عندما تشتد المنافسة في المباريات والبطولات الكروية.. وزيادة رغبة الفوز فإن ذلك (دائماً) ما ينعكس سلبياً على تعامل اللاعبين وسلوكياتهم ونفسياتهم.. فتجدهم في حالة توتر ونرفزة وسرعة الخروج عن الانضباط السلوكي وبالتالي يكون أداؤهم فيه نوعاً من الصعوبة والتعقيد يرتفع غالباً معهما معدل ارتكابهم للأخطاء والمخالفات.. الأمر الذي يؤدي إلى أن تكون مهمة التحكيم في هذه النوعية من المباريات في غاية الصعوبة مهما كان الحكم محلياً أو أجنبياً.
ـ وهذا الذي يجب أن يدركه المتابع للمباريات في مسابقاتنا المحلية هذه الأيام والتي تشهد مراحل الحسم سواء حسم الصدارة أو الهبوط.
ـ وهنا تبرز أهمية الإعداد النفسي للاعبين قبل المباراة لما له من دور كبير في احتفاظ اللاعبين بالتركيز والاتزان النفسي والسيطرة.. والأهم هو التفكير الإيجابي في الأداء الجيد.. الذي يحقق النتيجة الإيجابية.
ـ وقد أثبت ذلك الأخضر من خلال الدرس الذي قدمه في المباراتين الأخيرتين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010.
ـ فالأخضر في مباراته مع إيران تغلب على الأخطاء التحكيمية (المؤثرة) التي كادت تفقده نتيجة هذه المباراة!
والكل شاهد أخطاء الحكم الياباني حينما أغفل ركلة جزاء للأخضر وعدم طرد الحارس الإيراني في أواخر الشوط الأول.. وإلغاء الهدف الذي سجله نايف هزازي (مع احترامي لكل من أكد قرار الحكم بإلغائه) بالإضافة إلى تغاضيه عن طرد اثنين من لاعبي إيران رقم (6 و8) في أواخر الشوط الثاني من المباراة.
ـ وظهر الإعداد النفسي الجيد للاعبي الأخضر أيضاً مرة أخرى في مباراة الإمارات الأخيرة والتي استطاع فيها الأخضر استرداد النتيجة التي فقدها بعد أن كان متقدماً في بداية الشوط الأول بهدف.. ليعود في الشوط الثاني ليقلب النتيجة بعد أن كان خاسراً بهدفين.. بثلاثة أهداف.. وينهي المباراة فائزاً (3 ـ 2).
ـ مرة أخرى نؤكد أنه كلما كان الفريق معداً بصورة متكاملة من جميع جوانب الإعداد المختلفة.. بدنياً ونفسياً ومهارياً وخططياً.. فإنه يكون قادراً على تجاوز الأخطاء التحكيمية.
ـ وهذا الذي يجب أن يدركه المتابع للمباريات في مسابقاتنا المحلية هذه الأيام والتي تشهد مراحل الحسم سواء حسم الصدارة أو الهبوط.
ـ وهنا تبرز أهمية الإعداد النفسي للاعبين قبل المباراة لما له من دور كبير في احتفاظ اللاعبين بالتركيز والاتزان النفسي والسيطرة.. والأهم هو التفكير الإيجابي في الأداء الجيد.. الذي يحقق النتيجة الإيجابية.
ـ وقد أثبت ذلك الأخضر من خلال الدرس الذي قدمه في المباراتين الأخيرتين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010.
ـ فالأخضر في مباراته مع إيران تغلب على الأخطاء التحكيمية (المؤثرة) التي كادت تفقده نتيجة هذه المباراة!
والكل شاهد أخطاء الحكم الياباني حينما أغفل ركلة جزاء للأخضر وعدم طرد الحارس الإيراني في أواخر الشوط الأول.. وإلغاء الهدف الذي سجله نايف هزازي (مع احترامي لكل من أكد قرار الحكم بإلغائه) بالإضافة إلى تغاضيه عن طرد اثنين من لاعبي إيران رقم (6 و8) في أواخر الشوط الثاني من المباراة.
ـ وظهر الإعداد النفسي الجيد للاعبي الأخضر أيضاً مرة أخرى في مباراة الإمارات الأخيرة والتي استطاع فيها الأخضر استرداد النتيجة التي فقدها بعد أن كان متقدماً في بداية الشوط الأول بهدف.. ليعود في الشوط الثاني ليقلب النتيجة بعد أن كان خاسراً بهدفين.. بثلاثة أهداف.. وينهي المباراة فائزاً (3 ـ 2).
ـ مرة أخرى نؤكد أنه كلما كان الفريق معداً بصورة متكاملة من جميع جوانب الإعداد المختلفة.. بدنياً ونفسياً ومهارياً وخططياً.. فإنه يكون قادراً على تجاوز الأخطاء التحكيمية.