أكدت مباريات الأسبوع الماضي في دوري زين للمحترفين أن الحكم المحلي ما زال يعاني كثيرا من (مشكلة) عدم قبوله من قبل الأندية لدينا، والدليل أن الانتقادات التي طالته في الأيام (القريبة) الماضية ليست فقط من مسئولي الفرق الخاسرة بل أيضا من الفرق الفائزة.
ـ انتقادات الحكام بهذه الصورة تؤكد لنا أن انتقادهم والهجوم عليهم ليس له علاقة بالأخطاء التي حدثت في المباريات وإنما أصبح هذا الأمر مجرد (عادة) يمارسها مسئولو الأندية بهدف تحقيق أهداف وأغراض (خاصة)، من أبرزها أن من يهاجم الحكام سيحظى بنوع من المجاملة وسيسلم من أخطائهم في المباريات المقبلة.. وأيضا من باب محاربة الحكم المحلي فقط.
ـ والغريب أن الحكم الأجنبي يرتكب بعض الأخطاء الفادحة في المباريات (لدينا) ومع ذلك لم يهاجم أو ينتقد بنفس القسوة التي توجه للحكم المحلي، وهنا تتضح الصورة أكثر.. فالأمر ما هو إلا مسألة قبول فقط، وهذا هو المشكلة الحقيقية التي يعاني منها حكامنا.
ـ إن الأسباب الحقيقية لفقدان الثقة في الحكم المحلي.. تعود إلى ضعف المستوى الثقافي في وسطنا الرياضي.. وكانت مباريات كرة القدم لا توجد بها أخطاء تحكيمية.. عموما تبقى أخطاء التحكيم جزءا من اللعبة.. وهذا منتخب فرنسا تأهل لمونديال جنوب إفريقيا بخطأ تحكيمي.. ومع ذلك لم يحرك الفيفا ساكناً.
ـ وخلاصة القول.. إذا أردنا تطور رياضتنا فإنه يجب علينا العمل على رفع المستوى الثقافي لكل من ينتمي للوسط الرياضي.. وهنا تقع المسئولية على المدارس والجامعات والأندية والاتحادات والهيئات الرياضية والمؤسسات الإعلامية.
ـ انتقادات الحكام بهذه الصورة تؤكد لنا أن انتقادهم والهجوم عليهم ليس له علاقة بالأخطاء التي حدثت في المباريات وإنما أصبح هذا الأمر مجرد (عادة) يمارسها مسئولو الأندية بهدف تحقيق أهداف وأغراض (خاصة)، من أبرزها أن من يهاجم الحكام سيحظى بنوع من المجاملة وسيسلم من أخطائهم في المباريات المقبلة.. وأيضا من باب محاربة الحكم المحلي فقط.
ـ والغريب أن الحكم الأجنبي يرتكب بعض الأخطاء الفادحة في المباريات (لدينا) ومع ذلك لم يهاجم أو ينتقد بنفس القسوة التي توجه للحكم المحلي، وهنا تتضح الصورة أكثر.. فالأمر ما هو إلا مسألة قبول فقط، وهذا هو المشكلة الحقيقية التي يعاني منها حكامنا.
ـ إن الأسباب الحقيقية لفقدان الثقة في الحكم المحلي.. تعود إلى ضعف المستوى الثقافي في وسطنا الرياضي.. وكانت مباريات كرة القدم لا توجد بها أخطاء تحكيمية.. عموما تبقى أخطاء التحكيم جزءا من اللعبة.. وهذا منتخب فرنسا تأهل لمونديال جنوب إفريقيا بخطأ تحكيمي.. ومع ذلك لم يحرك الفيفا ساكناً.
ـ وخلاصة القول.. إذا أردنا تطور رياضتنا فإنه يجب علينا العمل على رفع المستوى الثقافي لكل من ينتمي للوسط الرياضي.. وهنا تقع المسئولية على المدارس والجامعات والأندية والاتحادات والهيئات الرياضية والمؤسسات الإعلامية.