اشتدت المنافسة في مباريات دوري زين (السعودي) للمحترفين، والملاحظ مع ارتفاعها.. تغير تعامل مسئولي الأندية مع أداء الحكام في المباريات، وأصبحت هناك حساسية (زائدة) نحو أخطاء الحكام (وخاصة المحليين).. وكأنهم هم الذين يقعون فيها، أما غيرهم من الحكام الأجانب فأخطاؤهم (غير مقصودة).. وإن حدثت فهي تعتبر في نظرهم أمراً طبيعياً.
ـ والمؤسف أن أنديتنا في هذه الأيام أصبحت تتسابق في طلب الاستعانة بالحكام الأجانب .. سواء فرق المقدمة أو المؤخرة، ولا ندري عن نواياها خلف جلبها لهذا الحكم الأجنبي، فهل تواجده أصبح فقط مجرد (موضة)؟ أو أنه كنوع من إثبات إمكانياتها وقدراتها؟
ـ أما إذا كان قصدهم المستوى ... فلعل المستوى الذي ظهر به الحكم اليوناني (فاسيلوس بامبرودس) والأخطاء المؤثرة التي ارتكبها في لقاء النصر والشباب (الأخير) دليل يؤكد أن مباريات كرة القدم لا تخلو من الأخطاء التحكيمية مهما كان اسم الحكم وجنسيته.
ـ فهؤلاء الحكام الأجانب حالهم كحال حكامنا المحليين لديهم أخطاء، لكن تبقى مسألة قبولهم من أنديتنا وأعلامنا هي المشكلة التي يجب دراستها والعمل على حلها، لاسيما أن مجال التحكيم واحد من المجالات الرياضية الذي يعد بروزه وتفوقه نجاحاً للرياضية السعودية.
ـ خاصة أن هناك جهوداً جبارة من الرئيس العام ونائبه تبذل في سبيل تطوير الحكم المحلي والنهوض بمستواه وإعادته للمكانة السابقة التي حققها في البطولات القارية والدولية، ولا ننسى اليوم الذي ظهر فيه الحكم عبدالرحمن الزيد في المباراة النهائية لكأس العالم بين فرنسا والبرزيل عام 1998م.
ـ وللمعلومية .. الاتحاد السعودي في هذا الموسم سخر جميع إمكانياته في تطوير الحكم المحلي، فهناك العديد من البرامج والدورات (الخارجية والداخلية).. لعل أبرزها الدورة التي أقيمت مؤخرا بإيطاليا .. وكذلك الدورة المقامة حالياً بالرياض (بمعهد إعداد القادة) بالتعاون مع الاتحاد الدولي... والتي يتواجد فيها محاضرون من فيفا منهم (الأردني ) إسماعيل الحافي والقطري هاني بلان وزميله سلمان الحازمي.
ـ فنجاح مثل هذه البرامج يحتاج إلى وقفة مع حكامنا المحليين... من خلال منحهم الثقة وتقبل أخطائهم بعيدا عن الشكوك والتأويلات الأخرى، وهذا الجانب الذي يجب أن تتفاعل معه الأندية والإعلام وأيضا الجمهور الرياضي، فلو حصل ذلك فإن النتيجة هي نجاح حكامنا وبالتالي نجاح التحكيم في مبارياتنا ومسابقاتنا الكروية.
ـ والمؤسف أن أنديتنا في هذه الأيام أصبحت تتسابق في طلب الاستعانة بالحكام الأجانب .. سواء فرق المقدمة أو المؤخرة، ولا ندري عن نواياها خلف جلبها لهذا الحكم الأجنبي، فهل تواجده أصبح فقط مجرد (موضة)؟ أو أنه كنوع من إثبات إمكانياتها وقدراتها؟
ـ أما إذا كان قصدهم المستوى ... فلعل المستوى الذي ظهر به الحكم اليوناني (فاسيلوس بامبرودس) والأخطاء المؤثرة التي ارتكبها في لقاء النصر والشباب (الأخير) دليل يؤكد أن مباريات كرة القدم لا تخلو من الأخطاء التحكيمية مهما كان اسم الحكم وجنسيته.
ـ فهؤلاء الحكام الأجانب حالهم كحال حكامنا المحليين لديهم أخطاء، لكن تبقى مسألة قبولهم من أنديتنا وأعلامنا هي المشكلة التي يجب دراستها والعمل على حلها، لاسيما أن مجال التحكيم واحد من المجالات الرياضية الذي يعد بروزه وتفوقه نجاحاً للرياضية السعودية.
ـ خاصة أن هناك جهوداً جبارة من الرئيس العام ونائبه تبذل في سبيل تطوير الحكم المحلي والنهوض بمستواه وإعادته للمكانة السابقة التي حققها في البطولات القارية والدولية، ولا ننسى اليوم الذي ظهر فيه الحكم عبدالرحمن الزيد في المباراة النهائية لكأس العالم بين فرنسا والبرزيل عام 1998م.
ـ وللمعلومية .. الاتحاد السعودي في هذا الموسم سخر جميع إمكانياته في تطوير الحكم المحلي، فهناك العديد من البرامج والدورات (الخارجية والداخلية).. لعل أبرزها الدورة التي أقيمت مؤخرا بإيطاليا .. وكذلك الدورة المقامة حالياً بالرياض (بمعهد إعداد القادة) بالتعاون مع الاتحاد الدولي... والتي يتواجد فيها محاضرون من فيفا منهم (الأردني ) إسماعيل الحافي والقطري هاني بلان وزميله سلمان الحازمي.
ـ فنجاح مثل هذه البرامج يحتاج إلى وقفة مع حكامنا المحليين... من خلال منحهم الثقة وتقبل أخطائهم بعيدا عن الشكوك والتأويلات الأخرى، وهذا الجانب الذي يجب أن تتفاعل معه الأندية والإعلام وأيضا الجمهور الرياضي، فلو حصل ذلك فإن النتيجة هي نجاح حكامنا وبالتالي نجاح التحكيم في مبارياتنا ومسابقاتنا الكروية.