتكلفة طاقم التحكم المحلي) فالأمر ... ما هو إلا مسألة ثقة وحياد فقط ليس إلا و الغريب هنا... أن أخطاء الأجنبي مقبولة... ولا تفسر ولا تجد نفس ردة الفعل التي تظهر بعد أخطاء الحكم المحلي من أنديتنا وإعلامها... ولعل (حالة) خليل جلال بعد هذا (الديربي) شاهد على ذلك
ـ أنا هنا لا أنكر أخطاء التحكيم المحلي أو أخفي الأخطاء التي ارتكبها خليل جلال في هذه المباراة ... فالأخطاء التي حدثت منه ... حقيقة... قليلة جدا... فتقدير خاطئ لمنح بطاقة (حمراء) للاعب من كلا الفريقين ... (فيجاروا) من النصر والحارس الهلالي حسن العتيبي... لا يقلل أبداً من عطاء حكم في مباراة تنافسية (كبيرة) وحاسمة ... كديربي الهلال والنصر ... لاسيما والفريق الأفضل كسب نتيجة المباراة وبفارق هدفين.
ـ وإذا كان خليل جلال لقي هذا السخط الكبير... وهو لم يتسبب في خسارة الفريق الذي يستحق نتيجة المباراة أجل ... ماذا سنفعل بحكم أغفل ركلة جزاء أثرت في نتيجة المباراة وكانت كفيلة بتحقيق التعادل؟ مثلما حدث في مباراة الاتحاد والشباب هل سنشنقه؟! فالحكم الألماني أغفل ركلة جزاء للشباب... ومع ذلك لم نجد أحداً انتقده ... انتقاداً جارحاً أو شن عليه هجوما ..كالهجوم (الشرس) الذي شن على جلال!
ـ حقيقة إذا كان بركان أيسلندا تسبب في تخلف الطاقم الألماني عن الحضور لديربي الرياض ... فإن براكين العريجاء ... الصفراء والزرقاء .. أخمدت توهج الحكم خليل جلال ... والذي سيمثلنا في مونديال جنوب إفريقيا... وبالمناسبة... إذا كنا نقف مع منتخباتنا ومع أنديتنا (جمعياً) بشعار رياضة الوطن ... فإن التحكيم المحلي هو الآخر يحتاج لهذه الوقفة ... كيف لا وحكمنا (خليل جلال) عوض غياب منتخبنا في المونديال المقبلة ... هذه التظاهرة العالمية التي كنا متواجدين فيها منذ عام 1994م.
ـ والسؤال الهام هنا ... إذا كان حكمنا القدير خليل جلال والذي يعد من حكام النخبة العالميين الذين استعان بهم الفيفا لتحكيم مباريات نهائيات كأس العالم المقبلة بجنوب أفريقيا...هذه البطولة التي تعد أهم البطولات العالمية ... غير مقنع لإدارة مثل هذه المباراة (المحلية)... فمن هو الحكم المحلي الذي سيقنعهم؟
ـ الدرس الذي يجب أن نستوعبه هو... أنه لا يمكن أن تتطور كرة القدم لدينا دون أن يتم تطوير الحكم المحلي ... فالحكم هو الحلقة الهامة في ارتفاع المستوى الفني للمباريات والذي معه تتطور مستويات اللاعبين بالإضافة إلى أن نجاح مباريات وبطولات كرة القدم في الأساس يتوقف على جودة التحكيم فيها... لذلك ... لابد من إعادة النظر في برامج بناء الحكام وإعدادهم ... حتى نحصل على الحكام المميزين.
ـ عموما أتمنى ألا تؤثر سحب العريجاء (البركانية ) الإعلامية وما أفرزته من انتقادات سلبياً على أداء جلال ... وأيضا على التحكيم المحلي بصفة عامة ... كأن تساهم في خفض الأصوات التي تطالب بعودة الحكم المحلي للمباريات الكبيرة في مسابقاتنا الكروية.
ـ وختاما أتمنى ألا تكون عودة الحكم للمباريات الكبيرة تحت رحمة بركان آخر... كبركان إيسلندا...! .