رغم ضعف قبول الحكام (المحليين) من الأندية لدينا في مباريات مسابقاتنا (الكبيرة)... إلا أن أداءهم في هذا الموسم أحسن بكثير من الموسم السابق .. والدليل أن الأخطاء المؤثرة على النتائج قليلة جدا.
ـ ومن يقول عكس ذلك عليه الرجوع إلى المباريات التي أداروها هذا الموسم... سواء مباريات دوري زين أو مباريات مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد وحتى مباريات دوري الدرجة الأولى والثانية ودوري الشباب والناشئين، وسيجد أن نسبة الأخطاء المؤثرة على النتائج في مباريات كل مسابقة قد لاتصل إلى 5 % من عدد المباريات التي لعبت إلى حد الآن.
ـ حقيقة تعتبر هذه النسبة ممتازة في عالم المستديرة والتي نجد أن مباريتها لاتخلو من أخطاء اللاعبين والمدربين والحكام والإداريين وحتى الجماهير لهم أخطاء... كالاقتحامات التي نشاهدها لساحات الملاعب بين حين وآخر.. لعل آخرها حادثة المشجع الذي نزل لأرض الملعب في مباراة نجران والهلال الأخيرة.
ـ وطالما أن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة وتحدث في المباريات في أعلى المستويات ... كبطولات كأس العام... والبطولات القارية، وأقرب شاهد هو هدف (هنري) في مرمى ايرلندا.. والذي أهل منتخب بلاده (فرنسا) لمونديال جنوب إفريقيا 2010م .. لذلك يجب التعامل معها بحسن نية بعيدا عن الشكوك والتجريح والتأويلات الأخرى، فالمطلوب من منتسبي الأندية ورجال الإعلام والنقاد والمحللين الاتجاه إلى النقد الهادف (البناء)، وهذا هو الطريق الصحيح نحو الإقلال من أخطاء الحكام وعدم تكرر ظهورها في المباريات، خاصة أن الهجوم على الحكام عبر وسائل الإعلام يعتبر مصدرا رئيسيا من مصادر الضغوط والتي لها تأثير سلبي على أداء الحكام .. بل وفشلهم في المباريات.
ـ ولا ننسى أن تقبل قرارات الحكام والتعامل معها مرتبط بمفهوم المجتمع لرياضة كرة القدم ومدى تفاعله مع مبارياتها وكيفية الانتماء والتشجيع الرياضي، وهذا الذي يجب أن نتفهمه حتى لا نصل بهذه اللعبة إلى تعقيدات كبيرة... ربما تعمل على التوقف وعدم التطور ومجاراة بعض المنتخبات المنافسة لنا في القارة الآسيوية والذين أصبح لهم تواجداً وحضوراً دائماً في نهائيات كأس العالم كاليابان... والله من وراء القصد.
ـ ومن يقول عكس ذلك عليه الرجوع إلى المباريات التي أداروها هذا الموسم... سواء مباريات دوري زين أو مباريات مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد وحتى مباريات دوري الدرجة الأولى والثانية ودوري الشباب والناشئين، وسيجد أن نسبة الأخطاء المؤثرة على النتائج في مباريات كل مسابقة قد لاتصل إلى 5 % من عدد المباريات التي لعبت إلى حد الآن.
ـ حقيقة تعتبر هذه النسبة ممتازة في عالم المستديرة والتي نجد أن مباريتها لاتخلو من أخطاء اللاعبين والمدربين والحكام والإداريين وحتى الجماهير لهم أخطاء... كالاقتحامات التي نشاهدها لساحات الملاعب بين حين وآخر.. لعل آخرها حادثة المشجع الذي نزل لأرض الملعب في مباراة نجران والهلال الأخيرة.
ـ وطالما أن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة وتحدث في المباريات في أعلى المستويات ... كبطولات كأس العام... والبطولات القارية، وأقرب شاهد هو هدف (هنري) في مرمى ايرلندا.. والذي أهل منتخب بلاده (فرنسا) لمونديال جنوب إفريقيا 2010م .. لذلك يجب التعامل معها بحسن نية بعيدا عن الشكوك والتجريح والتأويلات الأخرى، فالمطلوب من منتسبي الأندية ورجال الإعلام والنقاد والمحللين الاتجاه إلى النقد الهادف (البناء)، وهذا هو الطريق الصحيح نحو الإقلال من أخطاء الحكام وعدم تكرر ظهورها في المباريات، خاصة أن الهجوم على الحكام عبر وسائل الإعلام يعتبر مصدرا رئيسيا من مصادر الضغوط والتي لها تأثير سلبي على أداء الحكام .. بل وفشلهم في المباريات.
ـ ولا ننسى أن تقبل قرارات الحكام والتعامل معها مرتبط بمفهوم المجتمع لرياضة كرة القدم ومدى تفاعله مع مبارياتها وكيفية الانتماء والتشجيع الرياضي، وهذا الذي يجب أن نتفهمه حتى لا نصل بهذه اللعبة إلى تعقيدات كبيرة... ربما تعمل على التوقف وعدم التطور ومجاراة بعض المنتخبات المنافسة لنا في القارة الآسيوية والذين أصبح لهم تواجداً وحضوراً دائماً في نهائيات كأس العالم كاليابان... والله من وراء القصد.